لو لقيت 5 جنيهات على الأرض هل كده رزق ولا حرام؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على عدد من أسئلة الأطفال في برنامج "نور الدين والدنيا" الذي يذاع في رمضان.
وأجاب على سؤال: “لو أنا ماشي في الشارع ولقيت 5 جنيهات على الأرض، هل كده رزق؟ ولا الفلوس دي حرام؟”، منوها بأن هذه الفلوس رزق لصاحبها، وهذا ما يسمى اللقطة، ولها أحكام كثيرة.
وأجاب كذلك على سؤال: "لو كلب في الشارع تعرض لنا بأذى؛ فوضعنا له سم في الأكل، هل حرام؟".. منوها بأن الكلب المسعور يجب أن نبلغ عنه الجهات المختصة للتعامل معه.
وأجاب علي جمعة، على سؤال: “لو اشتريت حاجة من حد وبعتها بسعر أغلى منها؛ هل كده حرام؟”، قائلا: “هذا هو البيع والشراء، وهذا حلال”.
كما أجاب على سؤال:" لو لقيت حد تعبان في اللجنة وغششته في الامتحان هل كده حرام؟"، قائلا: إن الغش حرام لقول النبي (من غشنا فليس منا) فهذا حرام.
كما أجاب على سؤال: “ما جزاء سب الدين؟”، قائلا: إن سب الدين كبيرة من الكبائر، لذلك يجب علينا أن نتنزه عنها، ونتوب منها لو جرى على ألسنتنا هذا اللفظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة نور الدين والدنيا الفلوس اللقطة الرزق العثور على أموال المزيد على سؤال هل کده
إقرأ أيضاً:
كيف نعالج الكسل في العبادة بعد رمضان؟.. علي جمعة يجيب
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن شهر رمضان يحمل في طياته بركات عظيمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان».
وأوضح عضو كبار العلماء ، أن ما يرتبط برمضان من عبادات وإجراءات يعمل على تعزيز الطاعة وشحن الإنسان روحانيًا ، ينبغي أن يبقى متصلًا بالعبادة طوال العام.
وأشار جمعة، خلال حديثه عن تأثير رمضان على الحالة الإيمانية، إلى أن القرآن الكريم له ارتباط وثيق بالليل، مستدلًا بآيات مثل «ورتل القرآن ترتيلًا»، و«إنا أنزلناه في ليلة مباركة»، و«إنا أنزلناه في ليلة القدر».
وأوضح أن رمضان يجمع بين بركة الليل ونزول القرآن، ما يمنح الشهر نفحات روحانية تساعد المسلم على تقوية صلته بالله.
وأضاف أنه من الحكمة أن يستفيد المسلم من رمضان ليظل محافظًا على عباداته، وألا يكون تأثيره مؤقتًا، بل يسعى لاستخلاص العادات الإيمانية التي اكتسبها خلال الشهر الكريم ويطبقها بقدر استطاعته.
ونبه إلى أن رمضان يعلمنا تقليل الطعام والنوم والكلام، وهي أمور تساعد على زيادة الطاقة الروحية للعبادة.
وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كثيرين يشعرون بالقلق بعد رمضان بسبب فتور الطاعة، مشيرًا إلى أن هذا أمر طبيعي لأنهم يعودون إلى حالتهم المعتادة قبل الشهر الفضيل.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يزيد في عبادته خلال رمضان، خاصة في العشر الأواخر، لكنه بعد انتهائها كان يعود إلى نمطه الطبيعي من العبادة، مما يدل على أن رمضان يتميز بخصوصية في الطاعات.
وأكد فخر أن الشعور بالفتور بعد رمضان لا يعني التوقف عن العبادة، بل يجب أن يحافظ المسلم على العادات الصالحة التي اكتسبها خلال الشهر، مثل صلاة القيام بعد العشاء، وقراءة القرآن، والصدقة، حتى تستمر الطاعة على مدار العام.