دحمان يفضل «الإنجليزي» على «الألماني»!
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلةيفكر فين دحمان، حارس مرمى فريق أوجسبورج الألماني لكرة القدم، في تمثيل المنتخب الإنجليزي في المستقبل، نظراً لأن أمه تحمل الجنسية الإنجليزية.
وكان الحارس تمكن من الحفاظ على شباكه مع ناديه لمدة 683 دقيقة، ولكن انتهت هذه السلسلة أمس السبت بعد التعادل 1-1 مع هوفنهايم.
ويمكن للحارس أن يمثل ألمانيا من خلال والده، ومثل بلده الأصلي في منافسات كرة القدم للشباب، ولكن مع تعيين الألماني توماس توخيل، لتدريب المنتخب الإنجليزي، فإن الفرص التي سيلاحظ فيها لاعباً من الدوري الألماني قد ازدادت.
وقال دحمان (27 عاماً) لشبكة «زد دي إف»: «بالتأكيد، لم لا؟، إذا تم استدعائي لأي من المنتخبين، بالتأكيد سأفكر في الأمر، ولكن حالياً، فإن الوقت ليس مناسباً».
وتحدث دحمان باللغة الإنجليزية في برنامج ألماني ليظهر أنه يعيش حياة مزدوجة.
كان منتخب إنجلترا قد استدعى جيمس ترافورد، حارس المرمى من دوري الدرجة الأولى، في أول قائمة لتوماس توخيل، مما يبرز قلة الخيارات البديلة لحارس مرماهم الأساسي، جوردان بيكفورد.
كان على منتخب ألمانيا أيضاً التعامل مع إصابة طويلة الأمد للحارس مارك أندريه تير شتيجن بعد اعتزال مانويل نوير اللعب الدولي، وتجاهل جوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، مؤخراً استدعاء دحمان في قائمته، وجرى استدعاء شتيفان أورتيجا، حارس مرمى مانشستر سيتي الاحتياطي، ليكون الحارس الثالث خلف ألكسندر نوبيل، وأوليفر باومان، الحارس الأساسي حالياً، ولكن تم إبلاغ دحمان أنه سيكون الحارس الاحتياطي التالي في حال حدوث أي تغييرات.
وقال دحمان، الذي يخوض موسمه الثاني كحارس أساسي مع أوجسبورج: «لم أتوقع أن أكون على رادار المنتخب الوطني في هذا الوقت المبكر». وأضاف: «للحقيقة لم أفكر في هذا الأمر، ولكنني لا أريد أن أستبعد أي شيء، أتمنى أن تسير الأمور بشكل جيد مع أوجسبورج، وعندها في وقت ما، آمل أن أتمكن من التفكير في ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الإنجليزي المنتخب الألماني أوجسبورج جوليان ناجلسمان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا ترحب بتعيين حكومة جديدة في سوريا
برلين-سانا
أعلن المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، عن ترحيب بلاده بتعيين حكومة جديدة في سوريا.
وأعرب شنيك في تغريدة له على منصة (إكس)، عن استعداد ألمانيا لدعم الشعب السوري في إعادة بناء بلده، مشدداً كذلك على أن الشمولية والعدالة والانفتاح على العمل مع الشركاء الدوليين أمور ضرورية لتحقيق تطلعات السوريين.