بالصور: وفد دبلوماسي يزور برقة ويدين هدم مدرسة عين سامية وتزايد عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
زار وفد دبلوماسي ممثلا عن المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفنلندا وبلجيكا والسويد وكندا والنرويج اليوم قرية برقة قرب رام الله ، وتجمع راس التين الذي تم تهجير سكانه مؤخرًا، في ظل تصاعد وتيرة العنف من قبل المستوطنين، وذلك عقب هدم السلطات الإسرائيلية لبعض الأبنية الممولة من المانحين كجزء من دعمهم الانساني، بما في ذلك المدرسة التابعة لتجمع عين سامية.
استمع الوفد الى المجتمع المحلي في قرية برقة، حيث تحدث ممثلو المجتمع المحلي عن كيفية تعرضهم المستمر للترهيب والعنف من قبل المستوطنين، كما رأى الدبلوماسيون الأثر الناتج عن تهجير تجمع راس التين نتيجة هجمات المستوطنين وكيف اشتدت وتيرة هذه الهجمات بعد إنشاء مستوطنة غير قانونية بالقرب من التجمع الفلسطيني.
أعرب الوفد الدبلوماسي عن قلقه نتيجة العنف المتزايد من قبل المستوطنين، والذي أدى، الى جانب سياسات الهدم الاسرائيلية، الى تهجير أكثر من 400 فلسطيني من منازلهم منذ بداية العام الجاري، كما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف السكان الفلسطينيين، في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك مقتل الشاب قصي معطان البالغ من العمر 19 عامًا، الذي تم قتله في بورقا في وقت سابق من هذا الشهر.
كما استنكر الوفد بأشد العبارات عنف المستوطنين. على الرغم من أن تم ملاحظه بعض الخطوات التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية لتصدي للعنف، كالاعتقالات، إلا أن الوفد يحث إسرائيل، كقوة محتلة، على القيام بالمزيد لمحاسبة ومنع أولئك الذين قاموا بأعمال عنف ضد الفلسطينيين، وجعلوا حيوات البعض غير محتملة، كتجمع القابون والمغيّر. وشددوا على أهمية الامتناع عن سياسة الترحيل القسري كما جاء في القانون الدولي الإنساني، وبالأخص المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة. كما أكد الوفد معارضتهم لجميع المستوطنات، التي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتؤدي إلى زيادة عنف المستوطنين وتقويض فرص حل الدولتين والسلام الدائم.
كما أدان الدبلوماسيون بشدة هدم مدرسة عين سامية الذي تم تمويلها من قبل مجموعة من الدول المانحة، كمساعدة إنسانية، مؤكدين انتهاك إسرائيل للقانون الدولي الإنساني. ودعوا إسرائيل، كقوة محتلة، إلى وقف جميع عمليات الهدم والمصادرة، وتأمين وصول آمن للمنظمات الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة من دون أي عوائق.
وأكدوا التزامهم بدعم كافة حقوق الفلسطينيين المشروعة ومساعدة السكان الفلسطينيين في المنطقة "ج".
كما دعت الدول المانحة إسرائيل إلى إعادة أو توفير التعويض لجميع المعدات الإنسانية التي تمت مصادرتها او هدمها، والتي قد مولتها هذه الدول بوقت سابق.
وأدان الوفد المذكور أعلاه قتل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، مع التأكيد على ارتفاع معدل القتل هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في غزة حصيلتها 12 قتيلاً
أكد الدفاع المدني في قطاع غزة اليوم الخميس، مقتل 12 شخصاً في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب، "12 قتيلاً وعدد كبير من الإصابات جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) والتي تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة".
قصفت طائرات الاحتلال مدرسة ذكور الشاطئ الابتدائية (ج) التابعة لوكالة "الأونروا" وكانت تؤوي نازحين.#نزوح #حرب_الإبادة #غزة #عدوان #شهداء pic.twitter.com/J2tGImi11Q
— Wafa News Agency (@WAFA_PS) November 7, 2024وفي وقت سابق الخميس، أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل بـ"مقتل 27 شخصاً على الأقل في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم".
وأشار إلى أن "الطواقم الطبية ما زالت تقوم بإجلاء شهداء وجرحى".
الأسبوع الماضي، أكد الدفاع المدني مقتل 9 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية طالت مدرسة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة في شمالي القطاع.
#عاجل| ارتقاء 12 شهيداً وعدد كبير من الإصابات؛ جرّاء قصف طيران الاحتلال مدرسة "شحيبر" (ذكور الشاطئ الإبتدائية- ج) والتي تؤوي نازحين في مخيّم الشاطئ غرب مدينة غزة.
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) November 7, 2024وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه يتحقق من الحادثة.
وشهدت الأشهر الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للعديد من المدارس في قطاع غزة بعدما تحولت إلى مراكز نزوح، لكن الجيش يؤكد دائماً أنه يستهدف مقاتلي حماس وهو ما تنفيه الحركة.