هل هو على وشك الانفجار؟ اليابان تصدر إرشادات عمّا يجب القيام به عند ثوران جبل فوجي
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت السلطات اليابانية إرشادات حول كيفية استجابة السكان في حال ثوران بركان جبل "فوجي" الشهير، الواقع بالقرب من طوكيو.
يوصي الخبراء الأشخاص بالبقاء في منازلهم والاحتفاظ بمخزونٍ من الضروريات يكفي لمدة أسبوعين، وفقًا لإرشاداتٍ نُشرت الأسبوع الماضي.
وفي حين لا يوجد ما يُشير إلى ثورانٍ وشيك، إلا أنّ جبل فوجي في اليابان بركانٌ نشط ثار آخر مرة قبل 318 عامًا في حدث يُشار إليه بـ"ثوران هوي".
وقال توشيتسوغو فوجي، وهو أستاذ في جامعة طوكيو، خلال مؤتمر صحفي عُقد في 21 مارس/آذار: "لقد ناقشنا التدابير المضادة في ضوء احتمال أن يتسبب ثوران بركاني واسع النطاق، مشابه لثوران هوي قبل حوالي 300 عام، في تساقط رماد بركاني على مساحة واسعة، بما في ذلك منطقة العاصمة، ما سيؤدي إلى آثار وخيمة".
وأفادت الحكومة بأن ثورانًا واسع النطاق سيُنتج ما يُقدر بـ 1.7 مليار متر مكعب من الرماد البركاني، ومن المتوقع أن يتراكم حوالي 490 مليون متر مكعب منه على الطرق، والمباني، ومناطق أخرى، ما سيتطلب التخلص منه.
وأضافت الحكومة أنّ السماء ستُغطَّى بالرماد البركاني الأسود، وستغرق المناطق الحضرية في الظلام، حتى خلال النهار.
وأوضح فوجي: "كاستجابة لتساقط الرماد واسع النطاق، التوجيه الأساسي هو أن يواصل السكان حياتهم اليومية داخل المنزل أو في ملاجئ أخرى. لذلك، من المهم الحفاظ على المخزونات الكافية بشكل منتظم".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
طارق فهمي: فرنسا تتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين
كشف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، تفاصيل جديدة عن أهمية القمة الثلاثية المرتقبة بين مصر وفرنسا والاردن، مؤكدا على اهمية القمة المصرية الفرنسية الأردنية.
وأضاف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة ببرنامج اليوم المذاع على قناة DMC، مساء اليوم الأحد، أن الجانب الفرنسي يتحرك في النطاق الأوروبى لتطبيق فكرة حل الدولتين وهناك ترتيبات لقمة في يوليو.
وتابع أن القمة المصرية الأردنية الفرنسية هي قمة تأسيسية، بين مصر وفرنسا والزيارة لها أبعاد ودخول الجانب الاردنى على الخط هو تأكيد بطبيعة الحال ان فرنسا تريد أن تلعب دورا مركزيا في ما يجرى في القضية الفلسطينية، وأمن الإقليم والملف السورى وتطورات الأوضاع في ليبيا وملفات متعددة ومهمة للغاية.
وأشار إلى أن هناك تركيز على ملفين في هذا التوقيت ملف إعادة الإعمار وملف وقف إطلاق النار وحرض فرنسا على ان تنقل فرنسا رسالة من خلال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.
وأكمل أن الأوروبيين يريدون أن يدخلوا بصورة كبيرة ودخولهم سينعكس بصورة إيجابية على المؤسسات المانحة للهيئات الدولية، كما أن فرنسا أيدت أيضا مشروع الاعمار الكامل.