صقور النشامى يخوضون تدريبهم الأول في الفلبين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تنطلق بطولة كأس العالم يوم الجمعة باقامة 8 لقاءات ستكون بطولة كأس العالم المقبلة مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية
وصلت مساء الأربعاء بعثة المنتخب الوطني لكرة السلة إلى العاصمة الفلبينية مانيلا وذلك للمشاركة في النسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس العالم والتي ستنطلق يوم الجمعة المقبل في 3 دول وهي الفلبين واليابان وإندونيسيا.
اقرأ أيضاً : حصاد نتائج المباريات العربية والعالمية ليوم الإثنين
ووصل المنتخب الوطني إلى مانيلا قادماً من الصين وذلك بعد أن خاض المحطة الاستعدادية الأخيرة قبيل مشاركته في كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه.
هذا وتضم تشكيلة المنتخب الوطني المشاركة في كأس العالم والتي اختارها المدير الفني وسام الصوص كل من اللاعبين : زيد عباس وأحمد الدويري وأحمد الحمارشة ومحمد حسين شاهر وفادي مصطفى (فريدي) وأمين أبو حواس وسامي بزيع ومالك كنعان وزين النجداوي وهاشم عباس وأحمد حموري ورونديه جيفرسون.
خاض المنتخب الوطني لكرة السلة صباح الخميس تدريبه الأول في العاصمة الفلبينية مانيلا وذلك قبيل افتتاح مشاركته في النسخة التاسعة عشرة من بطولة كأس العالم والتي تستضيفها 3 دول وهي الفلبين واليابان وإندونيسيا وتفتتح يوم غد.
وسيخوض المنتخب الوطني مواجهته الأولى في مشاركته الثالثة بكأس العالم يوم بعد غد السبت بلقاء المنتخب اليوناني عند الساعة 11:45 صباحاً بتوقيت الأردن وضمن منافسات المجموعة الثالثة والتي تضم كذلك منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا.
وأجرى المنتخب الوطني صباح الخميس تدريبه الأول في مول أوف آسيا أرينا وهي الصالة التي ستستضيف مباريات النشامى في الدور الأول وتتسع لنحو 16 ألف و500 متفرج.
وأكد مدرب المنتخب الوطني، وسام الصوص، خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أتبع التدريب الأول للمنتخب أن معنويات اللاعبين عالية وأن الجميع متحمس لبدء منافسات كأس العالم.
وعبر "الصوص" عن سعادته بأن يكون أول مدرب محلي يُدرب المنتخب الوطني في كأس العالم مشيراً إلى أن المنتخب يسعى إلى الظهور بمستوى يُلبي طموح الجماهير الأردنية.
من جانبه أشار لاعب المنتخب الوطني، زيد عباس، إلى أنه سعيد بالتواجد في كأس العالم للمرة الثالثة في مسيرته ومؤكداً إلى سعي اللاعبين إلى تقديم ما يرضي الجماهير الأردنية.
اقرأ أيضاً : حصاد بطولة العالم للمصارعة تحت 20 عاماً (عمان 2023)
هذا وتنطلق بطولة كأس العالم يوم الجمعة باقامة 8 لقاءات حيث تلتقي أنغولا مع إيطاليا وفنلندا مع أستراليا والمكسيك مع الجبل الأسود ولاتفيا مع لبنان وجمهورية الدومينيكان مع الفلبين وألمانيا مع اليابان ومصر مع ليتوانيا وكندا مع فرنسا.
وكانت قرعة كأس العالم قد أوقعت "الصقور" في المجموعة الثالثة - التي تقام منافساتها في العاصمة الفلبينية مانيلا - إلى جانب منتخبات الولايات المتحدة الأمريكية واليونان ونيوزيلندا.
وسيفتتح منتخب النشامى مشاركته في كأس العالم يوم 26 أغسطس / آب الحالي حيث سيلتقي مع المنتخب اليوناني ومن ثم سيلعب مع المنتخب النيوزيلندي يوم 28 قبل أن يختتم لقاءاته في الدور الأول بلقاء المنتخب الأمريكي يوم 30 من ذات الشهر.
وسيتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس العالم متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات ال 8 فيما سيلعب صاحبي المركزين الثالث والرابع من كل مجموعة الأدوار الترتيبية.
هذا وستكون بطولة كأس العالم المقبلة مؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) حيث أن المنتخب الآسيوي صاحب أعلى ترتيب في نهاية البطولة سيمثل القارة في أولمبياد باريس.
