ضغوط دولية للإفراج عن المعتقلين تعسفيًّا في ليبيا والدبيبة يدعو لاحترام القضاء
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصاعدت المطالب الدولية للإفراج عن المحتجزين تعسفيًا في ليبيا، حيث دعت بعثتا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي السلطات الليبية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الانتهاكات.
وفي هذا السياق، شدد رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، على ضرورة احترام المسار القضائي، مؤكدًا أن «العدل هو أساس الحكم، ولا يمكن المساومة على الكرامة الإنسانية».
ودعا الدبيبة إلى تجاوز الخلافات الماضية والتركيز على بناء المستقبل، محذرًا من خطابات التحريض والكراهية، ومؤكدًا أهمية وحدة الصف الوطني. كما أشار إلى تحسن الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء وتوافر السيولة النقدية، معتبرًا ذلك مؤشرًا إيجابيًا يجب دعمه.
في المقابل، أعربت البعثة الأممية عن قلقها إزاء حالات الاختفاء القسري، مطالبة بتحقيق شفاف في قضية محمد القماطي، بينما شددت بعثة الاتحاد الأوروبي على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لضمان إطلاق سراحه فورًا، مؤكدة أن احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون مسؤولية جوهرية لأي دولة.
على صعيد آخر، شارك الدبيبة في مأدبة إفطار بطرابلس، بحضور 1000 عامل من شركة الخدمات العامة، حيث أشاد بجهودهم في الحفاظ على نظافة المدينة وتعزيز الخدمات العامة، خصوصًا خلال شهر رمضان.
وفيما يتعلق بعيد الفطر، أعلنت دار الإفتاء التابعة لحكومة الدبيبة، وكذلك اللجنة العليا للإفتاء بحكومة «الاستقرار» برئاسة أسامة حماد، أن الاثنين هو أول أيام العيد، مع إعلان عطلة رسمية تمتد حتى الخميس.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يؤدي صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء
أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، صباح اليوم الاثنين، صلاة عيد الفطر في ميدان الشهداء في طرابلس، بحضور آلاف المصلين.
كما أدى الصلاة إلى جانب الدبيبة كل من “وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير الشباب فتح الله الزني، إضافة إلى عدد من المسؤولين والشخصيات العامة”.
وتمحورت خطبة العيد حول “الدعوة إلى وحدة الصف بين أبناء الوطن جميعا”، مشددة على “ضرورة تجاوز الخلافات وإنهاء الانقسامات التي أرهقت البلاد وأثرت على استقرارها وأمنها، وأن ليبيا لا يمكن أن تنهض إلا بتكاتف أبنائها”.
كما تضمنت الخطبة رسالة واضحة إلى المسؤولين حثتهم على “مراعاة أوضاع الشعب الذي أثقلته الأزمات السياسية والاقتصادية”، مؤكدة أن “المرحلة الراهنة تتطلب تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الشخصية أو الفئوية والعمل بجد من أجل تحسين معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم”.
وعقب انتهاء الصلاة تبادل المصلون التهاني والتبريكات، معبرين عن تطلعهم لأن يكون هذا العيد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار والسلام وسط دعوات بأن تحمل الأيام القادمة حلولا فعلية للأزمات التي تمر بها البلاد.