بعد “لام شمسية”.. أحمد السعدني يكشف تطور علاقته بابنه
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: فى لقاء له ببرنامج et بالعربي، كشف الفنان أحمد السعدني عن مدى تأثره بقضية مسلسل “لام شمسية” الذي يناقش قضية التحرش بالأطفال، وعرض في رمضان المنقضي، وتداعيات هذه التجربة عليه مع أسرته وتحديدًا ابنه الأصغر ياسين.
قال السعدني: “وجدت هذا العمل فرصة لتعزيز التواصل مع ابنى ياسين من خلال القضايا المهمة التي يطرحها العمل”.
أضاف: “حرصت على مشاهدة الحلقة الأولى من المسلسل مع ابنى، مما أدى الى فتح باب النقاش حول العديد من القضايا الحساسة التي يتناولها العمل، مثل حماية الأطفال من التحرش”.
وأوضح: “استغللت الفرصة لتقديم التوعية اللازمة لابنى، وأهمية الحديث مع الأطفال حول مثل هذه الأمور لضمان فهمهم لها بشكل صحيح”.
وأكد السعدني أن ابنه ياسين حضر معه التصوير في إحدى المرات، وشارك في أحد المشاهد الى جانب مجموعة من الأطفال، وهو ما ساعده على فهم أجواء العمل الفني عن قرب، مضيفاً أن التجربة جعلته يدرك أهمية التواصل المستمر مع الأبناء والاستماع إليهم، مشددًا على أن “لام شمسية” لم يكن مجرد عمل فني بالنسبة له، بل تجربة شخصية أثرت فيه.
مسلسل “لام شمسية” يضم عددًا كبيرًا من الفنانين، من أبرزهم أمينة خليل، ياسمينا العبد، أحمد السعدني، يسرا اللوزي، محمد شاهين، أسيل عمران، صفاء الطوخي، ثراء جبيل، وغيرهم من الفنانين، وهو من تأليف مريم نعوم وإخراج كريم الشناوي، ويتكون من 15 حلقة، وتدور أحداثه في إطار تشويقي، حيث يناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية الحساسة، من بينها العلاقات الزوجية غير الصحية، وأثرها السلبي على الأفراد والأسرة. كما يسلّط الضوء على قضية التحرش الجنسي بالأطفال، مؤكداً أهمية التوعية بهذه القضية رغم حساسيتها، لتفادي صراعات نفسية واجتماعية قد تهدد استقرار العائلات.
View this post on InstagramA post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)
main 2025-03-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: لام شمسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة :لن يتم تغير ولاية “الأونروا”بأي شكل من الأشكال
يمانيون../
أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة لا تنوي “بأي شكل من الأشكال تغيير الولاية” الممنوحة للأونروا من الجمعية العامة.
وكان دوجاريك يرد على أسئلة الصحفيين بعد الإعلان عن إجراء “تقييم استراتيجي” للوكالة برئاسة البريطاني ايان مارتن.
وقال دوجاريك إن “الأونروا ليست مُستهدفة، لكنها تعمل في بيئة فريدة، فيما الضغوط المالية على المنظمة، والوضع الأمني الذي نُسلط الضوء عليه يوميًا، سواء في غزة أو في الضفة الغربية المحتلة، ناهيك عن العمل الذي اضطرت إلى القيام به خلال الصراع في سوريا ولبنان”.
وشدد بالقول: “إنني أريد توضيح أمر واحد وهو أن الأمر لا يتعلق بتغيير ولاية الأونروا، لقد مُنحت ولاية الأونروا للمنظمة من قِبل الجمعية العامة”، مضيفا أن الأمم المتحدة “تحاول أن ترى كيف يُمكن للأونروا، في هذه البيئة المُعقدة للغاية، أن تُقدم أفضل ما لديها للاجئين الفلسطينيين الذين تخدمهم وللمجتمعات التي تخدمها، إنهم يستحقون المساعدة من منظمة، من الأونروا، قادرة على العمل بأفضل طريقة مُمكنة في ظل كل هذه التحديات”.