حادثان منفصلان يسفرا عن إصابة أربعة أشخاص في صلاح الدين - عاجل
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - صلاح الدين
أكدت مصادر طبية ،اليوم الأحد (30 اذار 2025)، إصابة سبعة أشخاص بينهم امرأة في حوادث سير داخل محافظتين.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "أربعة أشخاص أصيبوا بينهم حالة حرجة في حادثين منفصلين وقعا على طريق سامراء، والآخر على طريق الحجاج ضمن حدود محافظة صلاح الدين".
وفيما يتعلق بحادث آخر، "أصيب ثلاثة أشخاص في حادث سير على طريق كركوك بغداد قرب ناحية جديدة الشاه شمال غرب ديالى".
وأضافت المصادر أنه "تم نقل الحالات إلى ردهات الطوارئ لتلقي العلاج" لافتة إلى أن "السرعة والاجتهاد الخاطئ هما من الأسباب الرئيسية لهذه الحوادث".
وتعتبر الحوادث المرورية في العراق من القضايا التي تؤثر بشكل كبير على الأمن والسلامة العامة، ويعود جزء من هذه الحوادث إلى ظروف الطرق والمناطق التي تشهد حركة مرور كثيفة أو غير منظمة، إضافة إلى تزايد عدد السيارات والمركبات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فتوى مسيسة تفتح أبواب الجحيم.. دعوة إلى مراجعة خطابات الدين والسياسة - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
علق الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية الكردية، سالار تاوكوزي، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، حول فتوى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي يترأسها الشخصية الكردية علي قره داغي، معتبرا إياها "منحازة ومسيسة".
وقال تاوكوزي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "هذه ليست مجرد فكرة، بل فتوى أصدرتها لجنة الاجتهاد والفتوى التابعة للاتحاد، الذي يشتهر بدعمه للإخوان المسلمين واحتكار الخطاب الديني لصالح الإسلام السياسي".
وأضاف أن "الفتوى تم إصدارها في توقيت غير مناسب، ومن الممكن أن تفتح باب جحيم جديد في حال تم تطبيقها على أرض الواقع، حيث ستكون إسرائيل هي المستفيد الوحيد منها، كما استفادت من هجمات حركة حماس، مما سمح لها بتدمير غزة وتشريد سكانها".
ودعا تاوكوزي المسلمين إلى عدم الانجرار وراء مثل هذه الفتاوى، مؤكدا ضرورة أن "يطبق أعضاء الاتحاد، وفي مقدمتهم الشيخ علي القرداغي، هذه الفتاوى بأنفسهم أولا، وألا يقتصروا على إصدارها فقط".
وأشار إلى أن "العديد من رجال الدين المروجين لمثل هذه الفتاوى يعيشون في رفاهية بينما يعاني أبناء المسلمين من تبعاتها المدمرة".
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانا، شديد اللهجة، أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.