محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
نعت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة التنفيذية والدينية والأمنية، ببالغ الحزن والأسى، نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الرمز الوطني والديني الذي وافته المنية، بعد رحلة عطاء ممتدة وحافلة بالإنجازات الروحية والوطنية.
وتقدمت الدكتورة جاكلين عازر، بخالص العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأكدت محافظ البحيرة أن نيافة الأنبا باخوميوس قامة وطنية حكيمة، تعلم حب الوطن وعاش مخلص له في كل وقت وحين، فكان نموذج نادر في الوطنية والإنسانية، معربة عن اعتزازها وشعب البحيرة بشخصيته الوطنية وإسهاماته الكبيرة في تاريخ الوطن والكنيسة المصرية
.
واوضحت الدكتورة جاكلين عازر، أن الأنبا باخوميوس كان وسيظل رمزا دينيا ووطنيا، تشهد البحيرة له بكل الخير والعطاء فهو رجل امتلك من الحكمة والفطنة ما أهله للتعامل مع أصعب الأوقات بتفوق واقتدار، أسهم بشكل كبير في ترسيخ قيم المواطنة والمحبة والتسامح بين مواطني البحيرة خاصة ومصر العالم أجمع.
يُذكر أن الأنبا باخوميوس خدمته الرعوية في عدة دول، وانتقل إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ أكثر من ستين عاما، حيث واصل خدمته بكل إخلاص، حتى أصبح مطرانا لإيبارشية البحيرة، التي ارتقت تحت رعايته إلى آفاق واسعة بفضل حكمته وعلاقاته الطيبة مع جميع المسؤولين، مما جعله رمزًا للتسامح والتآخي.
وقد كان نيافته طرازا رفيعا من القادة الروحيين، تميز بتواضعه الفطري ووطنيته العميقة، لتظل كلماته ومواقفه الوطنية علامة مضيئة في تاريخ مصر ومحفورة في وجدان المصريين، وليبقى رمز ونموذج مضيء للوطنية الحقيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة نعي إيبارشية البحيرة دير الأنبا بيشوي الأنبا باخومیوس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تشارك في صلاة جنازة نيافة الأنبا باخوميوس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظة من التأمل والاحترام، شاركت الكنيسة الكاثوليكية في صلاة جنازة الأنبا باخوميوس، الذي وافته المنية منذ قليل، حيث تمثل في هذه الصلاة الأب البطريرك الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الكاثوليك، إلى جانب الأنبا توماس عدلي، مطران الجيزة، و المطران جورج شيحان مطران المارونيين في مصر.
وقد جاء حضور الكنيسة الكاثوليكية في هذه المناسبة تأكيداً على روح الأخوة والمحبة التي تجمع الكنائس المختلفة في مصر، وحرصها على مشاركة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في لحظات الحزن والوفاء لذكرى الأب الروحي الراحل.
هذا وقد تميزت الصلاة بجو من التأمل والصلاة، حيث توافد عدد من رجال الدين والشعب المسيحي ليعبروا عن محبتهم وتقديرهم للراحل العظيم.