#سواليف

أطلق العلماء المختصون تحذيراً بالغ الخطورة وأكثر إثارة للقلق من أي تحذير سابق، وذلك بشأن أزمة #الاحتباس_الحراري التي تتصاعد بشكل متزايد، والمخاوف من حدوث #أزمة_بيئية ومناخية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وحسب تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، فإن العلماء يتوقعون ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري بمقدار 7 درجات مئوية بحلول عام 2200، ما سيؤدي إلى فيضانات ومجاعات وموجات حر كارثية.


وتشير دراسة جديدة إلى أن مستقبلنا القريب قد يكون محفوفًا بالمخاطر، حتى لو تمكنا من الحد من انبعاثات الكربون.
ووفقاً لعلماء في معهد بوتسدام الألماني لأبحاث تأثير المناخ «PIK»، فقد ترتفع درجة #حرارة_الأرض بمقدار 7 درجات مئوية (12.6 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو كانت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون معتدلة.
وستكون الظروف شديدة الحرارة بحيث لا تتمكن #المحاصيل الشائعة من النمو بشكل صحيح، مما قد يتسبب في انعدام الأمن الغذائي العالمي وحتى #المجاعة.
وفي الوقت نفسه، سيُجبر ارتفاع منسوب #مياه_البحار بسبب ذوبان الجليد الناس على الفرار من المدن الساحلية نتيجة الفيضانات.
وفي ظل هذا السيناريو أيضاً، ستكون الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة، مثل الجفاف وموجات الحر وحرائق الغابات والعواصف الاستوائية والفيضانات، شائعة.
وفي فصل الصيف تحديداً، قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات عالية وخطيرة، مما يُشكل تهديداً مميتاً للناس من جميع الأعمار.
وصرحت كريستين كوفولد، الباحثة الرئيسية في الدراسة من معهد PIK، بأن النتائج تُبرز «الحاجة المُلحة لجهود أسرع لخفض الكربون وإزالته». وأضافت: «وجدنا أن ذروة الاحترار قد تكون أعلى بكثير مما كان متوقعاً سابقاً في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة إلى متوسطة».
وتُطلق غازات الدفيئة المُسببة للاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، بشكل كبير عن طريق حرق الوقود الأحفوري كالفحم والغاز للحصول على الطاقة. لكن انبعاثات غازات الدفيئة تأتي أيضاً من عمليات طبيعية، مثل الانفجارات البركانية، وتنفس النباتات والحيوانات، ولهذا السبب فإن العلماء يدعون إلى تقنيات خفض الكربون.
وفي هذه الدراسة، استخدم الفريق نموذجهم الحاسوبي المُطور حديثاً، والمُسمى «CLIMBER-X»، لمحاكاة سيناريوهات الاحترار العالمي المُستقبلية. ويدمج هذا النموذج العمليات الفيزيائية والبيولوجية والجيوكيميائية الرئيسية، بما في ذلك الظروف الجوية والمحيطية التي تنطوي على غاز الميثان. ومصادر الميثان، التي تُعد أكثر فعالية من ثاني أكسيد الكربون، تشمل تحلل نفايات مكبات النفايات والانبعاثات الطبيعية من الأراضي الرطبة.
ودرس النموذج ثلاثة سيناريوهات، تُسمى «المسارات الاجتماعية والاقتصادية المشتركة» استناداً إلى مستويات الانبعاثات العالمية المتوقعة المنخفضة والمتوسطة والعالية خلال الفترة المتبقية من هذه الألفية.
ووفقاً للخبراء، فإن معظم دراسات المناخ حتى الآن لم تتنبأ إلا بحلول عام 2300، وهو ما قد لا يمثل «ذروة الاحترار».
ووفقاً للنتائج، هناك احتمال بنسبة 10 في المئة أن ترتفع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية (5.4 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2200 حتى لو بدأت الانبعاثات في الانخفاض الآن.
ويقول الفريق إن الاحترار العالمي خلال هذه الألفية قد يتجاوز التقديرات السابقة بسبب «حلقات التغذية الراجعة لدورة الكربون» -حيث يُضخم تغير مناخي آخر- والتي يتم تجاهلها.
وعلى سبيل المثال، يُغذي الطقس الممطر نمو بعض أنواع الأعشاب القابلة للاشتعال، والتي عند جفافها تُسبب انتشار حرائق الغابات بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
ومن الأمثلة الأخرى انبعاث ثاني أكسيد الكربون الإضافي من التربة الصقيعية (حيث يُطلق ذوبان التربة المزيد من الغاز).
ومما يُثير القلق، أن خفض الانبعاثات في المستقبل قد لا يكون كافياً للحد من عمليات التغذية الراجعة هذه، إذ قد تستمر غازات الدفيئة المنبعثة بالفعل في إحداث آثار دائمة على درجة حرارة العالم.
والأهم من ذلك، أن تحقيق هدف اتفاقية باريس المتمثل في الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) لا يُمكن تحقيقه إلا في ظل سيناريوهات انبعاثات منخفضة للغاية.
ووُقّعت هذه المعاهدة الدولية المُلزمة التاريخية عام 2015، وتهدف إلى الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت). ولكن وفقاً للفريق، فإن فرصة الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين «تتضاءل بسرعة».
وقال ماتيو ويليت، العالم في معهد «PIK» والمؤلف المشارك في الدراسة: «يجب تسريع خفض انبعاثات الكربون بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا للحفاظ على هدف باريس في متناول اليد».
وتُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على «عدم اليقين في التنبؤ بتغير المناخ في المستقبل».
وقال يوهان روكستروم، المؤلف المشارك ومدير معهد «PIK»: «يُظهر بحثنا بوضوح لا لبس فيه أن إجراءات اليوم ستُحدد مستقبل الحياة على هذا الكوكب لقرون قادمة».
وأضاف: «نشهد بالفعل دلائل على أن نظام الأرض يفقد مرونته، مما قد يُحفّز ردود فعل تزيد من حساسية المناخ، وتُسرّع الاحترار، وتزيد من الانحرافات عن الاتجاهات المتوقعة. ولضمان مستقبل صالح للعيش، يجب علينا تكثيف جهودنا بشكل عاجل لخفض الانبعاثات. إن هدف اتفاقية باريس ليس مجرد هدف سياسي، بل هو حدّ مادي أساسي».

