تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترك الأنبا باخوميوس البطريرك بدون رقم الذي حمل الكنيسة علي كتفيه و في قلبه بكل أمانة في أصعب فتراتها حتي عبرت بسلام الفترة الإنتقالية ففي هذا التقرير نستعرض جزءا من كلمته التاريخية في قداس تجليس البابا تواضروس:

ونحن، يا أحبائي، باختصار كامل، نذكر قداسة أبينا البابا شنودة الثالث، الذي لا ننسى أبوّته، وتراثه، وقدوته، وفكره، ومحبته، وغيرته، وكل فضائله، التي سوف نتسلمها ونسلمها من جيل إلى جيل، وإلى دهر الدهور كلها.

 

 قداسة أبينا البابا الأنبا شنودة، الذي رحل عنا، لم يتركنا يتامى، فهو يصلي من أجلنا، وأعطانا هديته، أحد أبنائه، الذي وضع يده الرسولية عليه، قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس الثاني.

إن كنيستنا، يا أحبائي، كنيسة أم، ليست عاقرًا، ولكنها تلد أجيالًا وأجيالًا، وما تسلمناه من أجدادنا وقديسينا، نسلمه للأجيال القادمة بأمانة كاملة. قداسة أبينا الحبيب البابا تواضروس، عرفناه منذ طفولته، ويعجز لساننا أن نتكلم عنه. في طفولته كان طفلًا نقيًا، في شبابه كان شابًا طاهرًا، في رهبانيته كان خادمًا ملتزمًا، ناسكًا، وفي أسقفيته كان غيورًا مجددًا.

لذلك، نحن نرى بعين الرجاء ما سوف يقدمه، ليس لكنيسة مصر والكنيسة القبطية فقط، ولكن للعالم كله. سوف يقدم فكرًا وروحًا وتراثًا ممتلئًا غيرة وحبًا لكنيسة الله ولمصر وشعبها، مسلميها وأقباطها، أمتها وكهنتها. هو سوف يقدم لمصر الكثير، ونحن نرى بعين الرجاء أنه كما استخدمه الرب في السنين الماضية، سوف يستخدمه إلى منتهى الأعوام.

يا سيدنا الحبيب، نحن في هذا اليوم نسلم بفرح الكنيسة لقداسته، وإن كان الرب قد استخدمنا في الفترة الماضية لكي نتحمل مسؤولية العمل، فأقولها من قلبي: سأصير له أدنى، وخادمًا تحت قدميه.

ونحن، كلنا في المجمع المقدس، نؤمن بالقوة الروحية، فليس هناك صراع على السلطة في كنيستنا. نحن أبناء مار مرقس، البطاركة الكثيرين، الذين انتهوا بالبابا شنودة، تعلمنا منهم الاتضاع، وتعلمنا منهم الانسحاق، وتعلمنا منهم خدمة غسل الأرجل، فنحن لا نهدف إلا لمجد  المسيح، وخدمة وطننا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، على هامش الاحتفال بعيد القيامة المجيد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يبذل جهدا كبيرا لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

دور مصر في السعي لتحقيق السلام في فلسطين
 


وأوضح قداسته خلال تصريحات له على قناة «إكسترا نيوز» أن القضية الفلسطينية هى قضية مصر منذ عشرات السنين مضيفًا: "فلسطين جارة مصر والسيد المسيح اتولد فى فلسطين ولما حب يدور على مكان آمن جه هنا مصر فيما نسميه برحلة العائلة المقدسة".


ولفت إلى أن مصر تبذل كل غال ورخيص، وكل الجهود سواء داخليًا أو خارجيًا من أجل إحلال السلام فى فلسطين بكل وسيلة سواء علاجيًا أو صحيًا وغيرها، مشدداً على أن الدور المصرى واضح للجميع وضوح الشمس.


وفى سياق متصل، قال البابا تواضروس، كذلك فى تصريح خاص لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، بالقناة الأولى، إنه لن يؤيد الظلم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للرئيس عبد الفتاح السيسى والدولة المصرية فيما يخص القضية الفلسطينية.


