مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 25 شخصًا بأول أيام العيد واستهداف النازحين بخان يونس
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، إن عيد الفطر المبارك في قطاع غزة كسابقه، حيث واصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين.
وتابع، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، أنه منذ فجر اليوم والاحتلال يرتكب مزيدًا من المجازر في مختلف المناطق وربما أكثرها في مدينة خان يونس جنوب القطاع وهى المدينة التي استشهد فيها 17 فلسطينيًا منذ ساعات الفجر جراء سلسلة من الغارات التي استهدفت خيامًا ومنازل للمدنيين في المنطقة الشرقية ووسط خان يونس.
وأوضح أن آخر تلك الغارات كان استهدافًا من قبل مسيرة إسرائيلية شرق مدينة رفح الفلسطينية، ما أدي لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين، وقبيل ذلك بساعات أغارت أيضًا المقاتلات الإسرائيلية على منزل وسط خان يونس، ما أدي لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وأشارإلى أن الاحتلال استهدف خيمة لأحد النازحين، ما أدى إلى استشهاد 6 أفراد من أسرة واحدة، وتم العثور على جثامين لأطفال كانوا يرتدون ملابس العيد، لذلك الاحتلال الإسرائيلي أحال أول أيام عيد الفطر السعيد إلى يوم دامٍ بامتياز مع استمرار القصف الذي طال المناطق الشرقية للقطاع والأطراف الشمالية للمحافظة الوسطى.
وأكد ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية أول أيام عيد الفطر المبارك لـ25 مواطنًا، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم على قطاع غزة بينهم 20 في خان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى أن جيش الاحتلال يفرج عن 5 أسرى عبر معبر كرم أبوسالم جنوب شرق رفح الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عيد الفطر المبارك قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي خان يونس خان یونس
إقرأ أيضاً:
لحظة استهداف الاحتلال لخيام النازحين وسط غزة
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، إنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت غارة جوية جديدة على مخيم للنازحين وسط مدينة غزة، مما أسفر عن اندلاع حريق ضخم في خيام النازحين، وأسفر الهجوم عن استشهاد عدد من المدنيين، في حين لا تزال محاولات فرق الدفاع المدني جارية للسيطرة على الحريق وانتشال جثامين الشهداء.
وأضاف "أبو كويك"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "النيران اشتعلت بشكل كبير في المنطقة المستهدفة، حيث لا تزال بعض الأجساد المحترقة تحت الحطام، ورجال الدفاع المدني في المكان إن عملية انتشال الجثث من بين النيران تعد من العمليات المعقدة، خاصة مع اشتداد النيران وكثافة الدخان"، متابعًا، فرق الدفاع المدني تحاول إخماد النيران قبل أن تتمكن من إخراج الجرحى والشهداء من تحت الأنقاض.
وذكر أحد عناصر الدفاع المدني في حديثه للمراسل أن طواقم الإنقاذ تحركت فور وقوع الهجوم لمحاولة إطفاء النيران ومن ثم انتشال ما يمكن إنقاذه من المصابين والشهداء: "هذه منطقة كبيرة مليئة بالنازحين، والقصف الإسرائيلي أسفر عن حريق هائل أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص، في حين هناك إصابات أخرى".
وتابع، أن المنطقة المستهدفة كانت تعد ملجأً للنازحين الذين لجأوا إليها بسبب القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، ويُعتقد أن المكان كان يحتوي على أسطوانات غاز، مما يزيد من المخاوف من انفجارها مع اشتداد النيران، كما أن الفرق العاملة في المكان تواجه صعوبة في التعامل مع الحريق الذي قد يتسبب في المزيد من الخسائر إذا لم تتم السيطرة عليه في أسرع وقت.