الثورة نت/..
زار وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم ومحافظ الحديدة عبدالله عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، اليوم الأحد، الجرحى والمرضى في المستشفيات والمرابطين في الوحدات الأمنية والعسكرية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
شملت الزيارات بحضور وكيلي المحافظة محمد حليصي وعلي كباري، ورئيسا مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي وهيئة المصائد السمكية حسين العطاس ومدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي وقيادات عسكرية وأمنية، ومدراء مكاتب تنفيذية، مجمع الساحل الغربي وهيئة مستشفى الثورة وخفر السواحل بميناء الحديدة وادارة أمن المحافظة والأمن المركزي وروضة الشهداء.


حيث تفقد الزائرون جرحى الجيش في مجمع الساحل الغربي الطبي، وقدموا لهم هدايا عيدية ومبالغ مالية، تقديرا لتضحياتهم في الدفاع عن الوطن، ناقلين إليهم تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بهذه المناسبة.
وأكد الزائرون أن الاهتمام بالجرحى ورعايتهم يمثل أولوية، مشيدين بصمودهم وبسالتهم في ميادين المواجهة، مؤكدين العمل على توفير كافة احتياجاتهم الصحية والخدمية.
كما تم زيارة المرابطين في إدارة أمن المحافظة وخفر السواحل وقيادة الأمن المركزي، حيث تم تبادل التهاني مع أفراد الأجهزة الأمنية والعسكرية وموظفو ميناء الحديدة بهذه المناسبة الدينية العظيمة.
وأشاد الزائرون بدور المرابطين في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدين أن ثباتهم في مواقعهم يمثل صمام أمان الوطن في مواجهة التحديات، وتم توزيع هدايا عيدية ومبالغ مالية تقديرا لجهودهم وتضحياتهم في خدمة الوطن والمواطنين.
وفي روضة الشهداء بمركز المحافظة، قرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء، مؤكدين أن تضحياتهم ستظل مشعلا ينير درب الحرية والاستقلال.
وأشار الزائرون إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم فداء للوطن، وأن الوفاء لهم يقتضي مواصلة النهج الذي ساروا عليه حتى تحقيق النصر الكامل.
الى ذلك اطلع الزائرون على أحوال المرضى الذين يتلقون العلاج والرعاية الصحية في كافة أقسام هيئة مستشفى الثورة العام بالمحافظة وتفقدوا مستوى الرعاية والاهتمام بهم، وتم تقديم هدايا عينية ومالية للمرضى بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وخلال المعايدات والزيارات أكد قحيم وعطيفي والبشري، أن هذه الزيارات تأتي في إطار تعزيز التلاحم بين القيادة والمجتمع، مشددين على أهمية دعم الجرحى وأسر الشهداء والمرابطين، باعتبارهم صناع المجد الحقيقيين.
وأشاروا إلى أن محافظة الحديدة ستظل صامدة في وجه التحديات، بفضل وعي أبنائها واستمرار دعمهم لجبهات المواجهة، متعهدين ببذل المزيد من الجهود لخدمة المواطنين وتعزيز استقرار المحافظة.
وكان الوزير قحيم والمحافظ عطيفي والوكيل البشري ووكلاء المحافظة والقيادات والمسؤولين قد أدوا صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين في أربع ساحات بمربع مدينة الحديدة، في أجواء إيمانية عكست تلاحم أبناء المحافظة وتمسكهم بقيمهم الدينية والوطنية رغم التحديات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، السردية المصرية بأنها "مظلومة"، مؤكدًا أنه يدلي بهذا الحكم بناءً على "ضمير مهني وإنساني مستريح". إذ قال خلال تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي عبر قناة "ON E"، إن السردية المصرية، رغم كونها الأكثر استقامة وانحيازًا للحقوق، إلا أنها تظل "مظلومة". وأوضح أن هذا الظلم يعود إلى عوامل عدة، لكنه "بالتأكيد ليس بسبب الخطاب السياسي الذي تتبناه الدولة".

واستشهد الكاتب الصحفي بمثالين من الماضي لتوضيح هذه الحقيقة، قائلًا: "عند العودة إلى الوراء، أتذكر أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 2007-2008، كانت هناك محاولات من أطراف عديدة لتحريف مجرى الغضب من إسرائيل التي تضرب غزة إلى مصر التي تغلق المعبر (بين قوسين)، وهي معضلة تتكرر بين الحين والآخر".

وروى حادثتين لا ينساهما من تلك الفترة، حيث كان القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، طرفًا في أحدهما، قائلًا: "كانت هناك أزمة تتمثل في رفض حركة حماس إخراج الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر، كورقة مساومة بينهم وبين الجانب المصري". وأضاف: "كنت أجلس وقتها مع الدكتور غازي حمد على الرصيف في رفح المصرية، وقلت له: اسمح لي أن أختلف معكم يا دكتور، فلا يمكن استخدام ورقة الجرحى كورقة تفاوض سياسي مع الجانب المصري، وتأخركم في إخراج الجرحى يعني أن هناك أشخاصًا سيموتون ويُدفعون ثمن هذا التباطؤ".

وتابع: "كان رده وقتها: معك حق، لكن المسألة تتعلق بحسابات المكتب السياسي"، مشيرًا إلى أن الضغط كان موجهًا لتحميل الجانب المصري مسؤولية هذا الأمر.

كما ذكر واقعة أخرى تتعلق بنقص المعلومات الرسمية عن المساعدات المصرية، قائلًا: "تحدثت مع وزير الإعلام أنس الفقي آنذاك وقلت له: أنا أقف على المعبر وليس لدي بيان مصري يوضح حجم المساعدات التي دخلت من مصر إلى غزة، أريد بيانا ليعرف الناس ماذا فعلتم، فقال: ليس لدي تجميع للبيانات.. فقلت له: أنا أقف على المعبر ومعي التجميع".

وأوضح أن سبب سرده لهاتين الواقعتين هو "إثبات أن فكرة الدور المصري المظلوم هي فكرة قديمة"، مؤكدًا أن "السردية المصرية تتعرض على مدار الساعة لهجوم وتشويه دائم في أي ملف".

مقالات مشابهة

  • نقيب المعلمين يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • مئات الجرحى بعد زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر قرب إسطنبول
  • سمير فرج: القيادة السياسية تدير الملفات الأمنية والعسكرية باحترافية عالية
  • 1430 مستفيد من مخيم الأمراض الجلدية المجاني في مستشفى الثورة بالحديدة
  • رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة: السردية المصرية مظلومة.. وتتعرض لتشويه دائم
  • قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
  • قبائل الحجيلة في الحديدة تعلن النفير العام وجاهزيتها لميادين المواجهة
  • وزير البيئة ووزير الدولة للشؤون الخارجية يزوران جناح “الشؤون الإسلامية” بفعاليات “بيئتنا كنز”
  • محافظ الحديدة يقدم واجب العزاء لأسر شهداء العدوان على ميناء رأس عيسى
  • وقفة مسلحة في مديرية برع تعلن النفير لمواجهة العدوان الأمريكي