عقد نواب تكتل "الجمهورية القوية" جورج عدوان، غسان حاصباني وجورج عقيص،انطوان حبشي ورازي الحاج، مؤتمرا صحافيا قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، اشاروا خلاله الى أنهم "قدموا اخبارا الى النيابة العامة التمييزية حول تقرير شركة "الفاريز ومارسال" بشأن التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان".
 
كما قدموا اخبارا الى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمنشأة بالقانون رقم 175/2020 حول تقرير شركة "الفايزر ومارسال".


 
وتلا النائب غسان حاصباني، مضمون التقرير، وقال:"جاء التقرير الاولي في 337 صفحة وتضمن حقائق موثقة تقع ضمن الفترة الزمنية بين العامين 2015 و2020، وتكشف اكبر عمليات الفساد الممنهج في التاريخ اللبناني محورها حاكمية مصرف لبنان التي أدارت على مدى سنوات شبكة من العلاقات واعتمدت جملة من السياسات والاجراءات، ادت الى انهيار النقد الوطني، ادى الى تصنيفها الائتماني ضمن اسوأ الدول في العالم، واعتبار الازمة المالية والنقدية التي حلت في لبنان ضمن الاسوأ في التاريخ وفق ماجاء  في تقرير البنك الدولي نشر منتصف العام 2021.
 
كشف التقرير الاولي موضوع هذا الاخبار سلسلة الحقائق التالية:
-اعتماد مصرف لبنان خلال الفترة الزمنية التي جرى تدقيق حساباتها سياسات خاطئة اعتمدت على مثلث اخفاء الحقائق وانعدام الشفافية وتزوير القيود الزبائنية المفرطة والاستنسابية هندسات مالية أدت الى إنهيار المصرف المركزي والمصارف التجارية في آن معا.
 
- استفادة اعداد كبيرة من المؤسسات والنافذين من دون وجه حق من تقديمات وفرها لها المصرف المركزي.

 - تمويل عجز الدولة خلافا لاحكام قانون النقد والتسليف.

- تخلف المجلس المركزي لمصرف لبنان عن لعب اي دور تقريري او رقابي يمحنه اياه قانون النقد والتسليف مما اطلق يد الحاكم في تقرير السياسات وتنفيذها بالتواطؤ مع الطبقة السياسية.
 
- مسؤولية وزراء المال المتعاقبين بالتضامن مع حاكمية مصرف لبنان عن مال الوضع المالي والنقدي للدولة.
 
 - انعدام الرقابة الخارجية الفعالة من قبل الشركات الخارجية للتدقيق.
  المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

استقالة اول امرأة تترأس مصرف سوريا المركزي

مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025

المستقلة/-قالت حاكمة مصرف سوريا المركزي ميساء صابرين -في تصريحات لوكالة رويترز اليوم الخميس- إنها قدمت استقالتها، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على توليها منصبها على نحو مؤقت.

وقال مسؤول سوري ومصدر بالقطاع المالي في سوريا إن من المقرر تعيين بديل لميساء صابرين فور الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة خلال الأيام المقبلة.

وكانت الإدارة السورية الجديدة قد عينت النائبة السابقة لحاكم المصرف، ميساء صابرين، في منصب حاكم مصرف سوريا المركزي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، لتكون أول امرأة تتولى قيادة المؤسسة في تاريخها الممتد على أكثر من 70 عاما، لتحل مكان محمد عصام هزيمة الذي عينه الرئيس المخلوع بشار الأسد محافظا للمصرف المركزي عام 2021.

وقبل منصبها الجديد، شغلت صابرين منصب النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي، منذ أكتوبر/تشرين أول 2018.

كما كانت ميساء صابرين عضوا في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، ممثلة عن المصرف المركزي، قبل أن تتقلد منصبها الجديد. ولديها خبرة مهنية تزيد على 15 عاما في المجال المالي والمصرفي.

وحصلت على إجازة وماجستير في المحاسبة من جامعة دمشق، بالإضافة إلى شهادة محاسب قانوني، مما أهّلها لتولي مناصب قيادية بارزة، وشغلت منصب مديرة مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف، وكانت عضوا في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، قبل أن تتقلد منصبها الأخير.

مقالات مشابهة

  • مصرف الإمارات المركزي يكشف عن الرمز الجديد للدرهم
  • بيان توضيحي من رئيس الحكومة: الموقف من حاكم المركزي الجديد واضح
  • استقالة اول امرأة تترأس مصرف سوريا المركزي
  • حاكمة مصرف سوريا المركزي تقدم استقالتها
  • بعد 3 أشهر في المنصب.. استقالة حاكمة مصرف سوريا المركزي
  • المركزي يطرح 5 دنانير جديدة للتداول
  • تاريخ مصرف لبنان.. شخصيات حكمت المركزي منذ التأسيس وحتى اليوم
  • نواب تقدموا بطعن بمرسوم اصدار موازنة 2025 في المجلس الدستوري
  • مصرف ليبيا المركزي يحدد عطلة عيد الفطر
  • الدغاري: الإنفاق الحكومي الكبير سيجبر “المركزي” على المطالبة برفع ضريبة النقد الأجنبي