مقالات ذات صلة بيان سعودي رسمي بخصوص إغلاق (بلبن) 2025/03/30

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتباس الحراري أزمة بيئية حرارة الأرض المحاصيل المجاعة مياه البحار ثانی أکسید الکربون درجة فهرنهایت بحلول عام

إقرأ أيضاً:

مائل للحرارة والعظمى بالقاهرة 26.. حالة الطقس المتوقعة في ثاني أيام العيد

كشف الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 الموافق ثاني أيام عيد الفطر المبارك، فمن المتوقع أن يسود طقس مائل للحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشرقية وشمال الصعيد، مع استمرار الأجواء المعتدلة على السواحل الغربية وحار على جنوب الصعيد وجنوب سيناء.

حالة الطقس اليوم

كما توقعت الأرصاد أن يشهد الطقس نشاطًا للرياح، خصوصًا على السواحل الشمالية الشرقية، مع احتمال أن تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وجنوب البلاد.

وأشارت الهيئة إلى أنه سيسود طقس مائل للحرارة على مناطق القاهرة الكبرى والوجه البحري، وسيكون الجو حارًا في النهار مع احتمال هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة، خاصة في ساعات ما بعد الظهر.

أما على السواحل الشمالية، تتوقع الأرصاد أن يسود طقس معتدل مع درجات حرارة تصل إلى 24 درجة مئوية في الإسكندرية، بينما تكون الصغرى حوالي 16 درجة مئوية، هناك فرص لسقوط أمطار خفيفة على بعض المناطق مثل مطروح والسلوم.

فيما يشهد جنوب الصعيد وجنوب سيناء طقسًا حارًا اليوم، حيث تصل درجات الحرارة في أسوان إلى حوالي 35 درجة مئوية، بينما تتراوح درجات الحرارة في الأقصر بين 39 و19 درجة مئوية، في منطقة حلايب وشلاتين، وستتراوح درجات الحرارة بين 30 درجة مئوية في النهار و20 درجة مئوية في الليل.

كما تشير التوقعات إلى نشاط الرياح في بعض المناطق، خاصة على السواحل الشمالية الشرقية، وقد تكون مثيرة للرمال والأتربة على مناطق من جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.

وشددت الأرصاد على المواطنين في هذه المناطق بضرورة توخي الحذر أثناء القيادة بسبب الرياح المثيرة للأتربة.

درجات الحرارة المتوقعة على بعض مدن ومحافظات مصر

- درجات الحرارة فى القاهرة العظمى 26، الصغرى 16

- درجات الحرارة فى الإسكندرية العظمى 24 الصغرى 16

- درجات الحرارة فى بنها العظمى 26 والصغرى 15

- درجات الحرارة فى دمنهور العظمى 25 والصغرى 14

- درجات الحرارة فى طنطاالعظمى 25 والصغرى 15

- درجات الحرارة فى دمياط العظمى 24 والصغرى 16

- درجات الحرارة فى بورسعيد العظمى 23 والصغرى 16

- درجات الحرارة فى الاسماعيلية العظمى 27 الصغرى 13

- درجات الحرارة فى السويس العظمى 27 الصغرى 14

- درجات الحرارة فى العريش العظمى 27 و الصغرى 15

- درجات الحرارة فى شرم الشيخ العظمى 31 والصغرى 20

- درجات الحرارة فى مطروح العظمى 23 والصغرى 16

- درجات الحرارة فى السلوم العظمى 22 والصغرى 15

- درجات الحرارة فى الغردقة العظمى 30 والصغرى 18

- درجات الحرارة فى مرسى علم العظمى 30 والصغرى 18

- درجات الحرارة فى الأقصر العظمى 39 والصغرى 20

- درجات الحرارة فى أسوانالعظمى 40 والصغرى 20

اقرأ أيضاًمائل للبرودة ليلا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025

مائل للحرارة نهارا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة ينتهي اليوم بانخفاض تدريجي.. تفاصيل
  • طقس الثلاثاء: سحب كثيفة مع هبوب رياح قوية
  • مائل للحرارة والعظمى بالقاهرة 26.. حالة الطقس المتوقعة في ثاني أيام العيد
  • الدمام 32 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • الجو هيقلب تاني .. تفاصيل حالة الطقس في عيد الفطر
  • أمطار وأجواء حارة.. الأرصاد تكشف مفاجأة عن طقس العيد
  • «مائل للحرارة نهارًا».. حالة الطقس اليوم الأحد 30 مارس 2025
  • أول أيام عيد الفطر.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض المدن
  • الذرورة يوم الإثنين .. ارتفاع درجات الحرارة في أول أيام عيد الفطر