لو اشتريت حاجة لبابا وفاصلت في سعرها استحق الباقي؟.. علي جمعة يرد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على عدد من أسئلة الأطفال في برنامج "نور الدين والدنيا" الذي يذاع في رمضان.
ورد على سؤال لأحد الاطفال: لو بابا باعتني أشتري حاجة بعشرة جنيه وأنا فاصلت فيها وجبتها بسبعة، ايه موقف الثلاثة جنيه؟، قائلا: إنه من الأمانة ردهم للوالد لأن الطفل وكيل عن الوالد في هذا التوقيت أو أن يستأذن والده في أخذهم.
وردا على سؤال: هل الاحتفال بالأعياد اللي ذكرت في القرآن حرام؟، قائلا: إن هذه المناسبات لا نسميها عيدا مثل يوم أكتوبر والأيام الوطنية، منوها بأنه لا يوجد في القرآن أعياد، ولكنها ذكرت في السنة، ولدينا في الإسلام عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى.
وأجاب على حكم حلاقة القزع، قائلا: إن حلاقة القزع نهى عنها النبي حتى يتميز المسلمون ولا يحدث تشويه.
كما أجاب على سؤال: “ما جزاء سب الدين؟”، قائلا: إن سب الدين كبيرة من الكبائر، لذلك يجب علينا أن نتنزه عنها، ونتوب منها لو جرى على ألسنتنا هذا اللفظ.
وأجاب علي جمعة، على سؤال أحد الأطفال: “لو حد كان بيغش وأنا سمعت الإجابة، كده حرام ولا حلال؟”، منوها بأن هذا ليس حراما، فالإثم على من غشش وغش، أما الذي سمع الإجابة فليس عليه وزر.
وتابع: خلي بالك، إنت مش هتفهم الإجابة إلا إذا كنت مذاكر، فالإجابة ذكِّرِتَك بما ذاكرته، أما إذا كنت مش مذاكر فلن تفهم ما يقال حولك.
وأجاب علي جمعة، على سؤال: لو واحد شال شعر صدره، حرام ولا لأ؟،، منوها بأن شعر الصدر إزالته ليست حراما، وكان النبي يطلي عورته بالنورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة أسئلة الأطفال نور الدين والدنيا رمضان الأمانة القرآن القزع المزيد على سؤال علی جمعة
إقرأ أيضاً:
«أوقفوا الحرب».. تفاصيل الرسالة الأخيرة لبابا الفاتيكان قبل وفاته
سادت حالة من الحزن العميق في أرجاء العالم، بعد إعلان وفاة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، اليوم عن عمر يناهز 88 عامًا، الذي ظل يدعو إلى إنهاء الحروب والصراعات المدمرة حتى أنفاسه الأخيرة.
آخر ظهور للبابا فرانسيسوكان آخر ظهور للبابا فرانسيس، أمس، حيث طل من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، لاحتفال بعيد الفصح مع أكثر من 30 ألف شخص، وقد قال لهم بصوت خافت من على كرسيه المتحرك ومن شرفة كاتدرائية القديس بطرس: «عيد فصح سعيد».
ووجه بابا الفاتيكان عدة رسائل للعالم التي تناولت ضرورة إنهاء الحروب، مع التركيز بشكل خاص على الصراع في غزة، في خطاب قرأه أحد معاونيه.
وتناولت رسالة البابا في عيد الفصح أهمية التسامح واحترام التنوع، وهما موضوعان كانا محور تركيزه خلال فترة حبريته التي امتدت على مدى 12 عامًا.
وجاء في الرسالة الأخيرة لبابا الفاتيكان:«إن تزايد مشاعر معاداة السامية في مختلف أنحاء العالم يثير القلق، وفي الوقت نفسه، أفكر في سكان غزة، وبالأخص المجتمع المسيحي هناك، حيث يستمر الصراع المأساوي في إحداث الموت والدمار، مما يؤدي إلى وضع إنساني مأساوي للغاية».
ودعا البابا في رسالته الأخيرة قبل وفاته إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الجوع ويتطلع إلى مستقبل يسوده السلام.
وفاة البابا فرنسيس بابا الفاتيكانوتوفي البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الاثنين 21 أبريل، بعد تعرضه لعدة وعكات صحية في الفترة الماضية، ناجمة عن التهاب رئوي مزدوج.
وأعلن الفاتيكان سابقاً أن البابا فرانسيس، البالغ من العمر 88 عامًا، يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وأصيب البابا بالتهاب رئوي مزدوج يصنف على أنه عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وندوبا في الرئتين، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
اقرأ أيضاًبابا الفاتيكان يقوم بزيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس بعد استقبال ملك بريطانيا
بابا الفاتيكان يطالب بوقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
بابا الفاتيكان يأمل في إرساء السلام والاستقرار في سوريا