الاحتلال: اعتقال خلية من اللد تلقت عبوات مضادة للأفراد من حزب الله
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية اليوم بنشر تفاصيل حول اعتقال خلية من مدينة اللد بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 عملت بتوجيهات من نشطاء حزب الله وتلقت عبوات ناسفة مضادة للأفراد إيرانية الصنع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الخلية تضم كلاً من: جلال وأحمد ومحمد عيسى من كفر قاسم، بالإضافة إلى نوح عاصم من مدينة اللد حيث حصلوا على عبوات نوعية من صناعة إيرانية بالإضافة لوسائل قتالية نوعية أخرى بهدف نشرها بين جماعات المافيا في الداخل.
وبينت التحقيقات أن حزب الله عمل على تجنيد مهربين على الحدود مع فلسطين المحتلة لغايات إدخال السلاح لمناطق الداخل، حيث قدمت لوائح اتهام بحق الأربعة لدى المحكمة المركزية في الوسط بمخالفات متعلقة بحيازة الوسائل القتالية.
في حين، تم العثور على عبوة ناسفة نوعية صناعة إيرانية بحوزة أحد عناصر الخلية من اللد والذي خطط لاستخدامها ضد جماعات المافيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله المقاومة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على توريد ألغام أرضية مضادة للأفراد لأوكرانيا
أوكرانيا وروسيا.. قال مسؤول أمريكي إن الرئيس جو بايدن وافق على توريد ألغام أرضية مضادة للأفراد لأوكرانيا، وهي خطوة قد تساعد في إبطاء التقدم الروسي في شرقها، وخاصة عند استخدامها مع ذخائر أخرى من الولايات المتحدة.
وقال المسؤول لرويترز، إن الولايات المتحدة تتوقع من أوكرانيا استخدام الألغام في أراضيها، رغم أنها تعهدت بعدم استخدامها في المناطق المأهولة بالمدنيين.
وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى عرقلة تقدم القوات البرية الروسية.
واضاف إن الألغام الأميركية تختلف عن الألغام الروسية لأنها "غير دائمة" وتصبح خاملة بعد فترة زمنية محددة مسبقا، وتحتاج إلى بطارية لتفجيرها، ولن تنفجر بمجرد نفاد البطارية.
يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية تصاعدت مع قيام اوكرانيا بضرب منطقة بريانسك الروسية بصواريخ أتاكمس الأمريكية.
وجاء ذلك بعد سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ أتاكمس لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وقال كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بعض دول الاتحاد الأوروبي سمحت أيضًا باستخدام أسلحتها لشن ضربات أعمق داخل روسيا.
وفي مؤتمر صحفي عقد عقب قمة مجموعة العشرين، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعليقا على الحادث، إن الضربات الأوكرانية على منطقة بريانسك باستخدام صواريخ ATACMS هي علامة على أن الغرب يحاول تصعيد الوضع، لأن مثل هذه الضربات مستحيلة بدون مساعدة أميركية.. بحسب رويترز.
كما حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بعد ذلك من أن العقيدة النووية الروسية المحدثة تنص على ضربة نووية محتملة ردا على استخدام أوكرانيا للصواريخ التقليدية المصنعة في الغرب ضد روسيا.