‏⁧‫بقلم‬⁩: د. سمير عبيد ..

‏((عيد الإختلاف .. وتعمد الغش بالحساب))
‏⁧‫أولا‬⁩:- يبتهل العرب والمسلمون لله ان يخلصهم من الحروب والفتن وماكينة القتل … ويبتهلون لله ان ينتقم من امريكا واسرائيل ومن الفتن … الخ !
‏⁧‫ثانيا‬⁩ : فكيف يسمع الله ابتهالاتكم ويستجيب لها ومايسمى بعلمائكم وفقهائكم ومجالس افتاءاتكم يختلفون على ( العيدين ” ⁧‫الفطرووالأضحى‬⁩”) ويُفطّرون الناس على مزاجهم، ويُصومون الناس عيدهم وعلى مزاجهم ( بصراعات مذهبية وطائفية وصراعات بين الفقهاء انفسهم بشعار ايهما الأقوى وأيهما عنده المغفلين اكثر ) !
‏⁧‫ثالثا‬⁩ : كل فقيه ومرجع يريد يرسل رسائل للعالم وأمريكا انه ( الآمر بأمره ) على مذهبه وطائفته وعلى مقلديه ( مزايدات بالأصل سياسية وفئوية وامراض نفسية ) .

.بربكم رجال دين وفقهاء ورجال إفتاء يتحايلون على الله فكيف لا يتحايلون عليكم ؟ ورجال دين وفقهاء ومجالس إفتاء يُسيرها الحاكم وبطانته حسب أهوائه السياسية تبقى لهم قيمة ؟ … وفقهاء وعلماء يرسلون رسائل لأمريكا انهم الآمرين الناهين على الناس يُصوموهم ويفطروهم حسب مزاجهم وينتظرون دعم أمريكا ومنظمات عالمية بالاموال والهبات والحصانة … الخ !
‏⁧‫رابعا‬⁩:-لا ندري ولا نعرف كيف يتوقف علم الرياضات والحساب في موضوع ( عيد الفطر ????) فان حصل تمديد فأذن البداية بتصويم الناس كانت خطأ ، وان حصل العيد مشكوك فيه اذن بداية تصويم الناس كانت خطأ ( وفي الحالتين خطأ هؤلاء العلماء والفقهاء والمفتين) ويجب ان يحاسبوا او يُركنوا )
‏⁧‫خامسا‬⁩ : إلى متى مجموعة شيبه ومجموعة لا تهش ولا تنش تتلاعب بمصير المسلمين في أعيادهم وفي علاقاتهم مع ربهم وهم خلقوا احرارا ؟ ولماذا تصبح اعياد المسلمين فيها جدل وخلاف وفتن ؟ اليس من يؤجج هذا هم هؤلاء الذين يطلق عليهم فقهاء وعلماء ورجال ومجالس إفتاء؟ ….
‏⁧‫سادسا‬⁩:تبتهلون إلى الله خلصنا وأنجينا من ( الفتن ) ومعظمها من صنع هؤلاء الذين يسمون انفسهم فقهاء ورجال دين ومفتين والذين لعبوا بالأمتين العربية والإسلامية شططاً ( مع الاحترام للقلة القليلة منهم)
‏⁧‫سابعا‬⁩:- فمتى تكونوا أحرارا ً كما خلقكم الله ؟ لماذا تجعلون بينكم وبين الله وسيطا وشريكا وهو يقول ( وحده ُ لا شريك له) ؟ كيف تقبلون بالعبودية وانتم في القرن الواحد والعشرين ؟ كيف تسمحون لهم بتخريب وحدتكم ودينكم وقناعاتكم وتعطيل عقولكم ؟
‏⁧‫ثامنا‬⁩:- أنا لستُ فقيها ولست مرشدا ولكني عاقلا وارفض الشرك بالله، وارفض ان هناك وسيطا بيني وبين خالقي الله الذي قال لي ( انت حر وهكذا خلقتك ) والذي قال ( اقرأ ) والذي نهانا من المنافقين والمشعوذين ومن صناع الفتن ( مع الاحترام للفقهاء والعلماء الربانيين التنويريين وهم قلة )
‏⁧‫تاسعا‬⁩ : ⁧‫واخيراً‬⁩ : حرروا انفسكم من العبودية لهولاء الذين يتلاعبون حتى باعيادكم وبعدين حرروا ⁧‫فلسطين‬⁩ … وحرروا انفسكم من الفتن وصانعيها بحجج دينية وطائفية . وبعدين تكلموا عن تحرير ⁧‫الأقصى‬⁩ وفلسطين !

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها

متابعات: «الخليج»

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الشواهد واضحة في كل بلد وطئته أقدام جماعة الإخوان الإرهابية، والمتمثلة في: انقسامات اجتماعية، انهيار مؤسسات، استغلال الدين لزرع الفوضى، وتفكيك الهوية الوطنية لحساب مشاريع عابرة للحدود.
وأضاف آل حامد عبر منصة إكس: «اليوم، باتت المجتمعات العربية تلفظ هذا الفكر المتطرف بعدما انكشفت أهدافه المشبوهة.. ما شهدناه من تخريب ممنهج في دول المنطقة يؤكد أن حماية الأمن الوطني تتطلب قرارات شجاعة تستأصل المخططات التي تستهدف السلم المجتمعي واستقرار الأوطان».
ولفت إلى أن «قرار حظر هذه الجماعة في الأردن يأتي ضمن وعيٍ متنامٍ بخطورة هذا التنظيم الذي اتخذ من الدين غطاءً لأجندات سياسية هدفها زعزعة الاستقرار وتقويض الأمن الوطني، وتشكيل كيانات موازية للدولة تسعى لفرض رؤيتها المتطرفة على المجتمع، متجاهلة القيم الوطنية الأصيلة والسلم المجتمعي».
وقال: «في كل بلد دخلته هذه الجماعة الإرهابية، خلفت انقساماً، وأشعلت الفتن، وهددت وحدة المجتمعات وتماسك الدول.. فكرها قائم على الإقصاء، وممارساتها تخريبية، وأهدافها تتعارض مع أبسط مبادئ الاستقرار والديمقراطية.. اليوم، الشعوب باتت أكثر وعياً، والدول أكثر حزماً، فلم يعد ممكناً التساهل مع من يتلاعب بالدين لتحقيق غايات سياسية مدمرة والتجربة أثبتت أن حماية الأمن الوطني والإقليمي تبدأ بتجفيف منابع هذا الفكر المتطرف».

مقالات مشابهة

  • كيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟ أمين الفتوي يوضح
  • أمين الإفتاء يوضح معنى مدد وحكم طلبه من الناس
  • عبدالله آل حامد: الإخوان الإرهابية أشعلت الفتن في كل بلد دخلته.. وحظرها في الأردن وعيٍ متنامٍ بخطورتها
  • فلسطين تستحق الغضب لأجلها
  • الحكايات الأولى للمكبرين الأوائل.. الجامع الكبير ساحة للانطلاق (الحلقة الأولى)
  • في زمن التيه.. الرجولة أن تكون من أنصار الله
  • السوداني: نعمل وفق رؤية تقدم مصلحة العراق العليا أولاً بعيداً عن الانفعالات
  • رسالة ونداء
  • ما حكم الاحتفال بشم النسيم؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله