بدء عملية إعادة جثامين الروس الذين لقوا حتفهم جراء حادث غرق الغواصة السياحية في الغردقة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
مصر – أعلن القنصل العام الروسي في الغردقة فيكتور فوروبايف، بدء عملية إعادة جثامين المواطنين الروس الذين لقوا حتفهم في حادث الغواصة السياحية، مشيرا إلى أن الإجراءات قد تستغرق وقتا.
وقال فوروبايف، في تصريح للصحافيين: “بدأت العملية، لكن لا يزال يتعين استكمال الإجراءات في وزارة الخارجية المصرية، وهو ما قد يستغرق بضعة أيام”.
وأضاف: “إذا كان يوم غد 30 مارس يوم عمل في مصر، فمن المتوقع إنجاز جميع الوثائق قريبا، وإلا فقد تتأخر العملية حتى نهاية عيد الفطر، أي حتى 3 أبريل”.
وفي سياق متصل، أوعز رئيس لجنة التحقيق في روسيا ألكسندر باستريكين، إلى رئيس إدارة التحقيقات الإقليمية الغربية للنقل بافل فيمنتس، بتقديم تقرير عن سير التحقيق الجنائي وملابسات الحادث المُثْبتة.
إلى ذلك، فتحت السلطات الروسية قضية جنائية بشأن حادثة غرق الغواصة السياحية ومقتل 6 مواطنين روس، حيث عدتها جريمة بموجب الجزء 3 من المادة 263 من القانون الجنائي لروسيا الخاص بـ(انتهاك قواعد سلامة حركة وتشغيل وسائل النقل المائية والذي أدى إلى وفاة أكثر من شخصين بسبب الإهمال).
وكانت القنصلية الروسية في مصر، قد صرحت في وقت سابق بأنه “في يوم 27 مارس حوالي الساعة 10:00 صباحا وعلى مسافة كيلومتر واحد من الشاطئ، تعرضت الغواصة الترفيهية “سندباد” التابعة للفندق الذي يحمل نفس الاسم، للغرق فيما كانت تقوم برحلة غوص بمنطقة الشِعاب المرجانية”.
المصدر: تاس + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إعادة يد مبتورة لشاب بعد عملية استغرقت 12 ساعة
القاهرة
نجح فريق طبي من مستشفى سيد جلال، التابع لكلية طب الأزهر في مصر، من تحقيق إنجاز طبي نادر بإعادة يد مبتورة بالكامل لشاب، بعد حادث مروع تسبب في بترها من عند الرسغ.
واستغرقت العملية الجراحية المعقدة نحو 12 ساعة متواصلة، في سباق مع الزمن لإنقاذ الطرف المصاب.
وأشاد لدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، في منشور له عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” بالفريق الطبي قائلاً: “عاشت جامعة الأزهر العريقة وكلية طب الأزهر الرائدة.. عاش أطباء مصر.. المعجزة حصلت في أوضة العمليات.. والإيد رجعت والحمد لله!”
وأوضح شعبان أن الشاب تعرض لحادث أليم أدى إلى بتر يده بالكامل، ما شكل صدمة نفسية كبيرة له ولأسرته، لكن الأمل عاد سريعاً بفضل تحرك فريق جراحة التجميل بكلية طب الأزهر، الذي تعامل مع الحالة باحترافية عالية، حيث تم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات خلال أقل من 30 دقيقة من وصوله.
وأضاف: “نواب جراحة التجميل بالأزهر دخلوا في سباق مع الزمن.. تم توصيل الشرايين، الأوردة، الأعصاب، الأوتار والعضلات بدقة متناهية، وكأن اليد لم تُفقد أبداً”.
وأشار إلى أن العملية تمت بإشراف نخبة من أساتذة القسم، وبتنفيذ فريق طبي مخلص ومتفانٍ، استطاعوا إعادة الإحساس والحركة للطرف المبتور، ومنحوا الشاب فرصة جديدة للحياة.
واختتم الدكتور جمال شعبان منشوره قائلاً: “دي مش قصة خيالية.. دي قصة حقيقية من قلب مستشفى سيد جلال بطب الأزهر.. وهتفضل علامة مضيئة في تاريخ القسم، وشهادة على كفاءة أطباء مصر وإنسانيتهم”.
إقرأ أيضًا
انقاذ 14 راكبًا من الغرق بعد اصطدام مركب سياحي بالشعاب المرجانية