شبكة اخبار العراق:
2025-04-23@16:20:15 GMT

سوريا..تشكيل حكومة انتقالية جديدة

تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT

سوريا..تشكيل حكومة انتقالية جديدة

آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 1:48 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع يوم أمس السبت عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة وأكد التزامه بإعادة بناء دولة قوية ومستقرة لجميع السوريين.وقال الشرع: “إن تشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة لبناء دولة جديدة. ستسعى هذه الحكومة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية على أساس المساءلة والشفافية”.

وتم الإعلان عن التشكيلة الوزارية التي تضم 22 وزيرا خلال حفل رسمي في القصر الرئاسي السوري.وكانت البلاد تحت حكم حكومة انتقالية منذ ديسمبر الماضي، برئاسة رئيس الوزراء محمد البشير الذي تم تعيينه لفترة ثلاثة أشهر بعد الإطاحة ببشار الأسد.واحتفظ وزيرا الدفاع والخارجية في الحكومة الانتقالية، مرهف أبو قصرة وأسعد الشيباني، بمنصبيهما.وقال وزير الاقتصاد الجديد محمد نضال الشعار: “لدينا فرصة تاريخية لإعادة بناء اقتصادنا على أسس أكثر صلابة”. وتم تعيين محمد يسر برنيه وزيرا للمالية.كما تم تعيين هند قبوات، وهي امرأة مسيحية، أول امرأة في حكومة الشعار الإسلامية، وزيرة للشؤون الاجتماعية.وقالت قبوات: “يجب أن يكون هدفنا الجماعي هو بناء نظام اجتماعي عادل ومستدام يضمن التوزيع العادل للموارد”.وتم تعيين رائد الصالح، الذي قاد سابقا منظمة “الخوذ البيضاء”، وهي منظمة إنقاذ تطوعية كانت تعمل في مناطق المعارضة في سوريا، وزيرا للطوارئ والكوارث في الحكومة الجديدة.وقال الصالح: “إن إنشاء الوزارة يأتي استجابة لحاجة ملحة بعد سنوات من الحرب التي كانت مليئة بالتحديات والمخاطر”.وأضاف: “الطريق أمامنا ليس سهلا والتحديات كبيرة، ولكن لا شيء مستحيل عندما تكون المصلحة الوطنية هي الأهم”.ووفقا للمصادر السورية، لن يكون للحكومة رئيس وزراء، ولكن من المتوقع أن يشرف الشرع على عمل الحكومة بنفسه.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى

اعتبر الرئيس السوري، أحمد الشرع، في حديث لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، “أي فوضى في سوريا ستضر بالعالم أجمع، وليس دول الجوار فقط”.

وفي تأكيد على الدعم الدولي للإدارة الجديدة في دمشق، ذكر الشرع أن “دولا إقليمية وأوروبية تهتم باستقرار سوريا الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد”.

وعن وجود قوات أجنبية في سوريا، صرح الرئيس السوري للصحيفة الأميركية: “أبلغنا جميع الأطراف بأن الوجود العسكري في سوريا يجب أن يتوافق مع قوانينا”.

وتابع: “يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهديداً للدول الأخرى عبر أراضينا”.

والأحد الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن وجود قواته في مناطق جنوب سوريا يهدف إلى “الدفاع عن النفس بأفضل طريقة ممكنة”.

وأضاف زامير خلال زيارة مناطق تسيطر عليها إسرائيل في جنوب سوريا: “نحن نسيطر على نقاط رئيسية، ونتواجد على الحدود لحماية أنفسنا على أفضل وجه”، وفقا لما نقلت “تايمز أوف إسرائيل”.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981.

كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي.

بينما شددت مصادر أمنية على أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.

وفي ملف التسليح، أشار الشرع في حديثه إلى أن “بضعة أشهر ليست كافية لبناء جيش لدولة بحجم سوريا”.

وتابع: “لم نتلق بعد عروضاً من دول لاستبدال أسلحتنا، ومعظمها تصنيع روسي”.

وعن العلاقة بين دمشق وموسكو، أوضح الشرع: “لدينا اتفاقيات غذاء وطاقة مع روسيا منذ سنوات، ويجب أخذ هذه المصالح السورية في الاعتبار”.

وتطرق الرئيس الشرع إلى العلاقات مع أميركا، حيث دعا واشنطن “إلى رفع العقوبات عن سوريا التي اتخذت رداً على جرائم النظام السابق”.

وذهب الشرع إلى أن” بعض الشروط الأميركية بشأن رفع العقوبات تحتاج إلى مناقشة أو تعديل”.

ومنذ الإطاحة بالرئيس الأسد في ديسمبر الماضي بعد حرب أهلية استمرت قرابة 14 عاما، تدعو الإدارة السورية الجديدة المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات التي فرضت على دمشق خلال حكمه.

وحتى الآن، لا يزال معظم تلك العقوبات ساريا وتقول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إن السلطات الجديدة لا يزال يتعين عليها إظهار التزامها بالحكم السلمي والشامل.

وفي الشأن الداخلي، قال الرئيس الشرع: “حكومتي ملتزمة بالحفاظ على السلام في منطقة الساحل، وسنحاسب المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة”.

وشهدت منطقة الساحل السوري الشهر الماضي أعمال عنف طائفية سقط فيها المئات من القتلى من أنصار الأسد، عقب حركة تمرد مسلحة ضد النظام الجديد.

ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتجنب أي تصعيد، والعمل بمسؤولية من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة

 

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني وصالح يبحثان تشكيل حكومة إقليم كوردستان
  • صندوق النقد الدولي يصدر قرارات جديدة بشأن أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى
  • أحمد الشرع: يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهـ.ـديدًا للدول الأخرى عبر أراضينا
  • وزيرا الخارجية العراقي والفرنسي يؤكدان ضرورة دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها
  • ائتلاف العبادي يستبعد استهداف الشرع في بغداد: الحكومة تتحمل مسؤولية حمايته
  • هيئة البث الإسرائيلية: أزمة داخلية في حكومة الاحتلال يقودها سموتريتش
  • سوريا الشرع وترويض النمرة
  • والي كسلا يشيد بجهود حكومة موريتانيا الداعمة للسودان
  • سوريا.. بيان رئاسي بعد جدل حول ظهور شقيق الشرع مع المرسومي