بوابة الوفد:
2024-09-29@07:02:58 GMT

اختفاء حاكم مصرف لبنان السابق قبل محاكمته

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

كشفت تقارير إعلامية اليوم الخميس، أن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، اختفى وتعذر على القوى الأمنية إبلاغه بموعد جلسة استجوابه أمام القضاء اللبناني في 29 أغسطس الجاري.
 

ميقاتي يبحث مع وزير الصحة الوضع الوبائي وتوافر الأدوية في لبنان لبنان يُصدر بيانًا عاجلاً حول متحور كورونا الجديد "EG.5"


ولفت تقرير نشره موقع «الكتائب أونلاين» اللبناني، إلى أنه «على بعد 5 أيام من موعد جلسة استجواب سلامة أمام الهيئة الاتهامية، لم يتم العثور عليه في مكاني إقامته المصرح عنهما».

لكن التقرير أشار إلى أن «سلامة لا يزال موجودا في مكان ما في لبنان، لأن جوازات سفره الفرنسي واللبناني والدبلوماسي مصادرة من قبل القضاء اللبناني»، وذلك بحسب ما نشره موقع روسيا اليوم.

ومن المقرر أن يمثل سلامة أمام محكمة تحقيق في 29 أغسطس، بعدما استأنفت الدولة اللبنانية قرار تركه حرا.

وإذا لم يحضر سلامة، في الجلسة المقبلة، فيمكن للمحكمة الاتهامية حينها إصدار مذكرة توقيف غيابية، وعندها يصبح فارا من وجه العدالة.

بدورها، قالت رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل اللبنانية القاضية هيلانة إسكندر، لصحيفة «نداء الوطن»، إن «القوى الأمنية يمكنها تحديد مكان إقامة سلامة من خلال تتبع هاتفه تقنيا، لكن المطلوب حاليا إبلاغه بموعد الجلسة لصقا في أماكن إقامته، وفي حال صدرت مذكرة توقيف في حقه عندها يمكن اللجوء إلى تحديد مكانه تقنيا عبر هاتفه».

يأتي ذلك، فيما تساءل سياسي لبناني عن سبب تعذر إبلاغ سلامة بموعد جلسته، وقال النائب اللبناني السابق ورئيس حزب «النهج» حسن يعقوب، إن ذلك يعني أنه «هرب خارج البلاد».

وكان المكتب الصحفي لرئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، نفى ما نشرته صحيفة النهار اللبنانية قبل أيام، عن أن رئيس الحكومة حاول مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، اتخاذ ترتيبات لضمان نقل آمن لرياض سلامة، إلى قبرص قبل أن ينتقل إلى بلد ثالث.

وفي وقت سابق، جُمّدت حسابات الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة الملاحق قضائيا في لبنان وأوروبا، كما وحسابات مقرّبين منه، وفق ما أعلنت هيئة التحقيق الخاصة لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب بمصرف لبنان (المركزي).
وأصدر النائب الأول لحاكم مصرف لبنان، القائم بأعمال الحاكمية، وسيم منصوري، قرار تجميد حسابات رياض سلامة.

وقررت لجنة التحقيق الخاصة تجميد جميع الحسابات العائدة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لكل من الحاكم السابق رياض سلامة ونجله ندي سلامة وشقيقه ورجا سلامة ومساعدته ماريان الحويك وصديقته آنا كوزاكوفا، لدى جميع مصارف لبنان، بصورة نهائية.

كما قررت اللجنة رفع السرية المصرفية عنها تجاه المراجع القضائية المختصة، على ألا يشمل هذا القرار حسابات توطين الراتب.

وأورد التقرير الذي يتألف من 332 صفحة، أن الوضع المالي للمصرف المركزي تدهور بسرعة بين العامين 2015 و2020.

وأشار التقرير إلى أن المؤشرات السلبية لعمل البنك قد تم طمسها في الميزانية العمومية التي تصدر عن البنك المركزي ضمن بياناته المالية السنوية، ذلك أن البيانات تم إعدادها وفق سياسات حسابية غير تقليدية، أتاحت المبالغة في الإعلان عن الأصول والأرباح والتستر على الخسائر.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة جلسة استجواب ریاض سلامة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رئيس قطاع القنوات الإخبارية يطمئن الجميع على سلامة طاقم القاهرة الإخبارية في لبنان

طمأن رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، أحمد الطاهري، الجميع على سلامة طاقم القاهرة الإخبارية في لبنان.