يذكر أن هذه هي المشاركة الثالثة للمنتخب الوطني في كأس العالم بعد الأولى والتي كانت عام 2010 وحل منتخبنا الوطني آنذاك في المركز 23 من أصل 24 منتخباً شارك في تلك النسخة وحل المنتخب الوطني بالمركز 28 من أصل 32 منتخباً شارك في نسخة الصين عام 2019.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المنتخب الوطني النشامى بطولة کأس العالم المنتخب الوطنی کأس العالم یوم فی کأس العالم
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
الكويت- أحمد السلماني
اكتفى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بوصافة كأس الخليج السادسة والعشرين، بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه البحريني بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، على استاد جابر الأحمد الصباح في الكويت، وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وتوج سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد الكويت، المنتخب البحريني بطلاً لخليجي 26، بينما حل منتخبنا وصيفًا.
تقدم منتخبنا عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الشوط الأول، قبل أن يعادل محمد مرهون النتيجة للبحرين في الشوط الثاني من ضربة جزاء، وفي الدقائق الأخيرة، اصطدمت الكرة بقدم محمد المسلمي وسكنت الشباك العمانية، مانحة البحرين اللقب بنيران صديقة.
في الشوط الأول، بدأ المدرب رشيد جابر المباراة بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلب الدفاع، وثاني الرشيدي على الجهة اليمنى، وعلي البوسعيدي في الرواق الأيسر، وفي خط الوسط، تواجد حارب السعدي وأرشد العلوي، وأمامهما عبد الله فواز، بينما لعب جميل اليحمدي في الجناح الأيمن، وعبد الرحمن المشيفري في الجناح الأيسر، وعصام الصبحي كمهاجم صريح.
في المقابل، دخل المدرب دراغان المباراة بتشكيلة ضمت: إبراهيم دخيل الله في حراسة المرمى، وأمامه أمين محمد ووليد محمد وحمد الشمسان وعبد الله سلطان في الدفاع. وفي خط الوسط، تواجد محمد مرهون وكميل الأسود ومهدي حميدان، بينما قاد الهجوم السيد ضياء ومحمد مرهون، مع محمد الرميحي كمهاجم صريح.
وشهدت بداية المباراة تفوقًا عمانيًا من حيث السيطرة النسبية على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد المنتخب البحريني على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، والتي كادت إحداها أن تسفر عن هدف لولا أن مهدي حميدان أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي.
كما سدد محمد الرميحي كرة قوية أبعدها الحارس فايز الرشيدي إلى ركنية، لكن الرد العماني جاء سريعًا، حيث نفذ علي البوسعيدي ركلة ركنية ارتقى لها عبد الرحمن المشيفري وأسكنها الشباك البحرينية، معلنًا تقدم منتخبنا في الدقيقة 16.
واصل منتخبنا السيطرة على وسط الملعب، بينما استمر المنتخب البحريني في الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وكاد علي مدن أن يعيد البحرين إلى المباراة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق بهدف دون رد.
وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطًا بحرينيًا مكثفًا في محاولة للعودة في النتيجة، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي منتخبنا، إلى جانب تألق الحارس فايز الرشيدي، حال دون ذلك. وشهدت الدقيقة 60 خروج المدافع أحمد الخميسي بسبب الإصابة، ليحل ملهم السنيدي بديلاً له.
انحصر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الضغط على حامل الكرة والانتشار السريع، لكن الفعالية الهجومية غابت عن الفريقين حتى الدقيقة 75، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البحرين بعد عرقلة محمد الرميحي، نفذها محمد مرهون بنجاح، معلنًا التعادل.
وبعد دقيقتين فقط، عاد محمد مرهون ليضيف الهدف الثاني، بعدما توغل من الجهة اليسرى ودخل منطقة العمليات، قبل أن يرسل كرة عرضية اصطدمت بقدم محمد المسلمي وتحولت إلى الشباك العمانية، معلنة تقدم البحرين.
واصل المنتخب البحريني ضغطه لتعزيز النتيجة، بينما اضطر منتخبنا لإجراء تغيير اضطراري آخر، حيث أصيب الحارس فايز الرشيدي، ليحل محله إبراهيم الراجحي. وعلى الرغم من محاولات منتخبنا لتعديل النتيجة، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليُتوج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخه.
يشار إلى أن اللاعب البحريني محمد مرهون فاز بجائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب، كما فاز الحارس البحريني إبراهيم لطف الله بجائزة أحسن حارس في البطولة.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة