العثور على جثماني مُسعفيْن من طاقم الهلال الأحمر المفقود في رفح
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، انتشال جثامين 5 شهداء حتى اللحظة من بينهم جثماني مسعفين من طاقمه المفقود منذ 8 أيام في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة ، وذلك خلال عمليات بحث جرت بالتعاون مع طواقم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والصليب الأحمر، والدفاع المدني.
وأوضح الهلال الأحمر أن هذه العملية تأتي في سياق متابعة فقدان عدد من أفراد الطواقم العاملة في المنطقة إثر محاصرتهم واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال.
وفي وقت سابق اليوم، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صدر، إنها لا تزال تشعر بالصدمة الشديدة إزاء استهداف قوات الاحتلال لمجموعة من مسعفيها خلال توجههم لتلبية نداء إسعاف في منطقة الحشاشين برفح قبل نحو أسبوع، مؤكدة أن "الهجوم أدى إلى إصابة عدد منهم وانقطاع الاتصال مع تسعة مسعفين منذ ذلك الحين"، رغم أنهم "كانوا يرتدون شارات الهلال الأحمر المحمية بموجب القوانين الدولية".
وأكدت الجمعية أن "استهداف الاحتلال لمسعفي الهلال الأحمر وشارتهم الدولية لا يمكن اعتباره إلا جريمة"، محملة سلطات الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها"، وموضحة أن السلطات الإسرائيلية "تماطل منذ اللحظة الأولى في السماح لطواقم الجمعية بالدخول إلى المنطقة لمعرفة مصير زملائهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية إسرائيل تزيد عدوانها على غزة.. 22 شهيدا بأول أيام عيد الفطر الهلال الأحمر ينشر صور 9 من طاقم الإسعاف المفقود في رفح بالأسماء: إسرائيل تُفرج عن 5 أسرى من سكان غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن رسمياً اغتيال صلاح البردويل شهيدان في قصف خيمة في مدينة حمد شمال غرب خان يونس حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح طموح نتنياهو احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهلال الأحمر فی رفح
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تحذر من حملات التضليل الإسرائيلية وتدعو لفتح معبر رفح
أكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، متابعتها لما وصفته بـ"حملات التضليل والحرب النفسية" التي تشنها أجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عبر رسائل نصية ومكالمات صوتية تُوجه إلى هواتف المواطنين، بدعوى تسهيل سفرهم خارج القطاع، في إطار ما اعتبرته محاولات استدراج وخداع تستهدف النيل من صمود الفلسطينيين.
وفي بيان رسمي، دعت الوزارة المواطنين إلى عدم التجاوب مع أي رسائل أو اتصالات مشبوهة تصدر عن الاحتلال، محذرة من الانجرار وراء هذه الأساليب التي قد تعرض سلامتهم للخطر.
كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف ما وصفته بـ"الأساليب الخبيثة" الرامية إلى تهجير السكان من غزة، معتبرة هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد البيان على أن الأجهزة الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تجاوبه مع أدوات المخابرات الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال، مؤكدة أن ما عجز الاحتلال عن تحقيقه عبر عدوانه المتواصل، لن يتمكن من تحقيقه عبر التضليل والخداع.
وأعادت الوزارة التأكيد على أن حرية التنقل والسفر حق مكفول لكل مواطن فلسطيني، مشيرة إلى أن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل "جريمة متعددة الأوجه" ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي.
وفي ختام بيانها، طالبت الوزارة بسرعة فتح معبر رفح البري لتمكين الجرحى والمرضى من السفر للعلاج، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العالقة على الجانب المصري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل القطاع.
ويُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، يواصل بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عدواناً واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود.
ويعاني القطاع المحاصر للعام الثامن عشر على التوالي من أزمة إنسانية خانقة، حيث بات نحو 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون فلسطيني في غزة بلا مأوى، بعد أن دُمّرت منازلهم بالكامل جراء العدوان.
كما دخل القطاع مرحلة المجاعة نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، مما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.