نتنياهو يعلن مواصلة حكومته تطوير الاستيطان
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين تنياهو، اليوم الأحد، أن الحكومة تستهدف مواصلة تعزيز أمن الإسرائيليين وتطوير الاستيطان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق أخر، أكدت برلين رفضها لسياسات الاستيطان الإسرائيلية، معتبرة إياها انتهاكًا للقانون الدولي، وأدانت قرار إسرائيل القاضي بتحويل 13 مستوطنة غير قانونية في الضفة الغربية إلى بلديات رسمية.
وفي السياق ذاته، صادق مجلس الوزراء السياسي الأمني الإسرائيلي (الكابينت) يوم الأحد الماضي على خطة تحويل 13 بؤرة استيطانية إلى مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
تشمل الخطة تحويل بعض البؤر الاستيطانية إلى مستوطنات مستقلة، مما يعني الاعتراف بها ككيانات منفصلة عن المستوطنات المجاورة. كما تشمل الخطة إقرار بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية، مما يمهد الطريق لمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية تحت ذرائع المنفعة العامة.
المستوطنات الجديدة التي وافق عليها الكابينت الإسرائيلي هي:
ألون: مستوطنة دينية بين القدس ومستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية.
حرشة: مستوطنة دينية بين القدس وبيت شيمش، في منطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية وتعتبر جزءًا من المناطق المحيطة بالقدس.
كيرم راعيم: مستوطنة زراعية شرق القدس، في الأراضي الواقعة ضمن حدود الضفة الغربية.
نيريا: مستوطنة دينية شمال غرب مستوطنة موديعين، شمال القدس، ضمن المناطق التي تضم تجمعات استيطانية دينية.
مغارون: مستوطنة دينية جنوب شرق مستوطنة أريئيل، ضمن التجمعات الاستيطانية في المنطقة الوسطى بالضفة الغربية.
شفيت رحيل: مستوطنة دينية شرق رام الله.
أبنة: مستوطنة زراعية في وادي الأردن، شرق البحر الميت.
بروش البقعة (بترونوت): مستوطنة زراعية شمال شرق البحر الميت.
ليشام: مستوطنة بين القدس ومستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
نوفي نحيميا: مستوطنة دينية شرق مستوطنة موديعين في الضفة الغربية.
تال منشة: مستوطنة دينية في غوش عتصيون جنوب القدس، وهي جزء من التجمعات الاستيطانية في المنطقة المعروفة باسم "غوش عتصيون".
إيفي هاناحل: مستوطنة زراعية في وادي الأردن شرق الأغوار.
جفعوت: مستوطنة زراعية في جبل الخليل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
تشير التطورات الميدانية إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا بضم الضفة الغربية، حيث تباشر قواته عمليات هدم وتجريف واسعة، فيما يعمل ساسة اليمين على تكريس هذا الوضع عبر سن قوانين جديدة.
وقد نقلت الإذاعة الإسرائيلية أن وزيرين من حزبي الليكود و"القوة اليهودية" طالبا بسيادة إسرائيل على الضفة خلال جولة بمستوطنات الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن نوابا من الائتلاف اليميني الحاكم في إسرائيل تقدموا بعدد من مشاريع قوانين إلى الكنيست، بهدف جعل ضم الضفة الغربية أو مساحات شاسعة منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، أمرا واقعا.
وأضافت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ عملية ضم فعلية لمساحات واسعة من أراضي الضفة الغربية، وأن القوانين الجديدة التي يجري سنها في الكنيست تخلق واقعا فعليا، يجعل معظم أراضي الضفة خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستيطان، التي استُحدثت مع تشكيل حكومة اليمين المتطرف الحالية قبل أكثر من عامين، تعمل على تنفيذ هذا المشروع.
ولفتت إلى أن هذه المديرية تعتبر كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف مشروعة؛ بما فيها اعتداء عصابات المستوطنين على الفلسطينيين، ومصادرة الأراضي والممتلكات، وتقطيع الأوصال، والحد من حرية الحركة للفلسطينيين.
إعلانهذا، بالإضافة إلى الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وبلدات تخضع أمنيا وإداريا للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاقيات أوسلو.
انتشار وتجريف
وفي شمال الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشارها في مدينة طولكرم ومخيّمَيْها، لليوم الـ85.
وحسب مصادر محلية، فقد أقدمت قوات الاحتلال على تجريف شوارع في المخيم، وأغلقت بعض مداخله بالسواتر الترابية.
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية لليوم الحادي والسبعين.
وقد اقتحمت عددا من المباني، وأجبرت نحو 10 عائلات في "جبل النصر" على إخلاء منازلها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة جرافة عسكرية، بلدة "كفردان"، شمال غرب مدينة جنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات باتجاه البلدة، قبل أن تنسحب لاحقًا باتجاه بلدة اليامون المحاذية.
وتواصل قوات الاحتلال، منذ 89 عمليتها العسكرية في جنين ومخيمها، حيث قتلت 39 فلسطينيا منذ بدء العملية.
وقد هجر الاحتلال قرابة 20 ألفا من سكان من المخيم على النزوح، وفق مصادر فلسطينية.
في سياق متصل، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية منه.
وقد سَجّل هذا العام خلال احتفال اليهود بعيد الفصح أضخم اقتحام للمسجد الأقصى؛ إذ نفذ 7 آلاف مستوطن اقتحاما لباحات المسجد تحت حراسة من الشرطة الإسرائيلية.