الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن (تورا بورا)
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن #الضربات_الأميركية لن تتمكن من #تدمير قدرات أنصار الله ( #الحوثيين ) بشكل كامل، ولن تمنعهم من إطلاق #الصواريخ، مشيرا إلى صعوبة القيام بعمل بري أو إنزال جوي في اليمن نظرا لطبيعته الجبلية.
ووفقا لما قاله الدويري في تحليل للجزيرة، فإن قدرات الحوثيين ليست موجودة في مكان واحد ولكنها منتشرة في عدد من المدن ذات الطبيعة الجبلية الوعرة جدا والتي يصعب على الأميركيين تتبعها.
وتمنح هذه الطبيعة الجبلية الحوثيين قدرة كبيرة على المناورة وإخفاء الأسلحة، وتقلل قدرة واشنطن على لجم الحوثي حتى لو ضاعفت ضرباتها، كما يقول الدويري.
ورغم إقراره بحتمية إلحاق الضربات الأميركية ضررا بالحوثي، استبعد الدويري قيام الولايات المتحدة أو غيرها بغزو بري أو إنزال جوي على #اليمن بالنظر إلى طبيعته الجبلية.
وشبَّه الخبير العسكري اليمن بجبال تورا بورا الأفغانية، وقال إن هذه الطبيعة تمنح الحوثي ثقة في التصريحات والتحركات.
كما إن مواصلة قصف الحوثيين لإسرائيل بعد كل هذه الضربات الأميركية، يؤكد برأي الدويري أن الجماعة اليمنية لم تفقد قدرتها ولا مخزونها ولا سلسلتها القيادية، برغم الضرر الذي تعرضت إليه.
وقال إن سقوط الشظايا الاعتراضية قرب مدينة القدس المحتلة أو تل أبيب يؤكد دخول صواريخ الحوثي إلى حدود إسرائيل، ويتناقض مع حديث جيش الاحتلال عن إسقاطها خارج الحدود.
وختم الدويري بالقول إن الحوثيين يمثلون التهديد الوحيد لإسرائيل في الوقت الراهن بعد تراجع قدرات المقاومة الفلسطينية الصاروخية وتوقف حزب الله اللبناني تماما عن قصف إسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الضربات الأميركية تدمير الحوثيين الصواريخ اليمن
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري لـعربي21: واشنطن استخدمت ذخيرة جديدة في ضرباتها الأخيرة ضد الحوثيين
كشف مصدر عسكري يمني، الاثنين، عن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، ذخائر جديدة، في ضرباتها التي استهدفت مواقع تابعة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، أول أيام عيد الفطر المبارك، في صنعاء.
وقال المصدر العسكري لـ"عربي21" فضّل عدم ذكر اسمه، إنّ: "الغارات التي شنّها الطيران الحربي الأمريكي، الأحد، على مواقع ومناطق يتحصن فيها الحوثيون بصنعاء جرت باستخدام "صواريخ صغيرة" لم تُحدث انفجارات كبيرة كما جرى في الضربات السابقة منذ بدء العملية الأمريكية ضد الجماعة".
وأضاف المصدر أنّ: "ضربات الأحد البالغة 16 غارة، قد ركزت على استهداف قيادات في الجماعة؛ دون كشف هويتها، في الريف الشمالي من صنعاء".
وأشار إلى أنّ: "المقاتلات الأمريكية شنّت 6 غارات على قرية "القابل" في مديرية بني الحارث، شمالي صنعاء، استهدفت تجمعا عسكريا للحوثيين في موقع جبلي في محيط القرية"، مؤكدا أنّ: "الضربات تسببت في وقوع أضرار في المنازل القريبة من الموقع المستهدف، وسط سماع دوي انفجارات لم تكن كبيرة".
وبحسب المصدر العسكري أيضا، فإنّ: "4 غارات أخرى استهدفت مواقع عسكرية في منطقة جدر بالمديرية ذاتها"، لافتا إلى أنّ: "المعلومات تفيد أن تجمعات عسكرية للحوثيين طالتها الضربات، إضافة إلى مبنى معزول تفصلها مسافة قليلة عن تجمع سكاني بالمنطقة".
ووفق المصدر فإن الضربات تسببت في مقتل مدني وإصابة 3 أخرين من سكان الحي المجاور للمبنى المستهدف. فيما أعلنت جماعة الحوثي، أمس الأحد، عن 17 غارة أمريكية طالت شمال العاصمة صنعاء.
وأكدت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أنّ: "عدوانا أمريكيا استهدف بأربع غارات منطقة جدر، بمديرية بني الحارث، شمال العاصمة صنعاء"، وذلك دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف.
المصدر العسكري اليمني ذاته، ذكر أن القوات الأمريكية استهدفت أيضا عبر ستّة غارات "مواقع عسكرية في منطقة الملكة بمديرية بني حشيش" بالريف الشمالي من صنعاء، مؤكدا أنّ: "الغارات طالت آليات وثكنات عسكرية ولوجستية ومنصة صواريخ ثابتة".
وتابع بأنّ: "الغارات أيضا، استهدفت نفقا جبليا يستخدمه الحوثيون، لتركيب مكونات الصواريخ ومنصات الإطلاق، في تلك المنطقة الريفية شمالي صنعاء".
ومساء الاثنين، أعلنت الجماعة عن عدوان أمريكي جديد استهدف بغارتين محافظة الحديدة غربي البلاد.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، في بيان مقتضب: "العدوان الأمريكي استهدف بغارتين جزيرة كمران بمحافظة الحديدة بغارتين"، دون ذكر تفاصيل.
يأتي ذلك، بينما كثفت الولايات المتحدة، خلال الأسبوعين الماضيين، بشكل غير مسبوق، غاراتها على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، أسفرت عن قتلى وجرحى ودمار في البنية التحتية بحسب بيانات للجماعة.