وزير التعليم يعلن تفاصيل مبادرة تمكين الطفل المصرى «دوى»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس، فعاليات احتفالية المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري «دوي»، تحت رعاية السيدة انتصار السيسي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بمدينة العلمين الجديدة محافظة مطروح
وخلال كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم عن اتساق كافة الجهود الوطنية التي تسعى إلى رفعة الوطن والارتقاء به، مشيدًا بالشراكة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة ومجلس القبائل والعائلات المصرية، وتلاحم مبادرتي "وطن واحد" و"دوى" لتمكين الفتيات والأولاد، التي تتم تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية، لافتًا إلى الدور الذى تقوم به وزارة الصحة والسكان للوصول للأطفال والشباب والأمهات والآباء لتقديم خدمات متعددة، تشمل الرعاية الصحية والنفسية والتربية الإيجابية للمصريين، من خلال نوادي الأسرة القائمة في الوحدات الصحية الأولية.
وقال الوزير: “ إنه إيمانًا بالدور الرئيسي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنمية مهارات الطفل المصري لتمكينه من المساهمة الفعالة فى بناء مجتمعه ووطنه، يسعدنا إطلاق الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للطفولة والأمومة في إطار المبادرة الوطنية "تمكين الطفل المصري" هذه الشراكة التي بدأت في شهر مايو الماضي عندما تم تنفيذ ورش عمل تدريبية لمدرسي الأنشطة اللاصفية والاخصائيين الاجتماعيين بالوزارة، بهدف ترسيخ المعرفة والمهارات حول المشاكل السلوكية وكيفية تناولها وتعزيز السلوكيات الإيجابية للأطفال، وكان ذلك في المرحلة الأولى من المبادرة التي شملت محافظات شمال سيناء وسوهاج والإسكندرية والجيزة، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي الذي شاهده من خلال التحدث ومناقشة أطفال محافظة الجيزة المشاركين في المبادرة، بالإضافة إلى الانطباع الجيد الذي شعر به، مؤكدًا أن الشراكة ستمتد لتشمل كافة المحافظات، حيث سيتولى المجلس القومي للطفولة والأمومة العمل على خلق كفاءات وتدريب مدربين للاستعانة بهم على مستوى كافة مدارس الوزارة، ليمتد أثر هذه الشراكة على كل أطفال مصر، في كافة المراكز والقرى والنجوع.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن هذه الشراكة تتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للتعليم ۲۰۳۰، والتي تهدف إلى تقديم تعليم وتدريب عالي الجودة للجميع دون تمييز، في إطار مؤسسي كفء وعادل ومستدام، ويرتكز على متعلم ومتدرب قادر على التفكير والإبداع والابتكار والتنافسية العالمية، حيث وضعت الوزارة بناء الشخصية المصرية و إطلاق إمكاناتها على رأس أولوياتها من خلال بناء مواطن معتز بذاته ومستنير ومبدع ومسؤول، يقبل التعددية ويحترم الاختلاف ويفخر بتاريخ بلاده وشغوف ببناء مستقبلها.
وأضاف الوزير أن هذه الشراكة تتماشى أيضًا مع الخطة الاستراتيجية للوزارة (٢٠٢٤/٢٠٢٨)، والتي تتمركز حول الطفل المصري كمحور للعملية التعليمية من خلال تعليم عالي الجودة وفقًا للمعايير الدولية، وتتضمن أولوياتها الرئيسية الإنصاف والشمول، والوصول والمشاركة، وجودة التعليم والتدريس والحوكمة والإدارة، وكيفية دمج التطور التكنولوجي لخدمة هذه الأولويات.
وأوضح الوزير أنه يتم تنفيذ هذه الأولويات من خلال تطوير المناهج الدراسية المرتكزة على القيم والقائمة على المهارات الحياتية والشمول والانصاف لجميع مراحل التعليم قبل الجامعي، بالإضافة إلى استحداث تخصصات بالتعليم الفني طبقًا للخريطة الاستثمارية للدولة والنطاق الجغرافي، وتطوير البنية التكنولوجية، ونظم الامتحانات، والتوسع في دمج الأطفال ذوي الإعاقات البسيطة في منظومة التعليم العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتصار السيسي وزير الصحة حسام عبدالغفار التربیة والتعلیم الطفل المصری هذه الشراکة من خلال
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي»: نسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ الوزارة تعمل على تطوير منظومة التعليم العالي لتواكب متطلبات العصر، بتوجيهات من القيادة السياسية ووفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أنّ الوزارة تسعى لبناء كوادر وطنية قادرة على المنافسة في سوق العمل، من خلال ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفة في مصر.
