القاهرة الإخبارية: ارتقاء 25 شهيدًا وعشرات المصابين في أول أيام العيد بغزة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، بارتقاء 25 شهيدًا وعشرات المصابين في أول أيام العيد في قطاع غزة، مشيرا إلى أنها ليست الحصيلة النهائية للمأساة التي يعيشها الفلسطينيون في أول أيام عيد الفطر، حيث أن الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني حصلا على تنسيق للدخول إلى منطقة البركسات في رفح من أجل البحث عن 9 من طواقم الهلال الأحمر و5 من طواقم الدفاع المدني الذين انقطعت بهم الاتصالات منذ ثمانية أيام.
وأضاف أبو كويك، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قبل قليل أعلن الدفاع المدني العثور على 5 جثامين من بينها جثماني طواقم عاملة في الدفاع المدني وشهيدين أيضا طواقم الهلال الأحمر وهذا يؤكد أن مصير التسعة المتبقين من المفقودين قد يكون مشابهًا لهؤلاء الذين عثر اليوم على جثامينهم، كون الاحتلال الاسرائيلي أبلغ المؤسسات الدولية أنه قتل كل من كان في سيارات الإسعاف بدعوى أنهم مسلحين يتبعون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي.
وأوضح، أنه رغم أن كل المؤشرات تؤكد أنهم ضمن الطواقم العاملة في الهلال الأحمر الفلسطيني، وكذلك جهاز الدفاع المدني الذين لبوا نداء المواطنين الذين نزحوا من منطقة تل السلطان فحاصرهم الاحتلال وقتل عددا منهم وفق شهادات الشهود وما عثر عليه من جثامين حتى هذه اللحظة.
وأكد، أنه قبل لحظات طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت خيمة في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة وقد نقل عدد من الشهداء والمصابين إلى مشفيي العودة بمخيم النصيرات ومشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلاح ليرتفع عدد الشهداء منذ صبيحة اليوم حتى هذه اللحظة إلى أكثر من 30 شهيدا بعضهم جرى انتشاله كما جرى في منطقة البركسات في رفح وآخرين قتلوا بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة لا سيما في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الدفاع المدني الهلال الأحمر الفلسطيني أيام عيد الفطر قطاع غزة منطقة تل السلطان الهلال الأحمر الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
صور تكشف تدمير وطمر مركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني برفح
#سواليف
أظهرت صور أقمار صناعية حصرية للجزيرة إقدام #الجيش_الإسرائيلي على #تدمير 5 #مركبات إنقاذ على الأقل تتبع للهلال الأحمر الفلسطيني و #الدفاع_المدني، وذلك عقب استهداف طاقمي المنظمتين المكونين من 15 متطوعا خلال مهمة إنسانية في منطقة حي تل السلطان غرب #رفح جنوب قطاع #غزة.
وتكشف صور الأقمار الصناعية، التي حصلت عليها وكالة “سند” والمُلتقطة حديثا (25 مارس/آذار) لمنطقة احتجاز المركبات، أن الجيش الإسرائيلي دمّر المركبات بشكل كامل، حيث تظهر بقاياها في موقعين متقاربين على شارع “المحررات”.
وقد تزامن ذلك مع محاولات الهلال الأحمر والدفاع المدني التنسيق للدخول إلى المنطقة المغلقة عسكريا، للبحث عن المفقودين ومعرفة مصيرهم.
مقالات ذات صلةوفي اليوم السادس من فقدان الاتصال بطاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني، أعلن #الهلال_الأحمر أن الجيش الإسرائيلي دمر المركبات بالكامل وطمرها بالرمال.
ويبلغ عدد المركبات 6، من بينها 4 تعود للهلال الأحمر، ومركبتا إنقاذ وإسعاف تتبعان الدفاع المدني.
15 شهيدا
وفي وقت لاحق مساء الأحد، أكد الهلال الأحمر الفلسطيني انتشال 15 شهيدا من موقع استهداف الطاقمين، هم 9 مسعفين و5 من الدفاع المدني وموظف بالأنروا أعدمهم الاحتلال.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية انتشار آليات هندسية وعسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في المكان، وسط أعمال تجريف مكثفة، فيما أغلق الجيش طريق “المحررات” بحاجز ترابي قرب موقع الحادثة.
جريمة
وكانت وكالة “سند” كشفت عبر الأقمار الصناعية في 27 مارس/آذار الحالي، الصور الأولى التي كشفت عن احتجاز الجيش الإسرائيلي لمركبات طاقمي الهلال الأحمر والدفاع المدني على طريق “المحررات” في حي السلطان غرب رفح.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن يوم الأحد الماضي (23 مارس/آذار)، أن مصير 9 من أفراد طواقمه لا يزال مجهولا، وذلك بعد محاصرتهم واستهدافهم من قِبل الجيش الإسرائيلي، خلال محاولتهم التعامل مع قصف استهدف منطقة “الحشاشين” في رفح.
وفي السياق ذاته، أعلن الدفاع المدني في اليوم نفسه فقدان الاتصال مع 6 من أفراد طواقمه بعد خروجهم بمركبتين، للتعامل مع استهداف إسرائيلي للنازحين في حي تل السلطان.
واعتبر الهلال الأحمر استهداف الاحتلال للمسعفين وشاراتهم الدولية “جريمة عن سبق إصرار وترصد” يعاقب عليها القانون الدولي.
من جهته، قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة إن استهداف طواقمه يُعدّ “جريمة إبادة” تنتهك القانون الدولي والإنساني واتفاقيات جنيف، مشيرا إلى حالة من الصدمة أصابت طواقمه عقب الاستهداف في حي تل السلطان.
وأضاف أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم بشكل مباشر، وتعمد تغيير معالم المكان، وأخفى جثامين بعض المواطنين باستخدام الجرافات والآليات الثقيلة.