من هو ديمتري أوتكين.. قائد فاجنر الذي أعطى المجموعة اسمها وحياته؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يحتوي بيان رحلة الطائرة التي تحطمت شمال موسكو ليلة الأربعاء على اسم بارز آخر بالإضافة إلى يفجيني بريجوزين، وهو اسم دميتري أوتكين، ملازمه منذ فترة طويلة في قيادة شركة فاجنر العسكرية الخاصة التي لم يقاتل مرتزقتها فقط في أوكرانيا، ولكن أيضًا في سوريا وفي جميع أنحاء أفريقيا.
ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، ظهرت فاجنر، التي قالت الحكومة الأمريكية إنها تم تمويلها من قبل بريجوزين، خلال الهجوم الأول للرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا في عام 2014، عندما قاتل مرتزقتها إلى جانب الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس.
وضع أوتكين اسم المجموعة، والتي يقال إنها مأخوذة من الملحن ريتشارد فاجنر، المفضل لدى هتلر. ويبدو أن بعض مقاتلي المجموعة يشتركون أيضًا في هذه الأيديولوجية: فقد تم تصوير الرموز الإسكندنافية القديمة التي يفضلها المتعصبون للبيض على معدات فاجنر في أفريقيا والشرق الأوسط.
أوتكين، وفقا لتقرير نيويورك تايمز، مولود عام 1970، خدم في كل من حربي روسيا ضد الانفصاليين في منطقة الشيشان، وكان في وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، حتى عام 2013. بعد ذلك تولى قيادة وحدة القوات الخاصة سبيتسناز وحصل على رتبة مقدم، بحسب تقرير عام 2020 الصادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
بينما تمت الإشارة إلى أوتكين على مر السنين على أنه "مؤسس" شركة فاجنر، قال تحقيق أجراه موقع التحقيقات الاستقصائيبلينجكات عام 2020 إن البيانات مفتوحة المصدر تقول "على الرغم من أن ديمتري أوتكين تم تقديمه باعتباره الرجل الواجهة و"الرئيس" لشركة فاجنر العسكرية الخاصة، إلا أن هناك بيانات وافرة تشير إلى أن دوره كان أكثر من مجرد قائد ميداني".
بعد أن نفى لسنوات أن يكون له أي صلة بشركة فاجنر، اعترف بريجوزين العام الماضي بأنه مؤسسها ورئيسها. ومهما كان دوره في تأسيس فاجنر، فإن سمعة أوتكين نمت جنبًا إلى جنب مع المجموعة العسكرية - على الرغم من أنه نادرًا ما يُرى، ووصفته تقارير بأنه "خجول من الكاميرا".
قال مسؤولون أمريكيون إن شركة فاجنر توسعت إلى سوريا عام 2015، ولم تكن مكلفة فقط بدعم جانب الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية في البلاد، ولكن أيضًا بالاستيلاء على حقول النفط والغاز.
منح بوتين أوتكين أوسمة عسكرية في مأدبة عام 2016. وبعد ذلك بعام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليه بسبب أنشطته مع فاجنر، وعلي وجه التحديد بسبب تجنيد الجنود للانضمام إلى القوات الانفصالية في أوكرانيا. كما فرضت بريطانيا والاتحاد الأوروبي وكندا عقوبات على أوتكين وبريجوزين.
بعد أن بدأت روسيا غزوًا واسع النطاق لأوكرانيا فبراير 2022، تولى مقاتلو فاجنر دورًا رئيسيًا - وعلى الأخص في المعركة الدموية التي استمرت لمدة عام تقريبًا من أجل باخموت، حيث أعلنوا النصر في النهاية.
حتى بعد التمرد قصير الأمد الذي قاده بريجوزين ضد القيادة العسكرية الروسية في يونيو، بقي أوتكين إلى جانب رئيس فاجنر.ظهر مقطع فيديو في يوليو يبدو أنه يظهر بريجوزين وهو يلقي خطابًا أمام مقاتليه الذين انتقلوا إلى بيلاروسيا. وبعد الانتهاء، سلم الكلمة لأوتكين. قال أوتكين خلال كلمته: "هذه ليست النهاية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاجنر مقتل قائد مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي بذكرى الاستقلال: الجيش الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب يقدم التضحيات زودا عن ارض الوطن
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "أن اللبنانيين مصرّون رغم كل الظروف على إحياء ذكرى استقلالِهم، لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية، وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل".
وشدد على "ان الجيش، الذي يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب، يقدم التضحيات من ارواح ضباطه وعناصره زودا عن ارض الوطن وسيادته واستقلاله، معززا بثقة اللبنانيين بأنه الامل والمرتجى".
وكان رئيس الحكومة، توجه لمناسبة الذكرى الواحدة والثمانين للاستقلال الى وزارة الدفاع الوطني صباح اليوم، حيث وضع اكليلا من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الجيش .
وكان في استقبال رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون وكبار الضباط.
وفور وصوله ادت ثلة من الجيش التحية الى رئيس الحكومة، وعزفت الموسيقى لحن الموتى، ثم وضع رئيس الحكومة اكليلا باسم "الجمهورية اللبنانية" على نصب شهداء الجيش. وزير الدفاع
بعد ذلك قام رئيس الحكومة بزيارة وزير الدفاع موريس سليم في مكتبه وجرى عرض الوضع الراهن لا سيما في الجنوب. قائد الجيش
كما زار رئيس الحكومة قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه، وجرى البحث في الوضع الامني في البلاد وتعزيز دور الجيش لا سيما في الجنوب.
وقد حيا رئيس الحكومة "قائد الجيش ورعايته الابوية لشؤون المؤسسة العسكرية ومطالبها واندفاعه في حمايتها والذود عن كرامة عسكرييها".