وأضاف أن لديه رؤية مشتركة موحدة مع فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فيما يخص القضية الفلسطينية، معربا عن أمله أن يستيقظ ضمير العالم من أجل إنقاذ الشعب الفلسطينى فى غزة.

البابا تواضروس يشيد بتهنئة الرئيس السيسي ويؤكد وحدة المصريين
 


وأشار قداسة البابا، إلى أن برقية التهنئة التى تلقاها من الرئيس السيسي تعبر عن أنه رئيس لكل المصريين، معربا عن تقديره وامتنانه للرئيس على تهنئته التى بعث بها لجميع المسيحيين عبر السفارات المصرية بالعالم.


وتابع البابا تواضروس الثاني قائلًا: "هناك أنواع مختلفة من المحبة منها عن بعد وقرب وعمق والتى ترتبط بشكل وثيق بقلب الإنسان من أمثلتها المحبة المستمرة بين الله والإنسان"، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى الآثار السلبية المترتبة على الإنسان بسبب تمسك البعض بأسوأ صفة وهى "العناد" لأنها تؤدى إلى ضياع الكثير من الفرص أمام الإنسان.


وأضاف أن حياة الإنسان اليوم، تصرخ تحت ثقل الهموم والمتاعب، تحتاج من يدحرج عنها الحجر فى ظل انتشار الفقر والفشل والجهل والصراعات والحروب بمختلف أنواعها وتتجلى عظيم قوة وقدرة الله فى إزاحة هذه الأحجار من على الإنسان، مستشهدا بنص فى الكتاب المقدس "غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله".


وأشار إلى التأثيرات السلبية "للخطايا" أو ما يطلق عليها "مرض الروح" على الأعضاء الأساسية فى جسم الإنسان "العقل، الفكر، والضمير، والقلب"، موضحا أن الذنوب والمعاصى قد تكون سببا فى زوال النعم، مشدداً البابا تواضروس الثاني، على أهمية التمسك بالمحبة والسلام والارتقاء فوق العواطف البشرية لضمان السكينة الداخلية حتى مع الأعداء، وذلك بالتقرب إلى الله تعالى والابتعاد عن الخطايا والمعاصي، موجها فى ختام كلمته نصيحة لكل المواطنين فى مختلف أنحاء العالم التوكل على الله سر الطمأنينة وتحقيق النجاح فى الحياة.

البابا تواضروس يهنئ الشعب المصري بمناسبة الأعياد
 


واختتم، قداسة البابا تواضروس الثانى كلمته موجهاً التهنئة لكل أطياف الشعب المصرى بمناسبة توالى الاحتفالات بالأعياد المسلمة والمسيحية التى تؤكد على وحدة ومحبة الشعب المصرى والاحتفال مع بعض فى هذه المناسبات، مؤكدا أهمية الوحدة بين جميع أطياف الشعب لضمان السلامة فى مصر.

 

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يرسل وفداً كنسياً للمشاركة في جنازة البابا فرنسيس
  • بتكليف من البابا تواضروس .. إرسال 3 أساقفة لحضور جنازة البابا فرنسيس
  • البابا تواضروس: مصر تبذل كل غال ورخيص من أجل إحلال السلام بفلسطين
  • عيد القيامة المجيد.. صلوات مقدسة وسط أجواء روحانية.. والبابا تواضروس يشكر الرئيس السيسي
  • البابا تواضروس: البابا فرنسيس كان رمزًا للسلام والتضامن الإنساني
  • البابا تواضروس يلتقي رهبان الأديرة | صور
  • «بابا الفاتيكان الذي كسر التقاليد».. ماذا تغيّر في طقوس دفن «البابا فرنسيس»؟
  • البابا فرنسيس.. ماذا تعرف عن الالتهاب الرئوي المزدوج الذي توفي به بابا الفاتيكان؟
  • البابا تواضروس يلتقي المطارنة والأساقفة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان
  • البابا تواضروس يلتقي أحبار الكنيسة على مائدة إفطار شم النسيم في دير السريان