الخطيب التقى وفد تجمع العلماء المسلمين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس، وفدا من "تجمع العلماء المسلمين" ضم رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله، نائب رئيس الهيئة الإدارية الشيخ زهير جعيد، أمين سر مجلس الأمناء الشيخ علي خازم، أمين سر الهيئة الإدارية الشيخ إبراهيم بريدي، مسؤول العلاقات الخارجية الشيخ ماهر مزهر ومسؤول العلاقات العامة الشيخ حسين غبريس، وتم البحث في القضايا والشؤون الدينية وتطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة.
بعد اللقاء، قال عبد الله: "تشرفنا بزيارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ولقاء سماحة نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، وكان اللقاء مناسبة للحديث في أمور مختلفة تهم اللبنانيين بشكل عام والمسلمين بشكل خاص، المسألة الأولى والتي تشكل ظاهرة تتمثل في محاولة نشر الرذيلة من خلال نشر الشذوذ والأمور التي تنافي الاخلاق والقيم والتي لا تقتصر على المسألة الدينية إنما تتعداها للمسألة الإنسانية".
اضاف: "إن نشر الشذوذ يؤدي الى تهديم الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، وبالتالي علينا نحن كرجال دين أن نواجه هذا الموضوع، وقد تحدثنا مع سماحته حول بعض الأمور التي سنقوم بها والتي يعمل عليها المجلس، وكانت وجهات النظر في هذا الموضوع متطابقة، وإن شاء الله نسعى الى القيام بمهامنا في هذا المجال على أن نشرك في ذلك الجمعيات الاهلية والمجتمع بشكل عام، لأن هذه المسألة تتعدى الطوائف والمذاهب الى المسألة الإنسانية الكبرى".
وتابع: "الأمر الآخر الذي تعرضنا له هو موضوع الهجمة على المؤسسات الدينية من خلال بعض الجهات التي تعمل على تشويه صورة هذه المؤسسات التي كانت وما زالت في خدمة الانسان بشكل عام والمجتمع بشكل خاص، تعرضنا لموضوع الوحدة الإسلامية والتي هي مسألة مهمة جدا نسعى من أجلها ويسعى المجلس أيضا في هذا الإطار كمقدمة للوحدة الوطنية، وإن شاء الله يُعمل قريبا على لقاء إسلامي مسيحي يضع خطوطا عامة لما يمكن أن نواجهه في المستقبل مقابل الهجمة التي يتعرض لها مجتمعنا وديننا وأخلاقنا".
وختم: "أيضا، تطرقنا الى ما يحصل في موضوع استخراج النفط والذي إن شاء الله يُعمل على أن يكون سببا في تطور الوضع الاقتصادي وإخراجنا من المأزق الذي نعيشه على هذا المستوى، على أن يقوم المجلس النيابي بإصدار القوانين التي تعمل على حماية هذه الثروة الوطنية وإبعاد الفساد عنها، وهذا الإنجاز ما كان ليحدث لولا المقاومة، هذه المقاومة التي هي سبب عزة وكرامة وسيادة لبنان والتي نعمل للحفاظ عليها بكل ما أوتينا من قوة ،ونؤكد أن كل الدعوات من أجل حصار هذه المقاومة لن تنفع ولن تنجح". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
الباحث الشيعي محمد علي الحسيني (مواقع)
في تصريحات مفاجئة وغير متوقعة، كشف محمد علي الحسيني، الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، عن حقيقة مثيرة تكشف لأول مرة بشأن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.
ففي لقاء تلفزيوني مع الإعلامي عبدالله المديفر، خلال برنامج "الليوان"، رد الحسيني على سؤال المديفر حول من قتل نصر الله بشكل صادم، قائلاً: "من قتل حسن نصر الله هو الجيش الأمريكي، وليس الجيش الإسرائيلي."
اقرأ أيضاً صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير 4 مارس، 2025 هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025الحسيني، الذي لم يتردد في الإشارة إلى الجيش الأمريكي باعتباره المسؤول عن الاغتيال، شدد على أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التصريح.
الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة وحزب الله في تلك الفترة، ويزيد من الغموض المحيط بمقتل نصر الله الذي لطالما ارتبط اسمه بإسرائيل في الأذهان كالدولة المسؤولة عن اغتياله.
غموض حول المصادر:
ورغم خطورة التصريح، رفض الحسيني الإفصاح عن أي تفاصيل إضافية حول المصادر التي استند إليها في هذه الفرضية المثيرة.
وأوضح قائلاً: "هذه من مصادري، ولا أتكلم عن القوة في مصادري، لكنها مصادر قوية وعميقة، تسمع وترى وتحلل." ما يفتح الباب أمام مزيد من التساؤلات حول ماهية هذه المصادر، التي يعتقد الحسيني أنها تقدم معلومات غير متاحة للعامة.
ماذا يعني هذا التصريح؟:
هذه التصريحات جاءت لتزيد من تعقيد قضية اغتيال حسن نصر الله، وتثير شكوكًا جديدة حول الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في المنطقة.
إذا كانت هذه المعلومات صحيحة، فإنها قد تفتح بابًا جديدًا لفهم علاقات القوى العالمية مع حزب الله، وتسلط الضوء على التوترات الخفية التي قد تكون قد دارت خلف الكواليس.
هل سيؤدي هذا الكشف المفاجئ إلى تغييرات في فهم العالم لكيفية تعامل القوى الكبرى مع حزب الله؟ الأيام القادمة قد تحمل إجابات جديدة لهذا اللغز المثير.