ارتفاع استخدام الدولار في المدفوعات الدولية لأعلى مستوى في التاريخ
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أظهرت بيانات نظام التحويلات المالية العالمية "سويفت"، تزايدا لدور الدولار الأمريكي في المدفوعات الدولية خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى على الإطلاق بنسبة بلغت 46 بالمئة، مقارنة بما يزيد عن الثلث قليلاً قبل عقد من الزمن.
ولا تشمل بيانات "سويفت" سوق العملات بأكملها لكنها تعزز فكرة أن دور الدولار في التمويل الدولي ما يزال قوياً.
وتتزامن زيادة دور الدولار في التعاملات العالمية مع ظهور بعض الجهود نحو المزيد من التنويع واستخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية.
وأنشأت مجموعة "بريكس" من دول الأسواق الناشئة مصرفا متعدد الأطراف، بهدف رفع حصة التمويل بالعملات المحلية إلى 30 بالمئة من أقل من 20 بالمئة.
وبحسب بيانات "سويفت"، فقد جاءت الحصيلة المتزايدة للدولار من معاملات "سويفت" إلى حد كبير على حساب اليورو، الذي بلغت حصته في المعاملات الدولية أعلى مستوى لها في 2012 عند 46 بالمئة.
وكشفت بيانات نظام التحويلات المالية العالمية، عن التكرار المتزايد للمعاملات المتعلقة باليوان، إذ أصبحت العملة الصينية تدريجياً أكثر اندماجاً في تدفقات النقد الأجنبي العالمية.
وتعلقت أكثر من 3 بالمئة من المعاملات عبر "سويفت" باليوان، في حين كان هذا الرقم عام 2010 حوالي 0.03 بالمئة.
نظام "سويفت"
ونظام "سويفت" هو نظام مراسلة آمن تستخدمه البنوك لإجراء مدفوعات سريعة عبر الحدود، وهو الآلية الرئيسية لتمويل التجارة الدولية.
وكلمة سويفت "SWIFT" هي اختصار لـ"Society for Worldwide Interbank Financial Telecommunications" وتعني بالعربية "جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك".
وأنشئ هذا النظام عام 1973، ومركز هذه الجمعية بلجيكا، تحديدا في لاهولب، بالقرب من بروكسل. ويربط نظام سويفت 11 ألف بنك ومؤسسة في أكثر من 200 دولة. وبحسب الجمعية الوطنية ("روس سويفت")، فإن روسيا تعد ثاني أكبر بلد ضمن "سويفت" من حيث عدد المستخدمين، بعد الولايات المتحدة، مع نحو 300 مؤسسة مالية.
ووفق الجمعية، فإن هؤلاء الأعضاء يشكلون أكثر من نصف المؤسسات المالية في البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي سويفت الدولار اليورو دولار يورو سويفت اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.