ماكرون: أرفض التهجير في غزة ودعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا".
وأضاف: "طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور".
وأردف الرئيس الفرنسي: "تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار".
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: "ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع".
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: "بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) يوم الجمعة، وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا".
وأوضح أنه :"دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق".
وتابع: "يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح".
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: "في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة".
وبين أنه: "نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية".
وأكد أن "الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة فرنسا لبنان الانسحاب الإسرائيلي الشرق الأوسط لبنان سوريا إسرائيل فلسطين غزة التهجير ماكرون ماكرون بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة فرنسا لبنان الانسحاب الإسرائيلي الشرق الأوسط أخبار فرنسا رئیس الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي نصر عبده، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للخليج تأتي في إطار حساسية التوقيت التي تمت فيه للم الشمل العربي وتوحيد الرؤى وتوافق وجهات النظر حول القضايا الملحة في المنطقة العربية وعلى رأسها ما تشهده غزة من دمار وتدمير ومأساة إنسانية غير مسبوقة.
نصر عبده: مصر وقطر لاعبان أساسيان في مفاوضات غزةوأضاف نصر عبده خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم"، المذاع عبر فضائية "مصر"، أن مصر الشقيقة الكبرى لكل الدول العربية وكل الدول العربية تسير على هذا النهج، مشيرًا إلى أن جولة الرئيس الأولى كانت لقطر، مؤكدًا أن مصر وقطر لاعبان أساسيان فيما يتعلق بالمفاوضات التي تتعلق بغزة والتوصل إلى الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار المؤقت، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وهو في طور الدراسة حتى الآن.
وأوضح أن القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة هو ما يشغل الدول العربية الآن، خصوصًا وأن الدول العربية جمعيها تأثرت بهذه القضية على المستوى الرسمي والشعبي، متابعًا: "الشعوب تئن وتتوجع لوجع الفلسطينيين لما يحدث لهم في غزة".
قبل الجلوس على مائدة المفاوضات يتم توحيد الرؤى بين مصر وقطر.
وأشار نصر عبده إلى أن المفاوضات مائدة تجمع جميع الأطراف، متابعًا: "قبل الجلوس على مائدة المفاوضات يتم توحيد الرؤى بين مصر وقطر، وإقناع حماس ببعض النقاط الخلافية التي تُعرقل وقف إطلاق النار، ولابد من اتحاد وتوافق مصر وقطر على جميع بنود الاتفاق التي طُرحت والتي ستُطرح بعد ذلك، فالوسطاء يجب أن يكون بينهم اتفاق على جميع النقاط الخلافية وهو ما تم في هذه الجولة وما سبقها من مفاوضات"، مشددًا على أن وقف إطلاق النار هدف مصر وقطر وتتمناه جميع الدول العربية.