فادي خلف: المصارف لا تزال صامدة رغم الأزمة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لفت الامين العام لجمعية المصارف اللبنانية الدكتور فادي خلف الى" خطورة إطلاق الاشاعات التي تتناول المصارف، واستسهال البعض اطلاق حملات تشويه سمعة ممنهجة، في حق أي مصرف، ليتبيّن ان هدف هذه الحملات الضغط على ادارة المصرف للحصول على مكاسب غير مشروعة، على حساب المودعين".
وقال في تصريح: "المصارف لا تزال صامدة رغم الأزمة غير المسبوقة التي عرفها البلد، وهي أزمة نظامية systemic crisis وفق كل المعايير والاعراف الدولية.
وختم خلف: "نتمنى على وسائل الاعلام كافة عدم الانجرار وراء الاشاعات، والامتناع عن نشر اي خبر يتناول المصارف قبل التأكد من مصدر الخبر، وقبل مراجعة ادارة المصرف المعني او جمعية المصارف، لأن مواضيع من هذا النوع تمسّ الصالح العام، ومن واجبنا جميعاً الحفاظ على مقومات القوة في المجتمع، والمساعدة على الصمود بانتظار انقشاع السواد، وبدء مرحلة التعافي التي ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر منذ حوالي اربع سنوات". المصدر: الوكالة الوطنية
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة
قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن أزمة الأسمدة لا تزال مستمرة منذ شهر يونيو الماضي.
وتابع أبو صدام في تصريحات تليفزيونية مساء الثلاثاء، أن الأزمة حدثت بسبب نقص توفر الغاز وتراجع إنتاجية المصانع، موضحًا أن المصانع استأنفت الإنتاج لكن ليس بالصورة الكاملة.
وأعلن حسين أبو صدام أن إنتاجية المصانع تبلغ حاليًّا 70%، موضحًا أن المعروض من الأسمدة لا يزال قليلا، ما أدّى إلى ارتفاع الأسعار مؤخرا.
أستاذ تنمية مستدامة: طفرة غير مسبوقة حدثت في مصانع الأسمدة بمصرزراعة المنوفية: توزيع 12 ألف طن أسمدة وترخيص 17 مشروعا متنوعاضبط 3 أطنان أسمدة محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية بالحسينية| صورضبط 1.5 دهانات مجهولة المصدر وأسمدة مُدعمة داخل مخزن غير مرخص بالأقصروأشار نقيب الفلاحين إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة يؤثر على التكلفة، ما يعني زيادة الأعباء على المزارع، لكن قد لا يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بصورة مباشرة، لأن الأمر مرتبط بالعرض والطلب.
وأوضح أبو صدام أن هناك انخفاضًا في أسعار الطماطم والبطاطس رغم أن التكلفة كبيرة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار الأسمدة قد يؤدي لزيادة الأسعار في حالتين هما نقص المساحات المنزرعة أو في حالة أن يستخدم المزارع أسمدة أقل فيقل الإنتاج وبالتالي يقل المعروض.
وأرجع حسين أبو صدام ارتفاع أسعار الأسمدة إلى تكلفة النقل خاصة في الأماكن النائية، مؤكدا أن هناك تباينًا واضحا في أسعار المنتجات.