هكذا علق الإعلام الإسباني على إنجاز سفيان البقالي في بودابست
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
وصفت وسائل إعلام إسبانية، اليوم الأربعاء، العداء المغربي سفيان البقالي، المتوج بطلا للعالم للمرة الثانية، بأنه "السيد المطلق" لسباق 3000 متر موانع.
وكتبت صحيفة "آس" المتخصصة أن "المغربي البالغ من العمر 27 عاما، الذي هزم منافسه جيرما، زكى موقعه كملك للمسافة"، مؤكدة أن البقالي سيطر "بكل قوة" لسنوات على سباق 3000 متر موانع.
وكان العداء المغربي، بطل العالم والأولمبياد في المسافة، "المرجع" لمنافسيه الأربعة عشر وأكد كل التوقعات رغم مقاومة الإثيوبي لاميشا جيرما (08:05.44)، صاحب الرقم القياسي العالمي في المسافة، حسبما ذكرت الصحيفة الإسبانية.
وعلقت قناة تي في 2 الإسبانية على الإنجاز المغربي قائلة "البقالي لا يهزم حاليا في سباق 3000 متر موانع. لقد أظهر تفوقا لا يصدق خلال النهائي في بودابست"، موضحة أن العداء المغربي أدار السباق بذكاء ونضج خلف جيرما قبل الشروع في الهجوم في آخر 120 مترا.
وأكدت القناة العمومية الإسبانية أن صاحب الرقم القياسي العالمي، جيرما، لم يتمكن من متابعة "الإيقاع المكتسح" للبقالي الذي أثبت نفسه باعتباره "السيد المطلق" لسباق 3000 متر موانع.
وتوج سفيان البقالي بطلا للعالم في سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، مساء الثلاثاء في بودابست، خلال بطولة العالم لألعاب القوى.
وحقق البقالي، حامل اللقب الأولمبي، زمنا قدره 8 دقائق و03 ث و53/ 100، متقدما على جيرما (08:05.44)، والكيني أبراهام كيبيوت الذي نال البرونزية (8:11.98).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: متر موانع
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
هي أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان من بنات عمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.. روت عدة أحاديث. حدث عنها: أخواها، الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها، عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي، وآخرون.
كانت قد تزوجت عبيد الله بن جحش وهاجر بها مع من هاجر إلى الحبشة، وقيل إنها أنجبت ابنتها حبيبة بمكة قبل الهجرة، غير أنه ارتد عن الإسلام، ثم مات بعد ذلك، فطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الحبشة، سنة 6 هـ، وكانت أكثر نسائه صلى الله عليه وسلم صداقاً، حيث أصدقها عنه النجاشي ملك الحبشة أربعمائة دينار وجهَّزها، وأقام وليمة كبيرة لأجل هذا الأمر، وكانت قد بلغت في هذا الوقت بضعاً وثلاثين سنة.
وحين نزل قوله عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ...» «سورة الممتحنة: الآية 6»، أي لقد كان لكم في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والأولياء اقتداء بهم في معاداة قومهم من المشركين الذين أظهروا عداوتهم لهم، ولما رأى رب العزة سبحانه وتعالى من المؤمنين من التصلُّب في الدين، والتشديد في معاداة قومهم حتى الأقارب منهم، أنزل قوله تعالى: (عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً...)، «سورة الممتحنة: الآية 7»، تطييباً لقلوبهم، ولقد أنجز وَعْدَه الكريم، فأسْلَم كثير منهم يوم فتح مكة، فتصافوا، وتوادوا، وصاروا أولياء وإخواناً، وخالَطوهم وناكَحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، فَلَانَ لهم أبو سفيان، وبلغه ذلك وهو مشرك، فلم يرد زواجه.
وكان لها موقف مع أبيها يُبيِّن ذلك، حين قَدِمَ أبو سفيان المدينة، والنبي ﷺ يريد غزو مكة، فكلَّمَه في أن يزيدَ في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، طوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرَغِبْتِ بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، فقال: «يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شر».
وعن السيدة عائشة قالت: «دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك»، فكان ذلك دليلاً على سموِّ نفسها، وعظمة قدرها، فرضي الله عنها وأرضاها.