رئيس زراعة الشيوخ : انضمام مصر لـ بريكس فرصة كبيرة لتشجيع الاستثمارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية انضمام مصر لتجمع البريكس يناير 2024، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد أهمية دور مصر المحوري إقليميًا وعالميا، وسيكون له نتائج اقتصادية مهمة علي البلاد.
وأوضح الجبلي في تصريحات له اليوم، أن تجمع البريكس يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، مما سيساعد مصر في زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء في البريكس.
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، إن تجمع البريكس يساعد مصر في مواجهة التحديات الاقتصادية، لاسيما وأنه يسعى للحد من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، كما أنه يمثل نحو 30 ٪ من حجم الاقتصاد العالمي، و26 ٪ من مساحة العالم و43٪ من سكان العالم، وينتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.
وأضاف المهندس عبد السلام الجبلى، أن انضمام مصر إلى البريكس فرصة كبيرة لمصر، حيث يفتح أمامها آفاق جديدة للتصدير وبالتالي تشجيع الاستثمارات بها، مشيرا إلي أن تلك الخطوة فرصة لزيادة الإنتاج المحلي والتوسع في التصنيع الزراعى لاسيما وأنه من الصناعات التى تتوفر المواد الأولية لها من المحاصيل الزراعية المختلفة.
ودعا الجبلي، المستثمرين بالداخل والخارج، لاستغلال تلك الفرصة الكبيرة وبدء الاستثمار داخل مصر، في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الزراعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجمع البريكس معدلات التبادل التجاري الحبوب الاستثمارات التصنيع الزراعي
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”