 

"القاهرة الإخبارية": كلمة بايدن بالجمعية العامة للأمم المتحدة مخيبة لآمال المجموعة العربية القاهرة الإخبارية: إسرائيل لم تخبر أمريكا مسبقًا بشأن عمليتها في لبنان

وتابع رئيس القطاع:"نحن الآن في فوضى إخبارية كبيرة عقب استهداف الضاحية الجنوبية في بيروت".

وأضاف :"حين علت الأكاذيب بخصوص مطار بيروت كانت كاميرا القاهرة الإخبارية هي الوحيدة بالمطار لنقل حقيقة ما يجري".

وواصل رئيس القطاع:"طاقم القاهرة الإخبارية في بيروت يعمل على نقل الحقيقة مجردة".

الجيش الإسرائيلي: المقر الرئيسي المستهدف لحزب الله كان أسفل مبانٍ سكنية


 

ومن جانبه، قالالجيش الإسرائيلي، اليوم، أن الغارات الجوية التي نفذها في الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله، والذي كان يقع أسفل مبانٍ سكنية في المنطقة ، وأكد الجيش أن العملية جاءت ضمن حملة مستمرة لاستهداف البنية التحتية للحزب في معقله الرئيسي بالعاصمة اللبنانية.

وتابع أن "المقر المركزي لحزب الله كان مموهًا بشكل جيد، حيث تم بناؤه أسفل مجمع سكني، مما يجعله أكثر تعقيدًا وصعوبة في استهدافه". وأضاف أن هذه المواقع تُستخدم من قبل حزب الله لتنسيق عملياته العسكرية، وتُعد جزءاً من شبكة تحت الأرض تضم مراكز قيادة وتحكم.

وأكد الجيش أن الغارات نُفذت بدقة عالية لتقليل الأضرار الجانبية على المدنيين، إلا أن تواجد هذه المنشآت العسكرية في مناطق مأهولة بالسكان يزيد من خطورة أي عملية عسكرية. وقد أثارت الضربات ردود فعل غاضبة في لبنان، حيث تعرضت عدة مبانٍ للدمار الكامل جراء القصف.

وقالت  تقارير ميدانية بأن الضاحية الجنوبية شهدت حالة من الفوضى والهلع بعد الغارات، مع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين تحت الأنقاض. وتُعد هذه الضربة واحدة من أعنف الهجمات التي نفذتها إسرائيل على معاقل حزب الله في بيروت منذ بداية التصعيد الأخير.

تأتي هذه الغارات في إطار الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، والذي تصاعد خلال الأسابيع الماضية مع تبادل القصف عبر الحدود. ووفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن استهداف البنية التحتية لحزب الله يأتي في إطار الجهود الرامية لإضعاف قدراته العسكرية ووقف تهديداته المتزايدة على إسرائيل

مقالات مشابهة

  • نجاح شخصية عايدة رياض في مسلسل "برغم القانون" واستمرار مسيرتها الفنية
  • رئيس جماعة بالحوز يغيب عن جلسات محاكمته في قضية إختلاس مال عام ويحضر للولائم
  • خاص|جرح قطعي باليد.. ننشر التقرير الطبي الخاص لاعب نادي السكة الحديد المعتدى عليه في كرداسة
  • السعودية.. تصريح رياض محرز حول عدم المساواة في دعم الأندية يثير تفاعلاً
  • بضغطة زر.. حل مشكلة اختفاء الصوت فجأة في الريسيفر
  • رئيس قطاع القنوات الإخبارية يطمئن الجميع على سلامة طاقم القاهرة الإخبارية في لبنان
  • ”اختفاء زعيم حزب الله ودمار شامل: لبنان تحت نار الغارات الإسرائيلية”
  • ممثلو جمعيات المودعين: الظروف القاهرة لن تثنينا عن التحركات الميدانية لاستعادة حقوقنا
  • لبنان.. تحذير أوروبي من تفاقم الأزمة الاقتصادية والمصرف يتدخل لتخفيف التداعيات
  • وسائل إعلام: مصرف لبنان سيضخ أكثر من 150 مليون دولار في السوق