أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تطوير المناهج الدراسية المرتكزة على القيم والقائمة على المهارات الحياتية والشمول والانصاف لجميع مراحل التعليم قبل الجامعي. 

إعداد مواد تعليمية وتدريبية على المناهج الدراسية مواءمة المناهج الدراسية الجديدة مع الإعاقات المختلفة

جاء ذلك خلال حضور وزير التربية والتعليم احتفالية ختام فعالية المبادرة الوطنية "دوي" لتمكين الطفل المصري في مدينة العلمين الجديدة.

 

خطة وزارة التربية والتعليم 

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الخطة الاستراتيجية للوزارة (٢٠٢٤/٢٠٢٨) تتمركز حول الطفل المصري كمحور للعملية التعليمية من خلال تعليم عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن أولويات الخطة الرئيسية تتضمن: الإنصاف والشمول، والوصول والمشاركة، وجودة التعليم والتدريس والحوكمة والإدارة، وكيفية دمج التطور التكنولوجي لخدمة هذه الأولويات.

وأوضح وزير التربية والتعليم أنه يتم تنفيذ هذه الأولويات من خلال استحداث تخصصات بالتعليم الفني طبقًا للخريطة الاستثمارية للدولة والنطاق الجغرافي، وتطوير البنية التكنولوجية، ونظم الامتحانات، والتوسع في دمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة في منظومة التعليم العام.

وأشاد وزير التربية والتعليم بالشراكة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومجلس القبائل والعائلات المصرية، وتلاحم مبادرتي "وطن واحد" و"دوى" لتمكين الفتيات والأولاد، التي تتم تحت رعاية انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية. 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى الدور الذى تقوم به وزارة الصحة والسكان للوصول للأطفال والشباب والأمهات والآباء لتقديم خدمات متعددة، تشمل الرعاية الصحية والنفسية والتربية الإيجابية للمصريين، من خلال نوادي الأسرة القائمة في الوحدات الصحية الأولية.

وقال وزير التربية والتعليم إنه إيمانًا بالدور الرئيسي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنمية مهارات الطفل المصري لتمكينه من المساهمة الفعالة فى بناء مجتمعه ووطنه، يسعدنا إطلاق الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة في إطار المبادرة الوطنية "تمكين الطفل المصري" هذه الشراكة التي بدأت في شهر مايو الماضي عندما تم تنفيذ ورش عمل تدريبية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والاخصائيين الاجتماعيين بالوزارة، بهدف ترسيخ المعرفة والمهارات حول المشاكل السلوكية وكيفية تناولها وتعزيز السلوكيات الإيجابية للأطفال، وكان ذلك في المرحلة الأولى من المبادرة التي شملت محافظات شمال سيناء وسوهاج والإسكندرية والجيزة. 

وأشار وزير التربية والتعليم إلى الأثر الإيجابي الذي شاهده من خلال التحدث ومناقشة أطفال محافظة الجيزة المشاركين في المبادرة، بالإضافة إلى الانطباع الجيد الذي شعر به، مؤكدًا أن الشراكة ستمتد لتشمل كافة المحافظات، حيث سيتولى المجلس القومي للطفولة والأمومة العمل على خلق كفاءات وتدريب مدربين للاستعانة بهم على مستوى كافة مدارس الوزارة، ليمتد أثر هذه الشراكة على كل أطفال مصر، في كافة المراكز والقرى والنجوع.

ونوه وزير التربية والتعليم بأن هذه الشراكة تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للتعليم ۲۰۳۰ ، والتي تهدف إلى تقديم تعليم وتدريب عالي الجودة للجميع دون تمييز، في إطار مؤسسي كفء وعادل ومستدام، ويرتكز على متعلم ومتدرب قادر على التفكير والإبداع والابتكار والتنافسية العالمية. 

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة وضعت بناء الشخصية المصرية وإطلاق إمكاناتها على رأس أولوياتها من خلال بناء مواطن معتز بذاته ومستنير ومبدع ومسؤول، يقبل التعددية ويحترم الاختلاف ويفخر بتاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير التربية وزير التربية والتعليم تطوير المناهج المناهج الدراسية رضا حجازي وزیر التربیة والتعلیم المناهج الدراسیة الطفل المصری والتعلیم ا من خلال

إقرأ أيضاً:

«اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»

قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها، حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.

وأضاف «المنزلاوي»، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 «موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات»، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيس من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد، ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة «حياة كريمة».

وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.

ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة، أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.

ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.

وأشار إلى أن مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل» كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية في لقائه بأعضاء السلك الدبلوماسي: يجب التفاعل مع أولويات المواطن المصري

متحدث الحكومة: تصريح «المواطن المصري الأكثر استهلاكًا للسكر عالميًّا» كان بهدف التوعية الصحية

برلماني يطالب الحكومة بخطة عاجلة لرفع المعاناة عن المواطن المصري

مقالات مشابهة

  • تتويج فريق "مكتب الوزيرة" بلقب "كروية موظفي التربية"
  • القضاء يدين وزير التربية والتعليم في حكومة الدبيبة بالفساد ويقضي بسجنه وتغريمه
  • تسارع الثورة التكنولوجية.. الصين تدرج الذكاء الاصطناعي بالمناهج الدراسية
  • النيابة الإدارية تحيل 8 عاملين بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية للمحاكمة
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • التربية والتعليم تحدد شروط وإجراءات التكليف بوظيفة “مدير ومعاون مدير” ‏في المدارس
  • «اقتصادي» يطلق مبادرة «المواطن المصري يستحق حياة أفضل»