وزير الخارجية السعودي يلتقي رئيس إيران على هامش قمة بريكس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أجريا الجانبين محادثات قصيرة، على هامش قمة "بريكس"، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.
الصين تؤكد استعدادها لتعزيز التعاون متعدد الأطراف مع إيران إيران تكشف كواليس لقاء أمير عبد اللهيان مع محمد بن سلمان
وانضمت 6 دول جديدة إلى مجموعة "بريكس"، بحسب ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا خلال قمة للمجموعة في جوهانسبورغ.
وتلتحق كل من إيران والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والأرجنتين وإثيوبيا اعتبارا من الأول من يناير 2024، بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات الإيرانية السعودية شهدت مؤخرا عدة تطورات، وقام وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بزيارة الرياض، فيما تبادل الجانبان الدعوات حتى يزور الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان طهران، وأن يقوم إبراهيم رئيسي بزبارة الرياض.
الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع إيرانوفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، إن الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع إيران داخل مجموعة البريكس، وغيرها من المنصات الدولية متعددة الأطراف، من أجل الدفع باتجاه التنمية السليمة والقوية لترسيخ التعددية.
وذكرت وكالة أنباء /شينخوا/ الصينية أن الرئيس الصيني أدلى بهذه التصريحات خلال لقائه مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش انعقاد القمة الـ15 لدول البريكس المُقامة حاليا في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.
كان شي جين بينج سبق أن صرح في وقت سابق من اليوم، بأن توسع البريكس "تاريخي" ويمثل نقطة انطلاق جديدة، مضيفا أن التوسع من شأنه أن يضخ حيوية جديدة في آلية تعاون المجموعة، كما من شأنه أن يزيد من تعزيز قوى السلام والتنمية في العالم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران السعودية ابراهيم رئيسي وزير الخارجية السعودي قمة بريكس
إقرأ أيضاً:
الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.
وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.
وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.
وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.
ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.