نينوى.. الكشف عن نسب التحديث وعدد المرشحين للانتخابات المحلية- عاجل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - نينوى
كشف مسؤول إعلام مفوضية الانتخابات في محافظة نينوى سفيان المشهداني، اليوم الخميس (24 آب 2023)، عن آخر نسب تحديث سجلات الناخبين في المحافظة.
وقال المشهداني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نسب تحديث سجلات الناخبين في عموم أقضية ونواحي محافظة نينوى بلغت 195925 مواطنا".
وأضاف أن "عدد المرشحين لانتخابات مجالس المحافظات بلغ 680 مرشحا، فيما بلغت عدد التحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات والتي تقدمت بطلب إلى المفوضية 20 تحالفا وكيانا انتخابيا، فضلا عن 3 تحالفات خاصة بكوتا الأقليات".
وتشهد محافظة نينوى، حراكاً سياسياً واسعاً ومبكراً استعداداً للانتخابات المحلية المقررة في 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستُنتج الحكومات المحلية في المحافظات العراقية المختلفة، وفقاً للدستور، الذي منح تلك الحكومات صلاحيات واسعة لإدارة شؤونها.
وتتنافس القوائم الانتخابية على 31 مقعداً في انتخابات نينوى، موزعة على عدة مدن، أبرزها الموصل والبعاج والحضر وربيعة وتلعفر وسنجار وتلكيف والحمدانية ومناطق سهل نينوى، منها 3 مقاعد للأقليات الموجودة في المحافظة التي تزخر بتنوع ديني واسع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف عضو في البرلمان الإيراني من الإصلاحيين مقرب من الحكومة، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، أن حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، بدأت بخطوات اساسية للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال النائب، مشترطاً عدم الكشف عن هويته، وهو عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن الحكومة الإيرانية قد بدأت باتخاذ خطوات أساسية لإجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الفريق الحكومي، الذي يضم شخصيات مثل نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف وكبير المفاوضين نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، بدأوا في اتخاذ تدابير تمهيدية، إلا أن هذه الخطوات لم تُعلن بعد بسبب وجود تيارات متشددة في البرلمان، مؤكداً أن لا اللجنة البرلمانية ولا الحكومة على علم بتفاصيل هذه الإجراءات، وأن النواب يدركون ذلك.
وأشار إلى أن التطورات الإقليمية أثرت بلا شك على أداء الحكومة، وكان من المتوقع أن يبدأ وزير الخارجية، عباس عراقجي، نظراً لخبرته، بسياسات خارجية خاصة في مجالات المفاوضات ورفع العقوبات. ومع ذلك، كانت هناك تصريحات متناقضة حول الحاجة إلى التفاوض، مما يشير إلى غياب استراتيجية محددة أو اتخاذ إجراءات غير معلنة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الإيرانية الأمريكية توتراً مستمراً، مع وجود إشارات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أكد النائب السابق في البرلمان الإيراني عن الإصلاحيين، كمال الدين بیرمؤذن، ضرورة إجراء المفاوضات بحكمة مع مراعاة الخطوط الحمراء، داعيًا الحكومة إلى توجيه فريق التفاوض لإجراء حوارات جادة مع الأطراف الدولية وفق توجيهات المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشدد بیرمؤذن في تصريح نقله مراسل "بغداد اليوم"، على أن عدم الانسجام الداخلي يمثل أكبر التحديات، مؤكدًا أنه إذا اقتضت مصلحة البلاد الدخول في مفاوضات، فلا مانع من ذلك.