غارات روسية بطائرات مسيرة تقتل شخصين وتصيب 35 آخرين في خاركيف
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
في هجوم ليلي واسع النطاق، أطلقت روسيا 111 طائرة مسيرة استهدفت مناطق متفرقة بأوكرانيا، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية صباح اليوم.
أعلنت السلطات الأوكرانية، أن سلسلة من الغارات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة روسية منذ يوم السبت وحتى يوم الأحد، أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 35 آخرين في مدينة خاركيف الشرقية.
وقد أطلقت روسيا 111 طائرة مسيرة وطائرات مسيرة وهمية فوق أوكرانيا.
من جانبها، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنها تمكنت من إسقاط 65 طائرة مسيرة، بينما اختفت 35 طائرة أخرى عن الرادار، ومن المرجح أن يكون ذلك نتيجة لتشويش إلكتروني.
وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليه سينييوبوف، إن الضحيتين في خاركيف، التي تتعرض لهجمات شبه يومية، هما رجل يبلغ من العمر 67 عاما وامرأة تبلغ من العمر 70 عاما.
وتعرض مركز تسوق ومجمعات سكنية ومستشفى عسكري للقصف في الهجمات. وقد نددت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بالضربات الروسية ووصفتها بأنها "قصف متعمد وموجه"، مشيرة إلى أن جنودا مصابين كانوا من بين الضحايا.
مواصلة العمليات النشطةووفقًا لمحللين حكوميين وعسكريين أوكرانيين، تستعد القوات الروسية لشن هجوم عسكري جديد في الأسابيع المقبلة لزيادة الضغط على أوكرانيا إلى أقصى حد وتعزيز موقف الكرملين التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار.
وخلال خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الليل قال: "تحدثت اليوم مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أولكسندر سيرسكي حول الوضع على الخطوط الأمامية، بما في ذلك المناطق التي تعمل فيها قواتنا على الأراضي الروسية. نحن نواصل عملياتنا النشطة التي تمنع المحتل من التقدم في منطقتي سومي وخاركيف".
روسيا تدعي الاستيلاء على مستوطنات إضافيةوزعمت روسيا يوم الأحد، أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت ست طائرات مسيرة تابعة لأوكرانيا.
وفي اليوم السابق، أصدرت روسيا بيانا أكدت فيه أنها تمكنت من السيطرة على مستوطنات في منطقتي دونيتسك وزاباروجيا الأوكرانيتين، إضافة إلى قرية صغيرة تدعى فيسيلوفكا الواقعة في منطقة سومي.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن مسيرات أوكرانية استهدفت مرارا وتكرارا البنية التحتية للطاقة في منطقة بيلغورود الروسية خلال اليوم السابق، مما أدى إلى إتلاف العديد من المحولات وقطع خطوط الجهد العالي وترك أكثر من 9000 منزل بدون كهرباء. لم ترد أوكرانيا بعد على هذا الادعاء.
وكانت الوزارة قد اتهمت أوكرانيا سابقا باستخدام طائرات مسيرة وأسلحة أخرى لاستهداف منشآت الطاقة الروسية. بينما نفت أوكرانيا هذا الادعاء، واعتبرته مزيفا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا مسودة جديدة لصفقة المعادن تحيي المخاوف بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي صفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامض فولوديمير زيلينسكيروسياالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل قطاع غزة عيد الفطر سوريا دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل قطاع غزة عيد الفطر سوريا فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب حركة حماس إسرائيل قطاع غزة عيد الفطر سوريا روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غرينلاند الدنمارك یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
أخطر تكتيك عسكري: غارات أمريكية على صنعاء مموهة بطائرات ركاب
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
في تطور مثير يكشف عن تكتيك عسكري غير مسبوق، أفادت مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الطائرات الحربية الأمريكية قد استخدمت طائرات مدنية كغطاء لتنفيذ غارات جوية على المدينة.
هذا التكتيك يأتي بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في صنعاء، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه الغارات وأثرها على المدنيين.
اقرأ أيضاً تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة 21 أبريل، 2025 غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025وفقًا للمصادر، فقد تم رصد طائرة مدنية تحلق فوق صنعاء مساء الأحد، تزامنًا مع تنفيذ الطائرات الحربية الأمريكية لغارات على مناطق متفرقة في المدينة.
الغريب في الأمر أن الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار صنعاء رغم الغارات الجوية المستمرة، مما يثير شكوكًا حول دورها في هذه الهجمات.
هذا التكتيك يُعتبر تحولًا كبيرًا في أساليب الحرب، حيث يُستخدم الطيران المدني كغطاء للطائرات الحربية، مما يصعب على الدفاعات الجوية اليمنية التمييز بين الطائرات المدنية والعسكرية.
يُعتقد أن الهدف من هذا التكتيك هو تقليل فرص استهداف الطائرات الحربية من قبل الدفاعات الجوية اليمنية.
هذا التطور أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، حيث اعتُبر استخدام الطائرات المدنية في العمليات العسكرية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين واستخدام الطيران المدني لأغراض عسكرية.
من جانبها، أكدت القوات اليمنية أنها ستواصل التصدي لهذه الهجمات بكل الوسائل المتاحة، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه الأساليب الجديدة.
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتوقف الولايات المتحدة عن استخدام هذه التكتيكات المثيرة للجدل؟ أم أن اليمن سيظل ساحة لتجريب أساليب جديدة في الحروب الحديثة؟.