انتصار السيسي: فتيات مصر قائدات المستقبل ورائداته.. وتوجه رسالة إليهن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ألقت انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلمة مسجلة خلال فعاليات احتفالية المبادرة الوطنية لتمكين الطفل المصري دوي، في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، وذلك بمدينة العلمين الجديدة محافظة مطروح.
وقالت قرينة الرئيس: اليوم نحتفل بالتقدم الكبير في ملف تمكين الفتيات، ذلك الملف المهم والأقرب إلى قلبي والذي يحظى باهتمام خاص من الدولة المصرية بقيادة السيد رئيس الجمهورية، إيمانًا بأن فتيات مصر هن قادة المستقبل ورائداته وأن الاستثمار فيهن هو استثمار في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للوطن، ولطالما أثبتت فتيات مصر أنهن على قدر الثقة والمسئولية، ولعل إطلاق مبادرة دوي لتمكين الفتاة المصرية من أهم المشروعات التنموية التي تشهدها مصر في تاريخها المعاصر، كما أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" هي خير دليل أيضًا على ما يحظى به ملف تمكين الفتاة من دعم ومساندة من أعلى مستويات الدولة المصرية.
وأكدت انتصار السيسي، فخرها بما حققته المبادرة الوطنية دوي من نجاحات حتى هذه اللحظة في الوصول إلى فتيات مصر على أرض الوطن، بقوة 21 محافظة للاستماع إليهن في المدارس ومراكز الشباب والجامعات وغيرها وتنمية مهارتهن للحصول على المهارات والمعلومات والخدمات اللازمة للنجاح، وبالتالي تأهيلهن وتمكينهن لخلق مجتمع متفهم ومؤمن بالمساواة.
واختتمت كلمتها بتوجيه رسالة إلى كل فتاة مصرية قائلة: أنتِ قوة مصر ومستقبلها المشرق والأمل في مجتمع أكثر تقدمًا وازدهارًا وفي انتظارك عصر ذهبي طريقه ممهد وكل التشريعات والقرارات لتساعدك على تحقيق أحلامك وطموحاتك لترفعي اسم وطنك في كل موقع وكل مكان، ومصر كلها معك بقياداتها ومؤسساتها ومبادراتها الوطنية، وكل الشكر لجميع القائمين والشركاء الداعمين للمبادرات الوطنية لتمكين الفتيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستثمار المبادرة الوطنية دوي انتصار السيسي
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.