وزير الحرس الوطني يستقبل قادة الوزارة وكبار مسؤوليها المهنئين بعيد الفطر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
المناطق_واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، بمكتبه في جدة، قادةَ الوزارة وكبار مسؤوليها من مدنيين وعسكريين، وعددًا من أمراء الأفواج، الذين قدّموا التهنئة لسموه بمناسبة عيد الفطر.
وهنأ سمو وزير الحرس الوطني الجميع بمناسبة عيد الفطر، كما بادلهم سموه التهنئة متمنيًا للجميع دوام العون والتوفيق، سائلًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لبلادنا العزيزة أمنها واستقرارها في ظل قيادتنا الحكيمة -أيدها الله-.
حضر الاستقبال معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، ومعالي رئيس الجهاز العسكري الفريق الركن صالح الحربي، ووكيل الحرس الوطني للجهاز العسكري بالقطاع الغربي اللواء الركن عبدالله التويجري، والمشرف العام على مكتب وزير الحرس الوطني ناصر بن زيد آل مهنا، وعددٌ من مسؤولي الوزارة بالقطاع الغربي من مدنيين وعسكريين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: عيد الفطر وزير الحرس الوطني وزیر الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: خطة توعوية لتثقيف الحجاج وتأهيل الأئمة والواعظات المرافقين للبعثة
قال د. أسامة الأزهري وزير الأوقاف أن الوزارة تولي اهتماما بالغا بموسم الحج، الذي يعد ذروة المواسم الدينية في العام، لما يحمله من أجواء روحية عظيمة، وما يتطلبه من معرفة دقيقة بأحكام المناسك، وتهيئة نفسية ووجدانية وروحية تؤهل المسلم لأداء هذه الفريضة على الوجه الأكمل .
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد ” حرصت الوزارة على أن تضع خطة توعوية شاملة لتثقيف الحجاج بمناسكهم، تبدأ قبل السفر بوقت كاف، وتستمر معهم حتى عودتهم إلى أوطانهم، لضمان أن تؤدى هذه الفريضة على بصيرة، بعيدا عن التصرفات الخاطئة التي قد تفسد العبادة أو تنقص أجرها فكم من حاج بذل المال والجهد، ولكنه لم يحسن أداء المناسك لجهله بها، أو لاتباعه عادات لا أصل لها، أو لوقوعه في أخطاء ناتجة عن عدم الفهم.
وأوضح الوزيرأنه تم وضع خطة تدريب وتأهيل للأئمة والواعظات المرافقين لبعثة الحج هذا العام 1446ه، بعناية فائقة، لا يختار لها إلا من بلغ درجة عالية من الكفاءة العلمية، والخبرة الدعوية، والقدرة على الإقناع، وحسن التواصل، والاطلاع الدقيق على أحكام المناسك، بحيث يكون الإمام أو الواعظة مرشدا رفيقا، لا مجرد ناقل للفتوى، بل شريكا في الرحلة الإيمانية، يوجه الحجاج بلغة هادئة، ويصحح مفاهيمهم بالحكمة والموعظة الحسنة، ويربط المناسك بمعانيها الإيمانية، لا بصورها الشكلية فحسب.
وتابع: تطلق الوزارة حملات توعوية من خلال المساجد الكبرى، وخطب الجمعة، وندوات علمية متخصصة، ومجالس فقهية مفتوحة للحوار، يشارك فيها نخبة من علماء الوزارة، لتبسيط مسائل الحج بلغة واضحة تصل إلى الجميع، مع التركيز على الأخطاء الشائعة، وبيان الصواب فيها، وربط الشعائر بسلوك المسلم العام، فالحج لا ينفصل عن القيم، ولا ينعزل عن الأخلاق، وإنما هو تدريب عملي على الترفع عن الجدل والرياء والفساد والإسراف والتعدي.