رغم الأزمات والعقوبات.. أمريكا تضاعف واردات اليورانيوم من روسيا
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اشترت الولايات المتحدة 416 طنا من اليورانيوم من روسيا في النصف الأول من العام، أي أكثر من ضعف الكمية لنفس الفترة من عام 2022 وأعلى مستوى منذ عام 2005، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية، اليوم الخميس، نقلا عن بيانات من خدمة الإحصاء الأمريكية.
ووفقا للتقرير، فإن روسيا تزود الولايات المتحدة فقط باليورانيوم المخصب، وهو عنصر حاسم لتوليد الطاقة النووية المدنية.
وتظهر حسابات وكالة الإعلام الروسية أن واشنطن دفعت 696.5 مليون دولار مقابل شحنات اليورانيوم من روسيا، وهي أعلى قيمة منذ عام 2002. وعلى مدى النصف الأول من العام، ارتفعت تكلفة الإمدادات بمقدار 2.5 مرة، وزادت حصة روسيا من الواردات الأميركية بنسبة من 13 نقطة مئوية إلى 32٪.
كما زادت الولايات المتحدة بشكل كبير من مشترياتها من اليورانيوم من المملكة المتحدة في النصف الأول من هذا العام، بزيادة 28٪ إلى 383.1 مليون دولار، لتصل إلى أقل بقليل من 18٪ من جميع الواردات.
وارتفعت الواردات من فرنسا إلى 319 مليون دولار (15٪ من إجمالي الواردات الأمريكية)، مقارنة ب 1.9 مليون دولار لنفس الفترة من عام 2022.
كانت ألمانيا وكندا أيضا من بين أكبر خمسة موردين لليورانيوم إلى السوق الأمريكية، حيث مثلتا 13٪ و 11٪ من الواردات على التوالي.
ووفقا لتقرير صدر مؤخرا عن صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن ما يقرب من ثلث اليورانيوم المخصب المستخدم في الولايات المتحدة يتم استيراده من روسيا.
ويتم إنتاج ما يقرب من نصف اليورانيوم المخصب في العالم في روسيا، وقد فشلت جهود الولايات المتحدة لتقليل اعتمادها على الواردات من البلاد حتى الآن.
وتم إغلاق محطات التخصيب الأمريكية بعد الحرب الباردة حيث كان من الأرخص بكثير للمستوردين شراء اليورانيوم الروسي.
وفي الوقت الحالي، هناك منشأتان أمريكيتان فقط إحداهما في أوهايو والأخرى في نيو مكسيكو مرخصتان لإنتاج وقود نووي عالي الجودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة الطاقة النووية اليورانيوم الولایات المتحدة الیورانیوم من ملیون دولار من روسیا
إقرأ أيضاً:
بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
مع تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.
لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر” لأوروبا.
وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات على ضعف الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.
وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.
وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.
وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار.
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.
كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".
وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".
وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.