زيارة عيدية للموظفين والعمال المناوبين والمرابطين في مينائي الحديدة والصليف
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
يمانيون/ الحديدة اطلع وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، اليوم، على احوال الموظفين والعمال والمرابطين من المناوبين في ميناء الحديدة، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وفي الزيارة التي رافقهما فيها وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، تبادل قحيم وعطيفي مع المناوبين والمرابطين التهاني والتبريكات، وقدموا لهم هدايا عيدية.
وثمن الزائرون تفاني الموظفين والعمال والمناوبين في أداء مهامهم خلال إجازة العيد، .. معتبرين ذلك تجسيدا لصور الصمود والعطاء والمسؤولية الوطنية.
كما اطلع الزائرون على سير العمليات التشغيلية في مرافق ميناء الحديدة، ومدى التزام المناوبين بالعمل على مدار الساعة.. مشيدين بالجهود المبذولة لضمان استمرارية الخدمات الملاحية والتجارية وكذا بجهود منتسبي خفر السواحل في تعزيز الأمن واستمرار النشاط الملاحي.
من جانبهم، عبر الموظفون والعمال عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل لتعزيز دور المؤسسة في خدمة الوطن.
كما قام عدد من مسؤولي مؤسسة موانئ البحر الأحمر بزيارة عيدية للمناوبين في ميناء الصليف، حيث تبادلوا معهم تهاني العيد وقدموا لهم الهدايا العيدية تقديرا لجهودهم المستمرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تعزز الحضور المصري في القرن الإفريقي
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقاءه بالرئيس إسماعيل عمر جيله، تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.