نعت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية للأقباط الأرثوذكس، الذي انتقل إلى الأمجاد السمائية على رجاء القيامة، بعد مسيرة حافلة بالتفاني والمحبة والعطاء في حقل الرب.

وقدمت الكنيسة التعازي إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس.

رئيس الأساقفة ينعي نيافة الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة الأرثوذكسيةرئيس الطائفة الإنجيلية ينعى الأنبا باخوميوس شيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةأحد أعمدة الكنيسة المضيئة .. البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوسموعد ومكان صلاة تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس.. تفاصيل

وتابع: “نصلي للرب القائم من الأموات أن يقبله في الفردوس السمائي، ويمنح الصبر والرجاء للكنيسة، وجميع محبيه، المسيح قام حقًا قام”.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية البطريرك الأنبا إبراهيم الكاثوليك المزيد نیافة الأنبا باخومیوس

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
  • الأنبا إبراهيم إسحق يزور كنيسة عذراء السجود بشبرا ويترأس القداس الإلهي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الضلع الرابع للمثلث
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يزور مطرانية بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس
  • قداس الأحد بكنيسة مار يوحنا بهتيم.. تدشين وتجديد لخدمة الكنيسة
  • بطريرك الموارنة: بعض من يدعون لتغيير الدستور اللبناني يهدفون إلى توسيع سلطتهم
  • معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
  • وزيرة التربية والتعليم اليونانية تلتقي بالبابا ثيودوروس بطريرك الإسكندرية
  • زيارة من كنيسة الأرمن الكاثوليك بالقاهرة
  • محافظ سوهاج ينعى النائبة رقية الهلالي عضو مجلس النواب