كشفت تقارير صحفية، الأحد، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لديه فرصة للبقاء في منصبه لولاية ثالثة، من خلال 4 طرق.

وكانت ترامب قد كشف، الأحد، عن تطلعه لتولي سدة الرئاسة في الولايات المتحدة لولاية ثالثة. وقال ترامب لشبكة إن بي سي نيوز: "لا أمزح حول إمكانية ترشحي لولاية رئاسية ثالثة".

وينص التعديل 22 في الدستور الأميركي، على أنه "لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين"، إلا أن مجلة "بوليتيكو" طرحت 4 طرق محتملة قد يسلكها ترامب لتجاوز التعديل الدستوري وهي تغيير الدستور، التحايل عليه، تجاهله، أو تحديه صراحة.

ففي 23 يناير، قدم النائب الجمهوري آندي أوغلس مشروع تعديل دستوري يسمح بانتخاب الرئيس ثلاث مرات، رغم أن فرص تمريره تبدو شبه مستحيلة، نظرا لضرورة موافقة ثلثي الكونغرس وثلاثة أرباع الولايات.

الثغرة

أما الخيار الآخر، فهو الثغرة التي تقول إن الدستور يمنع انتخاب الرئيس لولاية ثالثة، لكنه لا يمنع خدمته إذا أصبح رئيسا بطريقة أخرى، مثلا من خلال منصب نائب الرئيس، لكن خبراء قانونيين يشيرون إلى أن هذا قد يتعارض مع التعديل 12، الذي يمنع شخصا غير مؤهل للرئاسة من تولي منصب نائب الرئيس.

سيناريو متطرف

من السيناريوهات الأكثر تطرفا أن يحاول ترامب ببساطة البقاء في السلطة بعد 2029، ضاربا بالقانون عرض الحائط، فنائبه، جي دي فانس، أشار في تصريحات سابقة إلى أن السلطة التنفيذية قد لا تكون ملزمة بقرارات السلطة القضائية وهي فكرة تهدد توازن القوى في النظام الديمقراطي الأميركي.

المحامي الدستوري البارز لورنس ترامب يرى أن فرص تمرير مثل هذا السيناريو "أقل من احتمال اصطدام نيزك بسنغافورة صباح الغد"، كما قال لمجلة تايم، لكنه حذر من أن المحكمة العليا، قد تصدر قرارا منحازا إن وجدت الإرادة السياسية لذلك.

ما وراء التصريحات؟

إذًا، لماذا يواصل ترامب التصريح بشأن الفترة ثالثة؟ يرى ترايب أن "التلويح بفكرة الولاية الثالثة ما هو إلا وسيلة لصرف انتباه الرأي العام عن السياسات الحقيقية."

أما البروفيسور مايكل كلارمان من جامعة هارفارد فيعتقد أن ما يجب مراقبته هو "ما سيفعله ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة"، لأن تأثيره على الديمقراطية الأميركية قد يتجاوز حدود عدد الفترات الرئاسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الولايات المتحدة الدستور الأميركي الكونغرس جي دي فانس الولايات المتحدة الانتخابات الأميركية الرئاسة الأميركية دونالد ترامب ترامب الولايات المتحدة الدستور الأميركي الكونغرس جي دي فانس دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في إطار محدد، وذلك وسط أنباء عن تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن برنامج إيران النووي، فيما اتهمت طهران إسرائيل بالعمل على تخريب هذا المسار التفاوضي.

وأكد بزشكيان، في تصريحاته اليوم الاثنين، أن أي اتفاق مع واشنطن يجب أن يحافظ على المصالح الوطنية، مبيّنا أنه إذا لم يرغب الأميركيون في التفاوض على أساس التكافؤ بين الجانبين "فسنواصل طريقنا".

وعلى ضوء التقدم في المفاوضات الذي وصفه الجانب الأميركي بأنه "جيد للغاية" عقب جولة مباحثات ثانية عقدت في روما، قال بزشكيان "لسنا متفائلين ولا متشائمين".

وأكد الرئيس الإيراني أن بلاده لا ترغب في النزاع مع أحد، لكنها لا تقبل "التسلط والتنمر".

وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل/نيسان الجاري أول محادثات رفيعة المستوى بين الجانبين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018 خلال ولايته الأولى.

وكلفت طهران وواشنطن خبراءهما بوضع إطار لاتفاق نووي محتمل في محادثات تعقد في مسقط بعد غد الأربعاء، وستعقبها محادثات أخرى بين كبار المفاوضين يوم السبت في العاصمة العمانية أيضا.

إعلان

اتهامات إيرانية لإسرائيل

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، إن هناك "نوعا من التحالف يتشكّل لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، مؤكدا أن "النظام الصهيوني في صلب هذا التحرك".

وأضاف "إلى جانبه تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أميركية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز، يوم الخميس الماضي، إن إسرائيل أعدت خططا لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لكن ترامب طلب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الامتناع عن تنفيذها لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكان ترامب اعتمد سياسة "الضغوط القصوى" ضد إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، وكان من أبرز إجراءاتها سحب بلاده أحاديا من اتفاق عام 2015 بشأن برنامج إيران النووي.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • الرئيس الفلسطيني يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • الدولار يقفز بعد تراجع ترامب عن اقالة رئيس الفيدرالي الأميركي
  • نائب الرئيس الأميركي يزور حصناً تاريخياً في جايبور الهندية
  • من بينها دولتان عربيتان.. إعلان تنكيس الأعلام حدادا على وفاة البابا فرنسيس
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لاتفاق مع أميركا في إطار محدد
  • نائب الرئيس الأميركي يبدأ زيارة إلى الهند
  • نائب الرئيس الأميركي فانس يقوم بزيارة البابا فرانسيس
  • إجراءات أمن مشددة في دلهي قبل وصول نائب الرئيس الأميركي