الرئيس الأوكراني يؤكد أن لا علاقة لبلاده بتحطم طائرة يرجح أنها كانت تقل قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا

يمانيون – متابعات
أكد قائد المدمرة الأمريكية “يو إس إس كارني” جيريمي روبنسون أنه لم يحدث للبحرية الأمريكية أن خاضت معركة مثل معركة البحر الأحمر منذ الحرب العالمية الثانية، مؤكدا أن الصواريخ الباليستية التي تنطلق من اليمن بسرعة تفوق سرعة الصوت كانت أكثر ما يثير القلق.

وفي حوار مع “سي بي إس نيوز” الأمريكية اعترف روبنسون، أن المدمرة “كارني” والسفن الحربية البحرية الآخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات اليمن، وقد غرقت بعض السفن.

كما أكد أن أكبر كابوس كان يُقلقهم هو أي خطأ للدفاع الجوي في التعامل مع صاروخ باليستي، مع وجودنا في منطقة تحلق فيها طائرات الركاب التجارية.

وقال روبرسون إن الصواريخ الباليستية كانت تقلقه أكثر من غيرها مضيفا “أنت تنظر إلى شيء يأتي إليك بسرعة 5 ماخ، أو 6 ماخ، وأمام واقف المراقبة ما بين 15 إلى 30 ثانية للاشتباك”، مشيرا أن هذا كان أول اختبار حقيقي للبحرية ضد صاروخ أسرع من الصوت، وفقا لقناة سي بي سي.

وأقر روبنسون أن المدمرة كارني أطلقت “أولى الطلقات الأمريكية دفاعا عن إسرائيل” حد وصفه، في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية.

كما اعترف بإطلاق المدمرة الموجهة بالصواريخ يو إس إس كارني صواريخ توماهوك الهجومية البرية ضد اليمن في 3 فبراير 2024.

وكشفت بعض عيوب العملية الأمريكية ومنها إطلاق الصواريخ بملايين الدولارات على طائرات بدون طيار بآلاف الدولارات، وكذلك مدى مدفع المدمرة كارني القصير جدا، كما أن البارجة كارني والسفن البحرية الأخرى التي كانت تقوم بدوريات في البحر الأحمر لم تتمكن من حماية كل السفن التجارية من هجمات الحوثيين، وقد غرقت إحدى السفن في إشارة إلى السفينة البريطانية.

وعادت المدمرة يو إس إس كارني إلى مايبورت بولاية فلوريدا الأمريكية، بعد عمليات دامت سبعة أشهر في الشرق الأوسط ــ وهي رحلة لا مثيل لها.

وأقرت قناة “سي بي إس نيوز” أنه كان من المقرر أن تتزود السفينة كارني بالوقود وتجديد مخزوناتها في البحر، ولكنها اضطرت إلى للعودة إلى الولايات المتحدة، بزعم التزود بالصواريخ، والتي كانت كبيرة جدًا بحيث لا يمكن نقلها أثناء الرحلة.

وفي وقت سابق، اعترف معهد أبحاث أمريكي صراحة وعلانية بفشل التحالف الغربي الذي تقوده واشنطن وبريطانيا ودول أوروبية، لحماية الكيان الصهيوني وفك الحصار اليمني المفروض على الملاحة الإسرائيلية.

وأكد معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، في تقرير، الأحد، تصاعد عمليات قوات صنعاء على الرغم من وجود تحالفين دفاعيين منفصلين يعملان في البحر الأحمر أحدهما “عملية حارس الرخاء” بقيادة الولايات المتحدة، والثانية القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي “أسبيدس”.

وأشار التقرير إلى أن غياب مجموعة حاملة الطائرات الضاربة في البحر الأحمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع (مع مراعاة وقت العبور) يرسل إشارة مثيرة للقلق في وقت تتزايد فيه عمليات القوات اليمنية المساندة لفلسطين في البحر.

وكانت صحيفة “انترناشونال انترست” الأمريكية، قد تطرقت أمس السبت، إلى خطورة صاروخ قوات صنعاء الفرط الصوتي على القطع الحربية الأمريكية.

وأضافت الصحيفة في تقرير لها، تعليقاً على هذه الخطورة، “لقد انتهى عصر حاملات الطائرات البحرية القوية”، مشيرةً إلى أن الصواريخ والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أصبحت هي القاعدة في الحرب الحديثة.

وأوضحت الصحيفة أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت أواخر عام 2023 أنها قادرة على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما تمتلكه من صواريخ.

مقالات مشابهة

  • قائد شرطة محافظة ظفار يؤكد جاهزية شرطة عُمان السُلطانية لموسم خريف ظفار
  • قائد المدمرة الأمريكية كارني المنسحبة من البحر الأحمر: الصواريخ اليمنية فرط صوتية كانت أكثر ما يقلقنا
  • الرئيس الأوكراني يبحث مع وفد برلماني أمريكي المزيد من المساعدات العسكرية لبلاده
  • علييف يرجح استكمال معاهدة السلام بين أذربيجان وأرمينيا خلال أشهر
  • ركاب طائرة بريطانية يقاضون الحكومة.. ما علاقة صدام حسين؟
  • الأمن الأوكراني يعتقل مجموعة أشخاص بزعم التخطيط للاستيلاء على مبنى البرلمان
  • اكتشافات جديدة حول كائن فضائي.. صاحب الأصابع الثلاثة
  • فرنسا.. ثلاثة قتلى بتحطم طائرة سياحية
  • باحث في شؤون الجماعات الإسلامية: ثورة 30 يونيو كانت حلما لكل المصريين
  • الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية بدون طيار خلال يونيو