نتنياهو: مستعدون للحوار لإنهاء الحرب بشرطين.. ولا تراجع عن التهجير
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهم مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
خطط التهجيرأضاف نتنياهو بأنه وحكومته يريدون ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة دون تمكين لأحد غيرها، وذلك في إطار تطبيق خطة ترامب للهجرة.
أصر نتنياهو على أحادثيه القديمة بقوله أن الضغط العسكري هو ما سيعيد الأسرى وليس الشعارات والادعاءات الفارغة التي أسمعها في استديوهات الأخبار على وسائل الإعلام معتبرًا أن الأمر يستحق مواصلة الحملة العسكرية رغم الانفتاح على أمر إنهاء الحرب.
ارتقى 20 شهيداً بينهم أطفال ونساء بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم حيث شن الاحتلال غارات عدة كثف منها غارات على وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
سبق قالت قناة الأقضى الفضائية إن عدد الشهداء الذين وصلوا لمجمع ناصر الطبي في خان يونس ارتفع إلى 17 جراء غارات إسرائيلية استهدفت جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
سبق واستشهد 24 شخصا إثر غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر السبت بينما بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة (حماس) تسجيلا جديدا لأسير إسرائيلي تحت عنوان "الوقت ينفد".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، كما تحاصر دبابات الاحتلال عشرات الآلاف من المدنيين في مناطق توغلها في رفح وخان يونس جنوبي القطاع.
وفي الضفة الغربية، قالت بلدية جنين إن الاحتلال يواصل فرض حصار مشدد على محافظة جنين، كما دمر نحو 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل في مخيم جنين.
من جهتها، قالت حماس إنها تسلمت مقترحا لوقف إطلاق النار من الوسطاء في مصر وقطر ووافقت عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو مستعدون للحوار إنهاء الحرب بشرطين لا تراجع التهجير الأسرى قطاع غزة المزيد قطاع غزة منذ فجر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعترف بمقـ.ـتل ضابط وجندي في خان يونس بانفجار عبوة ناسفة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل ضابط وجندي من وحدة التكنولوجيا والصيانة في لواء جولاني، إثر انفجار عبوة ناسفة خلال عملية ميدانية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء أمس، مسؤوليتها عن استهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية خلال عملية وصفتها بـ"المركبة والدقيقة" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان عسكري أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين ناسفتين داخل قمرتي القيادة في ناقلتي جند إسرائيليتين في منطقة عبسان الكبيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيهما.
وأضاف البيان أن المقاومين استهدفوا لاحقا ناقلة ثالثة كانت في الموقع بقذيفة من طراز "الياسين 105"، مؤكدة رصد هبوط مروحيات إجلاء عسكرية في المكان.
وذكر البيان أيضا أن "مجاهدينا رصدوا قيام حفار عسكري صهيوني بمحاولة دفن الآليات المحترقة في محاولة لإخماد النيران والتغطية على آثار العملية"، في إشارة إلى محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي تقليص الأضرار المعنوية التي خلفها الهجوم.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية، بينها "حدشوت بزمان العبري" و"أخبار قبل الجميع"، بوقوع "حدث أمني خطير ومعقد" داخل قطاع غزة، أودى بحياة مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأدى إلى إصابة آخرين.
وكشفت مصادر عبرية أن الهجوم بدأ بتفجير عبوة ناسفة بدبابة إسرائيلية خلال عملية توغل بري شرق خان يونس، تبعها استهداف مدرعة من نوع "نمر" بعبوة محكمة الزرع، عقب خروج عناصر من المقاومة من فتحة نفق وتثبيتها في المدرعة، قبل أن ينسحبوا دون تسجيل إصابات في صفوفهم.
وأشارت تحليلات أمنية إسرائيلية أولية إلى أن العملية كانت "محضّرة مسبقًا" واعتمدت على معلومات استخباراتية دقيقة حول تحركات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، ما يزيد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن العملية حتى الآن، في حين تشهد أجواء قطاع غزة تحليقا مكثفا للطائرات الحربية والاستطلاعية.