حسام موافي: قطيعة الوالدين تؤثر على الإنسان دينيا ونفسيا
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن قطيعة الوالدين من أخطر الأمور التي تؤثر على الإنسان من الناحيتين الدينية والنفسية، مشددًا على ضرورة استغلال عيد الفطر المبارك لتعزيز صلة الرحم ولمّ الشمل.
وأوضح موافي، خلال تقديمه برنامجه «رب زدني علمًا» على قناة «صدى البلد»، أن بعض الأشخاص قد يبتعدون عن والديهم لأسباب مختلفة، إلا أن الإسلام شدد على مكانة الوالدين وضرورة برهما.
وأضاف قائلًا: "كيف سيقابل الإنسان ربه وهو مقاطع لأمه أو أبيه؟"، مؤكدًا أن العيد فرصة ثمينة لإصلاح العلاقات ومد جسور التسامح بين الأبناء والآباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي الوالدين عيد الفطر المبارك المزيد
إقرأ أيضاً:
ورم سرطاني يهدد حياة الأسير حسام زكارنة في سجن “مجدو”
متابعات ـ يمانيون
حمّل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الإداري حسام نجي زكارنة بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي أخيراً، جرّاء إصابته بورم سرطاني في المعدة.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي اليوم الثلاثاء، أنّ زكارنة (25 عاما) من مدينة جنين، ومعتقل إدارياً منذ 21 أغسطس/ آب 2024، مشيرا إلى أنه يقبع منذ اعتقاله في سجن “مجدو” الذي يُشكل واحداً من أبرز سجون الاحتلال الإسرائيلي التي ارتقى فيها العديد من الشهداء الأسرى منذ حرب الإبادة في غزة.
وذكر نادي الأسير أن زكارنة يعاني من عدم قدرة على شرب الماء، أو حتى تناول لقيمات الطعام التي تقدم إلى الأسرى، إلى جانب معاناته من تقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة في البطن، أدى ذلك إلى نقص حاد في وزنه الذي يبلغ اليوم 37 كغم.
وبحسب المحامي الذي زار زكارنة أخيراً، فإن الأسير حسام لم يكن قادراً على الحديث، وكان ظاهراً عليه الإعياء الشديد.
وأكد نادي الأسير أنّ حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السّجون إلى فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف أساساً إلى قتل الأسرى.
وأكد أن الأسير زكارنة يواجه اليوم جريمة مركبة، تبدأ باستمرار اعتقاله إدارياً (بلا تهم)، واستمرار احتجازه في ظروف قاهرة، أساسها التعذيب والتنكيل، وحرمانه متابعة علاجه اللازم.
وأشار نادي الأسير إلى أبرز القضايا الصحية التي يعاني منها الأسرى، ومنها: استمرار تفشي مرض الجرب (السكايبوس) الذي حوّلته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديداً في سجني (مجدو، والنقب).
وسبق أن حذر النادي ومؤسسات حقوقية أخرى من كارثة صحية في سجني (مجدو، والنقب) في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبيّة بحقّهم، علماً أنّ النادي كان قد أشار في وقت سابق إلى أنّ سجني (مجدو، والنقب) شكلا العنوان الأبرز على استشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.