فقر الأطفال يسجل مستوى قياسيا جديدا في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
إنجلترا – كشفت أرقام صادرة عن وزارة العمل والمعاشات البريطانية أن عدد الأطفال الذين يعيشون في فقر في أنحاء المملكة المتحدة وصل إلى مستوى قياسي جديد.
وحسب الأرقام فإن حوالي 4.45 مليون طفل يعيشون في أسر ذات دخل منخفض نسبيا بعد احتساب تكاليف السكن، في العام المنتهي في مارس 2024.
وهذا الرقم أعلى من الرقم القياسي السابق البالغ 4.
وتعتبر الأسرة في فقر نسبي إذا كان دخلها أقل من 60 في المائة من متوسط الدخل بعد احتساب تكاليف السكن.
ووصفت الناشطة في مجال مكافحة الفقر أليسون غارنهام هذه البيانات بأنها “تحذير صارخ” من الحاجة إلى تدخل حكومي، مضيفة أن الأعداد القياسية للأطفال في فقر “ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمجموعة عمل مكافحة فقر الأطفال: “الإحصاءات القاتمة اليوم تحذير صارخ من أن التزام الحكومة بخفض فقر الأطفال سينهار ويحترق ما لم تتخذ إجراءات عاجلة”.
وأضافت: “يجب أن تستثمر استراتيجية الحكومة لمكافحة فقر الأطفال في فرص حياة الأطفال، بدءًا من إلغاء حد الطفلين. المستويات القياسية للأطفال الذين يعيشون في فقر ليست التغيير الذي صوت الناس من أجله”.
يأتي ذلك بعد أن ألغت وزيرة الخزانة راشيل ريفز الإنفاق على الرفاهية في ميزانيتها الربيعية، بينما اعترفت الحكومة بأن ما يقرب من 50 ألف طفل إضافي سيجبرون على العيش في فقر بحلول عامي 2029 و2030.
وحذر تقييم الإصلاحات الشاملة لنظام المزايا إلى جانب بيان ريفز من أن حوالي 250 ألف شخص بما في ذلك 50 ألف طفل قد يقعون في فقر نسبي نتيجة لهذه التغييرات.
المصدر: “الإندبندنت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فقر الأطفال فی فقر
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء إيطاليا: نعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أهمية بناء نموذج للتعاون مع بلدان المنشأ والعبور لتدفقات الهجرة للوصول إلى تحقيق الازدهار بالموارد التي تمتلكها.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية في رسالة بالفيديو بقمة أمن الحدود المنعقدة في لندن اليوم الإثنين إن حكومتها تعمل مع المملكة المتحدة لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة وضمان الحق في عدم الاضطرار إلى الهجرة، لافتة إلى أنها تمثل محورا أساسيا للتعاون الثنائي بين البلدين.
وأشارت ميلوني إلى العمل على توحيد الجهود، وجعل قوات الشرطة وأجهزة الاستخبارات والسلطات القضائية تتحدث أكثر.
وأضافت أنها تتفق مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أن أمن الحدود يمر عبر إدارة تدفقات الهجرة ومكافحة الهجرة الجماعية غير النظامية وهي ظاهرة عالمية تقلق أوروبا بشكل خاص، داخل حدود الاتحاد الأوروبي وخارجها.