ربط العملية التعليمية باحتياجات القطاعات المختلفةوأضاف أنّ الوزارة اتخذت خطوات جادة وسريعة خلال 2024 لبناء منظومة التدريب والتأهيل والربط بسوق العمل، في ضوء الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، ومنها إنشاء 37 مركزًا جامعيًّا للتطوير المهني في 29 جامعة كمرحلة أولى.
وتابع أنّ المرحلة الثانية ستشهد توسيع نطاق المشروع ليشمل 46 مركزًا بحلول عام 2026، بهدف تغطية الجامعات، وذلك في ضوء بروتوكول التعاون المبرم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، الذي يتم تنفيذه بموازنة قدرها 63 مليون دولار، مؤكدًا أهمية المراكز لسد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، مشيرًا إلى تشكيل مجلس تنفيذي لدعمها وتعزيز دورها في خدمة الطلاب، مثمنًا الإنجازات التي حققتها المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بمهارات وخبرات جديدة ساهمت في زيادة فرص توظيفهم.
إنشاء 37 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني في 29 جامعةوأكد أنّ العام 2024 شهد إطلاق منصة رقمية وطنية متكاملة، وهي المنصة المستقلة للوزارة (National Dashboard – National CSM)، إضافة إلى 7 منصات جامعية في جامعات «عين شمس، والإسكندرية، والسويس، والمنيا، وأسيوط، والمنصورة، وسوهاج»، وتهدف جميعها إلى إدارة المسار المهني، وربط أسواق العمل بالمؤسسات التعليمية والمراكز المهنية، مشيرًا إلى أنّ الوزارة سعت لتوسيع نطاق مبادرة BeReady لتشمل المزيد من الجامعات والطلاب؛ بهدف بناء جيل جديد من القادة قادر على دفع عجلة التنمية في مصر.
أبرز إنجازات المبادرةوأشار الوزير إلى أنّ مبادرة BeReady كن مستعدًا حققت نجاحًا كبيرًا في مرحلتها التجريبية خلال عام 2024، حيث جرى تدريب وتوظيف آلاف الطلاب والخريجين بنجاح، وساهمت المبادرة في سد الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، بفضل الشراكة المثمرة مع منظمة العمل الدولية، ومكتب وزارة الخارجية للتنمية بالمملكة المتحدة، وتشمل أبرز إنجازات المبادرة تدريب 2000 طالب وخريج، وتوظيف 1918 طالبًا وخريجًا في وظائف لائقة، وتنظيم العديد من الفعاليات والملتقيات التي ساهمت في إعداد الشباب لسوق العمل .
وأكد الوزير استمرار نجاح مبادرة BeReady، مشيرًا إلى انطلاق مرحلتها الثانية التي تستهدف تدريب وتوظيف 2000 طالب وخريج، وتشمل برامج تدريبية مكثفة في المهارات الأساسية، واللغة الإنجليزية، إضافة إلى فرص للحصول على وظائف رقمية، وجرى تخصيص مبلغ قدره 200 ألف دولار من قبل السفارة الهولندية لتمويل الأنشطة، مشيرًا إلى إطلاق مرحلة تجريبية لمبادرة BeReady في مجال التمريض بجنوب الصعيد، بالشراكة مع مركز مجدي يعقوب ودعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ضمن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
من جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أنّه في إطار سعي مبادرة BeReady لتوسيع نطاق خدماتها خلال عام 2024، أدرجت برامج مبادرة FutuerSkills4All التي تهدف إلى تزويد 2000 طالب وخريج بمهارات المستقبل المطلوبة في سوق العمل، وتشمل تدريبًا عمليًّا في مجالات ذات طلب مرتفع؛ ما يساهم في تعزيز فرص التوظيف ونمو الاقتصاد.