النزاهة النيابية بشأن ملفات الفساد: لن نساوم عليها تحت أي عنوان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت لجنة النزاهة النيابية، عدم السماح بغلق ملفات الفساد أو المساومة عليها تحت أي عنوان.
لم تخضع للمساومات
وقال عضو اللجنة أحمد طه الربيعي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ملفات النزاهة مفتوحة بقوة في اللجنة والهيئة ومنها سرقة القرن التي لا زال التحقيق فيها مستمر”، مؤكداً أنه “لم تخضع القضية الى اي مساومات”.
وأوضح الربيعي أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منذ توليه المنصب، عمل على القضاء على الفساد حيث يشهد العمل الرقابي جهداً بهذا المجال”.
واكد عضو اللجنة على “ضرورة عدم التنازل أو التسوية عن مستحقات مصرف TBI والتي تم الاستيلاء عليها بطريقة النصب والاحتيال من قبل المدعوين نزار حنّا وإخوته بمبلغ اجمالي حوالي 188 مليون دولار”.
وتابع: “نشدُّ على أيدي القضاء العادل ومصرف TBI للحفاظ على المال العام وعدم التنازل او التسوية، ولزوم استرجاع كامل المبلغ نقداً”.
ضوء اخضر
وقي وقت سابق، أكد القيادي في الاطار التنسيقي، تركي جدعان، إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى ضوءاً أخضر بفتح 13 ملف فساد في محافظة ديالى”.
وقال جدعان في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “نصف أزمات ديالى هي بسبب الصراعات التي خلقها الفساد ونهب المال العام من خلال مشاريع وهمية اسهمت في خلق (حيتان) و(مليارديرية)، تحوّل كل منهم أشبه بالإقطاعيات التي لا تتهاون في فعل أي شي من أجل بقاء مصالحها”.
وأضاف، أن “السوداني أدرك في زيارته لبعقوبة في آذار الماضي خطورة الفساد في ديالى وتأثيره في الملف الأمني”، لافتا الى انه رئيس الوزراء اعطى توجيهات بفتح 13 ملف فساد مهم وخطير في المحافظة”، على حد قوله.
وأشار الى ان “فتح ملف الفساد في ديالى سيطيح بأسماء مهمة متورطة بنهب المال العام” مؤكدا بان المحافظة لن تستقر ما دامت افة الفساد تنخر في بعض مؤسساتها الحكومية”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الحرب التي تخوضها ميليشيا الجنجويد بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية
مرةً أخرى، تؤكد ميليشيا الجنجويد طبيعتها الإجرامية والإرهابية، وتُثبت أن الحرب التي تخوضها بالوكالة عن راعيتها الإقليمية موجهة ضد الشعب السوداني ودولته الوطنية.ويتجلى ذلك في الجريمة الإرهابية الجديدة التي ارتكبتها هذه الميليشيا، وهزّت الضمير الإنساني، بتصفية أكثر من 31 مدنياً أعزل بدم بارد، أمس جنوب مدينة أم درمان، ثم التباهي بذلك، وتوعُّد متحدث باسم المليشيا – يقيم في عاصمة أوروبية – بارتكاب المزيد من الجرائم المماثلة، واستهداف مجتمعات سودانية بعينها، وقتل جميع الأسرى والمختطفين، ومعظمهم من المدنيين.ولا تترك هذه الجريمة النكراء، والخطاب الصادر عن الميليشيا بشأنها، والذي يعكس مدى استخفافها بالقيم الإنسانية، أي مسوّغ لعدم تصنيفها جماعة إرهابية، واعتبار راعيتها الإقليمية دولةً راعيةً للإرهاب وخارجةً على القوانين والأعراف الدولية، وضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردعها عن تغذية الصراعات والمذابح في المنطقة.
جمهورية السودانوزارة الخارجيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلامصدر في يوم الاثنين، الموافق 28 أبريل 2025م. إنضم لقناة النيلين على واتساب