ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القولون والمستقیم استهلاک الحلیب
إقرأ أيضاً:
الخضيري: هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي
أميرة خالد
كشف أستاذ أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، أن هناك 3 زوايا للقضاء علي تهيّج القولون العصبي.
وقال الخضيري في تغريدة له علي منصة إكس: “لتقضي على تهيّج القولون العصبي هناك ٣ زوايا( نفسي وغذائي وسلوكي)”.
وأضاف: “النفسي: لابد من مراجعة حالتك النفسية وتأثرك بالقيل والقال وحمل الهموم والمشاكل وادخال نفسك في دوامة التوتر والقلق النفسي، لمحاربة التوتر والقلق لابد أن تنهي اي أمر مقلق وتعتمد الحل أياً كان، وتحل المشكلة بدلاً من التفكير السلبي بها”.
وتابع: “احسم أمرك وحل المشكلة بكل الطرق الممكنة حتى ولو لم تكن صحيحة!! المهم ان تنهي المشكلة وتحسمها والا فسوف تستمر بالقلق والتوتر ويتهيج القولون العصبي”.
وأكمل: “السلوكي: ضبط النوم والاستيقاظ وساعتك الحيوية ولا تقهرها بالسهر والمنبهات، واضطراب النوم احد مهيجات القولون العصبي والصداع، وعليك بالمشي والرياضة”.
واختتم: ” الغذائي بتقليل الاكل ومنع التخمة، وتقليل الدهون والسكريات والفلفل والاكل الصحي المناسب والامتناع عن ما يثير القولون لديك لان كل شخص يختلف عن غيره، عالج الامساك لأنه احد مثيرات تهيج القولون امنعه بالألياف والورقيات والخضار والرياضة والمشي”.