نصائح ذهبية للزوجات لكسب قلوب الحموات في زيارات العيد
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في ظل أجواء الأعياد التي تملأ البيوت بالفرح والبهجة، تتجدد فرصة الزوجات لبناء علاقات أكثر دفئا مع الحموات. وبين الهدايا والزيارات والعزائم، يمكن لبعض اللفتات البسيطة أن تفتح القلوب وتقرّب المسافات، خاصة في ظل حساسيات ومواقف مزعجة قد تظهر داخل الأسر الممتدة. فكيف يمكن للزوجة أن تكسب قلب حماتها وتترك أثرا طيبا في مناسبات الأعياد؟
الكلمة مفتاح القلوبالاهتمام بانتقاء الكلمات الطيبة والإطراء الصادق على طبخ الحماة، أو حسن ضيافتها، يترك أثرا سحريا في نفسها.
لا يشترط أن تكون الهدية باهظة، فهدية بسيطة مرفقة بكارت معايدة بخط اليد، تحمل كلمات محبة وامتنان، كفيلة بأن تدخل السرور على قلب الحماة، تجنبي التكلف وتقديم الهدايا غالية الثمن في بعض المناسبات، واكتفي بتقديم هدية تعبر عن تقديرك ومحبتك لها.
قد ترغب والدة الزوج أحيانا في الشعور باستمرار دورها في حياة أبنائها، وقد يشعرها التجاهل وانقطاع التواصل معها بالحزن والوحدة، لذلك فابتكار طرح الأسئلة على الحماة للاستفادة من خبراتها الحياتية قد يساهم في إسعادها، مثل السؤال عن وصفة تقليدية تحب إعدادها، أو طلب نصيحة حول ترتيب سفرة العيد، فقد يمنحها ذلك شعورا بالتقدير والاحترام، ويعزز ثقتها في علاقتها بك.
إعلان زيارات ما قبل العيدزيارة الحماة قبيل العيد أو دعوتها لتناول القهوة أو الحلوى، ولو لساعة واحدة، تعكس نوايا طيبة وتفتح مجالا للود بعيدا عن ضغوط التجمعات العائلية.
من المهم تفهم طباع الحماة وظروفها، وتجنب الدخول في مقارنات أو جدال، خاصة في المواسم التي تستدعي الاحتواء لا التصعيد.
تذكّري المناسبات الخاصة بالحماةفي خضم التحضيرات للعيد، لا تنسي تهنئة الحماة بعيد ميلادها أو ذكرى زواجها إن صادفت أيام العيد، أو حتى أن تسأليها عن ذكرياتها في الأعياد القديمة. هذه اللفتات تُشعرها بأنها ما زالت محورا مهما في حياة الأسرة.
الدعم أمام الأبناء والزوجإظهار الاحترام والتقدير للحماة أمام الأبناء، وغرس صورة إيجابية عنها في أذهانهم، ينعكس إيجابيا على علاقة الأسرة بها ويقوي الروابط.
اجعلي أبناءك جسرا للمحبةشجعي أطفالك على إرسال بطاقات معايدة لجدتهم، أو مساعدتك في تقديم الهدية لها. الأطفال دائما ما يذيبون الجليد، ويحولون العلاقة إلى مساحة من الحنان والمودة.
قد تبقى علاقة الحماة بالزوجة محصورة بوجود الابن. حاولي فتح أحاديث جانبية معها، عن اهتماماتها أو ذكرياتها، وتجنبي ذكر عيوب زوجك أو المواقف اليومية التي قد تترك أثرا سلبيا عند سماعها، فمدح الزوج أمام أسرته يخلق نوعا من الصداقة المباشرة، ويكسر الحواجز النفسية.
العلاقة مع الحماة ليست دائما سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضا. وفي مواسم الأعياد، حين تتقاطع المشاعر والنوايا الطيبة، يصبح بالإمكان تحويل العلاقة إلى مصدر دعم ومحبة متبادلة، إذا أحسنت الزوجة إدارة التفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان اجتماعي
إقرأ أيضاً:
زيارات ميدانية للدورات الصيفية للبنات بالأمانة
الثورة نت/..
تواصلت اليوم الزيارات الميدانية للدورات الصيفية للبنات في مديريات أمانة العاصمة.
حيث تفقدت مسؤولة فريق الدعم والإسناد أشواق الماخذي، سير الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في مدارس نسيبة، وبذور الخير، أم الحسنين، وأم البنين، والزهراء ومحمد حسين عامر بمديريات معين والتحرير وآزال.
كما تفقدت عضو فريق الدعم والإسناد أمة المجيب القحوم، الأنشطة الصيفية في مدرستي الشورى، وطوفان الأقصى، وجامع القدس بمديرية بني الحارث.
إلى ذلك اطلعت عضو فريق الدعم والإسناد سارة جحاف، على الأنشطة بمدارس حليمة، والكوثر، وأم المؤمنين عائشة، واليمن السعيد، وجامع الدفعي بمديرية الثورة.
وتفقدت عضو فريق الدعم والإسناد حنان الشامي، الأنشطة التي تنفذ في مدرسة الوشاح بمديرية شعوب.
كما تفقدت مسؤولة عمليات التقارير في اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بغداد الرميمة، سير الأنشطة التعليمية والثقافية والمهارية في جامع المراون بمديرية شعوب.
واطلعت عضوتا فريق الدعم والإسناد عالية الشريف وبشرى مفضل، على الأنشطة في جامعي التقوى والفليحي بمديرية صنعاء القديمة ومدارس الشهيد زيد علي مصلح، وأبطال السبعين بمديرية السبعين.
واستمعت الزائرات من القائمات على الدورات الصيفية، إلى شرح حول كيفية تنفيذ الأنشطة المتعددة، ومستوى الإقبال على المدارس الصيفية.
وثمنت الزائرات جهود بناء الأجيال، وتأهيلها لمواجهة التحديات التي فرضها العدوان وفي مقدمتها الحرب الناعمة.
ودعين أولياء الأمور إلى الدفع بمن تبقى من بناتهم، واغتنام الفرصة لتعلم القرآن الكريم وتلاوته وحفظه، معتبرات الدورات الصيفية محطة تربوية لترسيخ قيم ومبادئ الدين في نفوس الطالبات وتزويدهن بالمعارف والعلوم وصقل مواهبهن.