تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الموافق ٣٠ مارس، ذكرى وفاة المطرب والفنان الراحل عبدالحليم حافظ، وهو الاسم الأبرز بين نجوم الفن المصري والعربي، قدم رحله فنيه حافله بالأعمال ورصيد كبير من بين الغناء والسينما.

النشأة

كانت حياة الفنان عبدالحليم حافظ تسير بخطى سينمائية، وكانت مليئة بالاحداث الدرامية، وخاصةً وهو صغير فى بداياته في مراحل الطفوله، بدأت الأحداث بعد أن توفت والدته وهو فى عمر أيام، ثم يليها وفاة والده بفترة بسيطة، ليعيش طفولته يتيماً وسط إخواته، وتبدأ.

مراحل كتابة المحنه في حياة العندليب منذ طفولته، ولم تكتف بل رافقته المحن طوال رحلته فى الحياه.

البداية مع الفن

كان عشق الغناء، هو الحلم الذي يراود الطفل الصغير، حتى جاءت مرحلة الدراسة، وكان فى فريق الانشاد بالمراحل التعليمية، وظل شغفه بالغناء يزداد حتى دخل معهد الموسيقى العربية، لتبدأ الرحلة الفنية لأحد أهم نجوم الغناء العربي.

الإذاعة "بداية الطريق"

كانت الإذاعة هي بوابة العبور الأولى للفنان عبدالحليم حافظ فى رحلته لعالم الغناء، وكانت هى بمثابة أول الأبواب التي يطرقها ليمر من خلالها لمسامع الجمهور، حتى أثبت نفسه يوم بعد الآخر، ومن نجاحات العندليب الغنائية، اتجه إلى عالم التمثيل والسينما، بحثاً من المنتجين عن إستغلال شعبية وجماهيرية استثنائية وفريدة، لمطرب حقق ارقام ونجاحات هائلة.

السينما

قدم الفنان عبدالحليم حافظ العديد من التجارب السينمائية، والتى لاقت قبولاً كبيراً مع الجمهور والنقاد، وكان للعندليب وجه آخر فى تقديم أدوار صعبة وتحمل العديد من المشاهد الدرامية، وقدمها بإبداع كبير ونجاح فنى مذهل، وكانت من أبرز المشاهد فى فيلم "الخطايا" مع الفنان عماد حمدى، حينما تم صفع حليم على وجهه، وقدم العندليب رد فعل ببراعة فنية شديده، ومشهد آخر فى عتاب الفنانة شادية من فيلم "معبودة الجماهير"، والعديد من المشاهد الفنية التى أثبتت موهبة كبيرة للراحل عبدالحليم حافظ على مستوى التمثيل.

أبرز أعماله الفنية بين الأغاني والأفلام

قدم الفنان عبدالحليم حافظ مشوار غنائي حافل، وأبرز تلك الأغاني "بلاش عتاب، سواح، جبار، قارئة الفنجان، بتلومونى ليه، أسمر يا أسمراني، حلو وكداب، أهواك، أنا لك علطول، مشغول"، وعلى مستوى السينما قدم العديد من الأفلام السينمائية أبرزها فيلم "معبودة الجماهير، شارع الحب، أيامنا الحلوة، الوسادة الخالية، الخطايا، أبى فوق الشجره".

المرض والوفاه

رحل الفنان عبدالحليم حافظ بعد صراع طويل مع المرض، حيث عانى من مرض البلهارسيا، والذى أصابه منذ الصغر أثناء الطفولة، ليترك لنا إرثاً فنياً هاماً وتاريخ حافل لنجم استثنائي فى مصر والعالم العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عبدالحليم حافظ العندليب الأسمر السينما فيلم الغناء الفنان عبدالحلیم حافظ

إقرأ أيضاً:

فى ذكرى رحيله.. رياض القصبجي دخل السينما بعد هروبه من الثأر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا ذكرى رحيل الفنان رياض القصبجي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، بعدما اشتهر بأدوار عديدة، أبرزها شخصية الشاويش عطية في أفلام إسماعيل ياسين، بعد أن كونا ثنائيًا ناجحًا و دويتو مميز في السينما المصرية والعربية بفضل خفة دمهما.

محطات صنعت نجومية “الشاويش عطية”

الفنان رياض القصبجى ولد في مركز جرجا بمحافظة سوهاج عام 1903، لم يلتحق بالتعليم لكنه تعلم القراءة والكتابة، بدأ حياته المهنية "محصلًا" في السكة الحديد ومع ذلك كان يأمل في دخول المجال الفني.

عاشت عائلة القصبجى فترة طويلة من المعاناة بسبب "الثأر" لذلك طلب والده السفر إلى الإسكندرية، وكانت أبواب السينما تطارده عندما أقام في منزل مواجه إلى منزل "ريا وسكينة"، أشهر قتلى في تاريخ مصر، دون أن يعلم ذلك وبعد وقت قدم شخصية "عبدالعال" محققًا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا.

تزوج القصبجي 4 مرات بشكل رسمي، و 5 مرات بشكل عرفي، منهن فتاة بدوية تعرفها عليها أثناء تصوير فيلم "عنتر وعبلة"، كما تزوج أيضًا من إيطالية وأنجب منها 3 أبناء.

جاءت إنطلاق رياض القصبجى في الوسط الفني مع الفنان الراحل إسماعيل يس وقدم معه عدد كبير من الأعمال الفنية بأدائه شخصية "الشاويش عطية"، “إسماعيل يس في الجيش، ابن حميدو، إسماعيل يس في مستشفى المجانين، إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس بوليس سري، إسماعيل يس في الطيران”.

يمتلك القصبجي عدد كبير من الإفيهات الخالدة حتى وقتنا هذا في أذهان الجمهور مثل: “شغلتك على المدفع بروروم، هو بعينه بغباوته وشكله العكر، صباحية مباركة يا ابن العبيطة، الله يرحمه.. كان غبى بس قلبه طيب، أنت وقعت ولا الهوا رماك”.

مرض الفنان رياض القصبجى 

أصيب الفنان رياض القصبجي بشلل نصفي، وعندما علم بذلك حسن الإمام، أرسل إليه حتى يكلفه بدور في فيلم الخطايا، مع عبد الحليم حافظ، وعندما أتي إليه القصبجي رآه مستندًا على أحد أقاربه، وحالته صعبة لا يستطيع العمل، لذلك قرر أن يوضح له أنه أرسل له كي يطمئن على حالته الصحية فقط.

أمام إصرار وإلحاح من القصبجي، قرر المخرج حسن الإمام أن يمنحه دورًا في الفيلم، وأثناء تصوير دوره في الفيلم، سقط على الأرض، وانهالت منه الدموع كالأطفال، وكان ذلك آخر لقاء جمع رياض القصبجي بالكاميرا.

رحيل الفنان رياض القصبجي 

والجدير بالذكر أن رياض القصبجي رحل عن عالمنا في 23 أبريل 1963، بعد الصراع مع مرض الشلل النصفي الذي جعله يلزم الفراش لفترات زمنية طويلة، عن عمر يناهز 60 عامًا.

مقالات مشابهة

  • محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربي
  • فى ذكرى رحيله.. رياض القصبجي دخل السينما بعد هروبه من الثأر
  • كنيسة أنطاكية والسريان الأرثوذكس.. ذكرى خطف مطراني حلب
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اعتناق عباس فارس الصوفية
  • سماح أنور.. محطات الرحلة بين المحنة والإبداع الفني
  • محمد رمضان عاري الصدر في أمريكا وآية سماحة تعتذر للصحفيين.. الوسط الفني في 24 ساعة
  • نجل شقيق عبدالحليم حافظ يكشف التفاصيل الكاملة لفتح مقبرة العندليب
  • ذكرى رحيل صلاح جاهين.. محطات في حياة فيلسوف البسطاء
  • وفاة بابا الفاتيكان بعد معاناة مع المرض.. دعا إلى وقف حرب غزة في خطابه الوداعي (بروفايل)
  • وفاة البابا فرانسيس.. هذه أبرز محطات حياته